خطاب مشروع المؤازنة !


اعتقد ومعي الاردنيين اننا مش بحاجة لخطاب المؤازنة على منبر مجلس الامة لساعات وبعد خطاب الثقة لايام والوزراء تحت القبة بانتظار ملاحظات السادة على كتاب الثقة وهو تقليد سنوي اصبح لا يحقق الاهداف المرسومة بما ورد او ما جاء بالرد ساعات وايام والكل مشدود والنتيجة ارتفاع بالمديونية وغلو في الاسعار مقابل سياسات في التعينات بعقود وحوافز مالية اصبحت كابوس يستهلك ما يتم تحصيله من سياسات الاسعار الشهرية المتبعة من قبل كل حكومة لتغطية المصاريف التي تشكل اكثر مما يصرف على المواطن ومشاريع الخدمات وهنا نقول ليس مقبول بقاء شعار الخطابات السنوية بين ثقة ومؤازنة والنتيجة هي برأي الاغلبية مجرد ظاهرة صوتية تستوجب التوقف عن برامج الخطابات لعلنا نوفر وقت المسؤول ليعود لمزاولة نشاطاتة قبل مسلسل التعديل ورسم سياسات مالية لم تتجاوز سطور الحروف .

وحتى لا يبقى البعض بحالة اندهاش وذهول من فن الخطاب المعسول نقول كفاية كلام ووعود بدون وجود .

ننتظر التغير بمنهج التقليد والبحث عما هو جديد يعني توزيع نسخ من المؤازنة على الاعضاء والسلام.

ليتفرغ الوزير للمسؤولية وبرامج التطوير مش الترميجات والكل يعلم ان جميع القرارات تبقى بإنتظار عودة الوزير من تحت القبة للمكتب والمواطن تحت رحمة مدير المكتب الذي نصب نفسة اكبر من مهام الوزير هي الحقيقة يا سادة يا نواب مش بسهولة مقابلة الوزير او الامين او المدير وخاصة ان بعضهم بحالة طيران من عاصمة لعاصمة دون سبب او حتى رقيب لمعرفة اسباب الرحلات المكوكية فكيف نسأل عن المديونية والترشيد الغير موجود ورحلات المسؤول مستمرة. وهناك اسطول من السيارات لخدمة لوازم الاسرة وطاقم من الموظفين لخدمة الطلبات اليومية .

فما عاد حاجة لترشيد وجيب المواطن عبئا الطلب .

عوافي عليكم وعوافي على الوطن وسلام على الدار واهل الدار وربي يحمى مملكتنا مملكة السلام .

كاتب شعبي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات