شهور على ثقة الحكومة وزوبعة التغير او التبديل خرجت بقوة بحجج الاسعار او الامن الاجتماعي ولم تأخذ الحكومة الشهور المتعارف عليها 90 يوم لتواجه جردة حساب مع ان الحكومة السابقة عبرة سنوات دون زوابع مجرد فرقعات صوتية ..؟.

ونعتقد ان المرحلة تستدعي الحزم والعزم وتحديد الصلاحيات لكل طرف و نوعية صلاحياته يعني مجلس النواب التشريع والرقابة والحكومة تخلع ريش الطاوؤس ونزول للميدان لتقرب من حال واحوال المواطن بشرط بدون نظارات وبدلات ماركات عالمية وحاشية وزفة يعني مسؤول بالميدان .هل لدينا العزم لتغير لا لتبديل .

وكذلك المواطن الاردني ملزم بمراجعة شاملة لحياته واسرته وكل سلوكياته والمطالبات التي باتت لا تنسجم مع الواقع والازدحام من مختلف الثقافات مع طرح مشروع البطاقة التموينية للاسرة الاردنية لسلع مدعومة من خزينة اصبحت تفتقد لمواجهة الغلاء واستنزاف ما تبقى من الخزينة وهو امر مطلوب بضرورة ايصال الدعم لمن يستحق عبر مشروع البطاقة التموينية . وما تبقى غير خاضع لدعم وهيك ممكن تخفيف من حمولة المؤازنة وقبل ذلك اعادة حسابات الازدواجية بين التقاعد والراتب للنواب والاعيان والوزراء واعضاء مجالس الادارة وهيكلة المستشارين ومركبات المسؤولين واعداد الحاشية مع كل مسؤول .
وكذلك مراجعة لرواتب صغار الموظفين والمراجعة تستدعي السرعة لتحسين مش لتجويع .
نحن ياسادة ما يهم المواطن الامن والامان بربوع مملكتنا مملكة السلام ولسنا طرف بصراع هنا او هناك نحن مع قيادتنا ومملكتنا اولا" .
والمطلوب من كل مسؤول تحمل امانة المسؤولية بامانة واستعداد لتنازل عن بهرجات الدنيا والالتزام بمقام قدسية امانة المسؤولية لنحمى مملكتنا س المنافقين .
وهذا يتطلب فتح باب كل مسؤول امام كل اردني دون عراقيل وحجج كما كان باجتماع او مشغول او غادر وهو بمكتبه الفاخر يعيش احلام شهريار وهو بالحقيقة مسؤول خادم للوطن والمواطن .
متى يفهم ان وجوده على الكرسي لخدمة البلاد والعباد .
مع الحزم بقدسية القانون بين الجميع .
لا يهمنا التعديل او التبديل المهم تبقى مملكتنا بسلام ودار الامن والامان بقيادتنا الحكيمة مصدر امننا وبقاء وجودنا .
حي الله بكم ومعكم سائرون ولعنة على المنافقين .
كاتب محمد الهياجنه