بوركت أيها الملاك الملك


بوركت قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
وبوركت أياديكم أيها النشامى ، رجال الامن العام ورجال الدرك ورجال المخابرات العامة والقوات المسلحة الأردنية وبوركت دمائكم شهداء الوطن الابطال .
في كل يوم يسطر رجال الأمن ورجال الدرك ورجال المخابرات ورجال القوات المسلحة الأردنية الباسلة لوحة من لوحات العز والكرامة والافتخار ، تابعنا وقرأنا عن عصابة القتل والخيانة ، هؤلاء المأجورين المارقين الخارجين عن الدين والأخلاق والعادات والتقاليد العربية والاسلامية ، هؤلاء الذين يأتمرون بأوامر خارجية لإثارة الفتنه في هذا الوطن الغالي . ؟! . أليسوا هؤلاء الذين تحدث عنهم القاتل الأكبر حسن نصر اللات المجوسي الصفوي والتي قال عنها الخلايا النائمة ، هذا المجرم الذي تآمر مع النظام السوري المجرم ومع الصفويون والمجوس والروس وما يسمى بعصابة داعش على تدمير وقتل الشعب السوري والذي دمر المساجد وقتل الاطفال الابرياء وانتهك اعراض أخواتنا السوريات ، لماذا يريدون تصدير قتلهم ودمارهم إلى هذا الوطن ، ماذا عمل بهم هذا الوطن ؟ ماذا جنى منهم هذا الوطن ؟ هل هذا هو رد الجميل لهذا الوطن الذي احتضن الألاف من المهجرين من اخوتنا السوريين ؟ أي دين وأي منطق وأي أخلاق تسمح لهؤلاء المجرمين للتخطيط لإثارة البلبلة والقتل في هذا الوطن ؟ ! قتلوا أبناء جلدتهم وأقربائهم وجيرانهم ..مخطط اجرامي لعين مثلهم ، يريدون ترويع الأمنين في أنحاء هذا الوطن . يريدون العبث بمقدرات هذا الوطن ، والله أن الصهاينة المغتصبين لفلسطين أرحم منكم وأرحم على الشعب السوري من داعش والشيعة والمجوس والنظام السوري . أليسوا هم إخوانكم وأمهاتكم وأبناء وطنكم . لعنكم الله أيها القتلة المجرمون ولعن مبادئكم التي تجيز لكم القتل والغدر والخيانة . ولعن الله كل من يؤيدكم ويشجعكم .
أين أنتم أيها الخونة القتلة من حديث رسول الله وتوصيته الجيوش المسلمة ، وهي في طريقها لقتال الكفار قال لهم : " انْطَلِقُوا باسْمِ الله ، وَبالله وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله، وَلا تَقْتُلُوا شَيْخاً فَانِياً ، وَلاَ طِفْلاً وَلا صَغيراً ، وَلا امْرَأةً ، وَلا تَغُلُّوا ، وَضُمُّوا غَنَائِمَكُم ، وَأصْلِحُوا وَأحْسِنُوا إنَّ الله يُحِبُّ المُحْسِنِينَ " [ أخرجه أبو داود ]
وقال صلى الله عليه وسلم يقول : " يجيء المقتول متعلقاً بالقاتل ، يقول : يا رب سل هذا فيم قتلني " [ أخرجه أحمد ] ،
فقتل المسلم كبيرة من الكبائر ، وجريمة من الجرائم ، قال تعالى : " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا "
لماذا حللتم القتل ومن أعطاكم الفتوى بأن تقتلوا وتروعوا الآمنين وتدمروا منجزات هذا الوطن . وإذا كنتم تريدون القتال والقتل فها هم اليهود المغتصبين لأرضنا ومقدساتنا أمامكم .
اتقوا الله وعودوا إلى رشدكم فهذا الوطن محمي بعون الله من كل الغادرين الطامعين .
حمى الله ملكنا المفدى . والذي تابع بنفسه ومن كرك العز والرجولة والبطولة . وكان برفقة رجالة وهم يتصدون للفئة الضالة الخائنة .
وحمى الله الوطن وحمى الله رجالنا الأشاوس ، ورجال الأمن العام ورجال الدرك ورجال القوات المسلحة ورجال المخابرات العامة وكل منتسبي القوات الأردنية . ورحم الله شهداء الوطن الغالي الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا عن عرضنا وأرضنا . وأرجو الله أن يشفي جرحانا وأن يكلأهم المولى بحفظة ورعايته . والله أسأل أن يحفظ هذا الوطن وقائدنا المفدى والمخلصين لتراب هذا الوطن .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات