لماذا يقتلون الابداع في جامعاتنا الاردنية ؟
جراسا - خاص - فيما الوطن يعايش ارتدادات الحالة الأمنية العصيبة التي شهدها خلال الاسبوعين الماضيين، وبعد أن تبدت غيوم الارهاص عن سماء الوطن، وفيما يبحث البعض عن مساحات امل تؤكد ان غد الاردن اجمل واقوى واكثر تشبثا بعمق الوطن، تجد هناك من يحاول ان يقتل الفرح والانجاز والابداع تماما كما حدث في اعرق جامعاتنا الحكومية بقرار رئاسة الجامعة بحرمان البطل الأولمبي أحمد أبو غوش من متابعة دراسته للفصل الدراسي الحالي بحجة الغياب المتكرر.قد نثني على قرار رئاسة الجامعة انها تمارس سياسة الردع العقابية بحق المتسربين دراسيا، لكن عندما نعرف ان سبب غيابات البطل الاولمبي الأردني ابو غوش عن دراسته بسبب سفره للخارج لتمثيل الاردن في التصفيات ، فاننا امام قرار يستدعي الوقوف امام صانعه، والبحث في تداعياته، وقبلا الوقوف مطولا امام ما يحمله من مؤشرات تقول بتغول سياسة القمع الهدامة أمام نهج الابداعات والانجازات البناءة.
اخفقت رئاسة الجامعة الاردنية باتخاذها مثل ذلك القرار والذي يبدو انه جاء اعتباطيا دون احتساب اية معايير ذات صلة بمكانة الاردن الرياضية.
فبدلا من تعويض الطالب البطل الاولمبي ابو غوش والذي ثمن نجاحه سيد البلاد وطالب بدعمه، تقف رئاسة الاردنية لتقلم وتحجم وتقلص انجازات هذا البطل، وتتعامل معه شأنه شأن من اثاروا العنف واطلقوا الرصاص في الحرم الجامعي قبل اسابيع ما استدعى تدخل قوات الدرك.
هل يتساوى مثيرو العنف الجامعي مع ابطال جامعاتنا ممن رفعوا اسم الاردن عاليا في المحافل الدولية الرياضية ؟؟
ليس هكذا تورد الابل ، وليس هكذا يتم تبني الابداع الرياضي في جامعاتنا ..
ابو غوش وبحسب ما نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيس بوك" أكد انه تلقى الوعود والعهود التي قدمتها الجامعة له قبل بداية الفصل وأثناء الدوام الجامعي والتي أكدت فيها أنها ستراعيه فيما يتعلق بالغيابات، خاصة أنها ستكون لتمثيل المملكة الأردنية الهاشمية في العديد من الدول والتكريمات والمحافل الدولية، الا ان رئاسة الجامعة اخلت بوعودها ووجهت له قرار الجرمان مثلما وجهت لرياضاتنا الاردنية ولابطالنا الاردنيين ولاتحاداتنا الرياضية طعنة في الظهر !!
الجامعة الاردنية التي تعاملت مع فوز ابو غوش باقل من الحيادية ولم تكلف نفسها عناء توجيه شهادة تقدير له او تضمين ملفه الجامعي بكتاب توصية لدعمه ومؤازرته لدوره الرياضي الوطني،
البطل الاولمبي أبو غوش والذي حصل في الاولمبياد الأخير اللذي اقيم في البرازيل أول ميدالية للأردن من خلال رياضة "التايكواندو"، هو بطل اردني وطالب اردني ودافع رسوم واقساط دراسية، توجها ببطولة دولية، من المعيب ان يتم التعامل معه على هذه الشاكلة، الامر الذي يدفع بنا الى التساؤل ، لو كان ابو غوش طالبا وافدا وليس اردنيا هل كانت الجامعة ستقوم بحرمانه من فصله الدراسي ؟؟
الطالب البطل أبو غوش، وبعد قرار حرمانه من المواد المسجلة للفصل الحالي، كان اكثر حكمة واكثر عقلانية من صانعي القرار وهو يوجه لهم الشكر على قرارهم المجحف، وهو من كتب "اود ان اتقدم بالشكر الجزيل لرئاسة الجامعة الاردنية و ادارة كلية التربية الرياضية التي قدرت جميع ظروفي لهذا الفصل و قاموا بحرماني من المواد المسجلة لي بهذا الفصل و ذلك بداعي الغياب عن الجامعة , رغم كل الوعود و التعهدات التي وعدوني بها قبل بداية الفصل و اثناء الدوام الجامعي بمراعاتي فيما يتعلق بالغيابات"
نعم .. هي كلمات شكر من اخلاق بطل اردني، لكنها في واقع الحال صفعة بوجه سياساتنا الجامعية، وركلة حرة في وجه النهج البيروقراطي الذي تنتهجه ادارات صروجنا الاكاديمية التي لا ضير لديها في انهاء مسيرة الاردن رياضيا بجرة قلم وتوقيع مبهم.
قرار حرمان الطالب ابو غوش يجب اعادة النظر فيه، بل وعلى وزارة التعليم العالي تشكيل لجنة تحقيق للكشف عمن يقف وراءه من قتلة الابداع ممن لا يرون في الموقع الرسمي او المنصب الجامعي سوى طاولة مكتب !
قد نثني على قرار رئاسة الجامعة انها تمارس سياسة الردع العقابية بحق المتسربين دراسيا، لكن عندما نعرف ان سبب غيابات البطل الاولمبي الأردني ابو غوش عن دراسته بسبب سفره للخارج لتمثيل الاردن في التصفيات ، فاننا امام قرار يستدعي الوقوف امام صانعه، والبحث في تداعياته، وقبلا الوقوف مطولا امام ما يحمله من مؤشرات تقول بتغول سياسة القمع الهدامة أمام نهج الابداعات والانجازات البناءة.
اخفقت رئاسة الجامعة الاردنية باتخاذها مثل ذلك القرار والذي يبدو انه جاء اعتباطيا دون احتساب اية معايير ذات صلة بمكانة الاردن الرياضية.
فبدلا من تعويض الطالب البطل الاولمبي ابو غوش والذي ثمن نجاحه سيد البلاد وطالب بدعمه، تقف رئاسة الاردنية لتقلم وتحجم وتقلص انجازات هذا البطل، وتتعامل معه شأنه شأن من اثاروا العنف واطلقوا الرصاص في الحرم الجامعي قبل اسابيع ما استدعى تدخل قوات الدرك.
هل يتساوى مثيرو العنف الجامعي مع ابطال جامعاتنا ممن رفعوا اسم الاردن عاليا في المحافل الدولية الرياضية ؟؟
ليس هكذا تورد الابل ، وليس هكذا يتم تبني الابداع الرياضي في جامعاتنا ..
ابو غوش وبحسب ما نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيس بوك" أكد انه تلقى الوعود والعهود التي قدمتها الجامعة له قبل بداية الفصل وأثناء الدوام الجامعي والتي أكدت فيها أنها ستراعيه فيما يتعلق بالغيابات، خاصة أنها ستكون لتمثيل المملكة الأردنية الهاشمية في العديد من الدول والتكريمات والمحافل الدولية، الا ان رئاسة الجامعة اخلت بوعودها ووجهت له قرار الجرمان مثلما وجهت لرياضاتنا الاردنية ولابطالنا الاردنيين ولاتحاداتنا الرياضية طعنة في الظهر !!
الجامعة الاردنية التي تعاملت مع فوز ابو غوش باقل من الحيادية ولم تكلف نفسها عناء توجيه شهادة تقدير له او تضمين ملفه الجامعي بكتاب توصية لدعمه ومؤازرته لدوره الرياضي الوطني،
البطل الاولمبي أبو غوش والذي حصل في الاولمبياد الأخير اللذي اقيم في البرازيل أول ميدالية للأردن من خلال رياضة "التايكواندو"، هو بطل اردني وطالب اردني ودافع رسوم واقساط دراسية، توجها ببطولة دولية، من المعيب ان يتم التعامل معه على هذه الشاكلة، الامر الذي يدفع بنا الى التساؤل ، لو كان ابو غوش طالبا وافدا وليس اردنيا هل كانت الجامعة ستقوم بحرمانه من فصله الدراسي ؟؟
الطالب البطل أبو غوش، وبعد قرار حرمانه من المواد المسجلة للفصل الحالي، كان اكثر حكمة واكثر عقلانية من صانعي القرار وهو يوجه لهم الشكر على قرارهم المجحف، وهو من كتب "اود ان اتقدم بالشكر الجزيل لرئاسة الجامعة الاردنية و ادارة كلية التربية الرياضية التي قدرت جميع ظروفي لهذا الفصل و قاموا بحرماني من المواد المسجلة لي بهذا الفصل و ذلك بداعي الغياب عن الجامعة , رغم كل الوعود و التعهدات التي وعدوني بها قبل بداية الفصل و اثناء الدوام الجامعي بمراعاتي فيما يتعلق بالغيابات"
نعم .. هي كلمات شكر من اخلاق بطل اردني، لكنها في واقع الحال صفعة بوجه سياساتنا الجامعية، وركلة حرة في وجه النهج البيروقراطي الذي تنتهجه ادارات صروجنا الاكاديمية التي لا ضير لديها في انهاء مسيرة الاردن رياضيا بجرة قلم وتوقيع مبهم.
قرار حرمان الطالب ابو غوش يجب اعادة النظر فيه، بل وعلى وزارة التعليم العالي تشكيل لجنة تحقيق للكشف عمن يقف وراءه من قتلة الابداع ممن لا يرون في الموقع الرسمي او المنصب الجامعي سوى طاولة مكتب !
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |