ما ان تصل لباب مؤسسة رسمية حتى تجد نفس الصورة النمطية وهي التذمر والشكوى من الدوام والروتين والمساحة بين الادارة والموظفين او العاملين حاجز اصبح غير طبيعي وخاصة بعد دخول شركات النظافة والحراسة وكيف اصبح البعض اداري يدير مهام نتيجة من لهم توصيات او شبكة علاقات او ممن لهم الحضور على المستوى الشعبي او المالي تجد الخدمة تتوفر لهم دون معاناة او حتى الانتظار وهي عادة بكل مؤسسة ودائرة لابد

من الانتظار لساعات او ايام وهو امر اصبح واقع بحياة المواطن امام غياب الرقابة والمراقبة بعد ان استولى البعض على وظيفة من خلال المحسوبية او الشليلة والمؤلم عمال شركات النظافة كيف اصبح لهم سطوة وخصوصية ونفوذ وهو نفوذ اصبح متطفل ومحجم لدور ومهام الكادر الاداري الاصيل.

على العموم نقول الحياة قاسية وصعبة والادارة مشغول ببركولات .والندوات ولا وقت للرقابة والمحاسبة . 

والوزير ما بين جلسات مجلس النواب وجلسات الحكومة والاستقبال واللقاءات اصبح مستحيل تطوير كادر الوزارة باحترام ساعات الدوام .

وبالمقابل تجد مدير مكاتب أصحاب العطوفة بكل محافظة ومديرية لهم طقوس صعب تغيرهم وهم اقوياء في صناعة القرار اكثر مما تتصور .

ورغم ذلك البقاء لهم بمكاتبهم .

ونعود لنقول شو شاغل صاحب المعالي واصحاب العطوفة من استقبال المواطن ومتابعة ميدانية بين الاقسام ومصير معاملات المواطنيين التي تنام لايام او شهور .
وبلاش مدير المكتب يكون الوصي وشهريار الزمان .
ونستودعكم بالله بلاش نجيب سيرة بلدنا ومملكتنا بخير وسلام .
ولعنة على الجاحدين .
والشكر للشاكرين الحامدين .
ربي يحمى مملكتنا مملكة السلام
كاتب شعبي