جراسا -

نضال سلامة - تابعنا خلال الجلسة الأخيرة لمجلس النواب موافقة المجلس على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول العمليات الارهابية التي وقعت مؤخرا بالكرك ، والتي كان الغاية منها بحث تفاصيل تعامل الجهات الأمنية معها ، و الكشف عن أي تقصير حدث خلال ذلك بهدف الوصول الى المسؤولين عن هذا التقصير ومحاسبتهم.

ومن البديهي و الأصل أن يكون أعضاء اللجنة المشكلة من أبناء المنطقة أو على الأقل أن يكون من ضمنها عضو واحد أو اثنان من أبناء المنطقة كونهم على تماس مباشر مع مواطنيها ، اضافة لمعرفتهم التامة بطبيعتها الجغرافية والطبوغرافية ، الأمر الذي من شانه أن يعين اللجنة في تحقيق هدفها.

لكن المطلع على تشكيلة اللجنة التي أقرها المكتب الدائم للنواب في جلسته الأخيرة الخميس الماضي يفاجأ بخلو تشكيلتها من أي من أبناء المحافظة من تشكيلتها ، ما يطرح التساؤل حول كيفية تعاطي اللجنة التي كل أعضائها من خارج الكرك .

هذا مؤشر جديد على أن القرارات التي يتخذها المكتب الدائم للأسف ليست مدروسة حق الدراسة في التعاطي مع الملفات الحساسة ، وهذه ليست المرة الأولى ، حيث شهدنا تعاطي المكتب الدائم مع خلال المجلس النيابي السابع عشر مع اللجنة الإدارية التي كانت برئاسة النائب محمد الرياطي ، وقرر حينها حلّ اللجنة دون الرجوع الى المجلس .

إذن القضية باتت واضحة بشكل لا يختلف عليه اثنان إذ أسهم النواب بتشكيل لجنة فقط مهمتها التجميل الهندسي والديكور لتضليل الرأي العام ،  سيما بعد محاولاتهم المتكررة للتملص من طرح الثقة بوزير الداخلية سلامة حماد على أن يكون هو أداة النقش بيد الحكومة ، و كل عام وأنتم ومزيد من الملفات الحساسة على طاولة النواب بألف خير .

وتاليا أسماء النواب أعضاء اللجنة :

 مازن القاضي

خالد البكار

حسين القيسي

منصور مراد

قصي الدميسي

خير أبو صعيليك

 أحمد اللوزي

وصفي حداد

ريم أبو دلبوح

ابراهيم البدور.