حرائق "اسرائيل" والحضيض العربي ..
ايهاب سلامة - لو كانت النيران التي تشتعل في الكيان الصهيوني عقوبة وغضبًا من الله تعالى على "بني اسرائيل" وانتقامًا منه سبحانه، لعزمِهم منع اﻻذان في مدينة القدس المحتلة كما تنتشر نيران الفكرة ذاتها على صفحات مواقع التواصل بكل سذاجة.. لكان أولى بنيران أشد منها ، أن تستعر فينا، وفي بلاد ٍعربية غضبًا وسخطًا من الله على تدمير شواذ أمتنا اﻻف المساجد وهدمها فوق الراكعين الساجدين فيها.
لو كانت الحرائق المستعرة في فلسطين المحتلة، انتقامًا الهيًا من أبناء السفلة على اسكاتهم أصوات الجوامع في المدينة المقدسة.. فنحن نستحق من الله أن يُشعل فينا حرائق بعدد منازل العروبة واﻻسلام، التي هدمها أبناء العروبة والاسلام، باقتتالهم وتناحرهم فيما بينهم، وتفجيرها على رؤوس أهلينا ساكنيها، في بلدان يذكر فيها اسم الله ويوحد !
واذا كانت حرائق الكيان سخطًا سماويًا .. فبراميل البارود التي تمطر على الاطفال والنساء والشيوخ في مدن وعواصم عربية، وحرق الاخضر واليابس فيها، وقتل شيبها وشبانها بذات اﻻصبع الذي يشهد بوحدانية الله، ويضغط الزناد لاحقًا صوب رؤوس من لا ذنب لهم .. لهي جرائم أعظم من منع اذان بألف ألف مرة ..
من لم تأخذهم الحمية على اغتصاب حرائر أمتهم أمام أعين أزواجهن، وصمتوا على هتك أعراضهن، وذبح اولادهن، ليبرموا الان شورابهم غضباً على منع الاذان في القدس، ممثلون كاذبون، مشبوهة مواقفهم مشكوك فيها .. و(لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من قتل امرئ بغير حق) ..
نحن ساذجون حد البلاهة .. ومفرطون في ثقتنا بنا حد المقلب .. وظانون اننا "شعب الله المختار" مثلما ظن من تاهوا في صحاري غيّهم 40 سنة.. معتقدين ان الله ينتقم لسواد أعيننا، ونحن نعاديه في كل مدينة وقرية وعلى كل منبر..
حين نحارب دين الله في مناهجنا واعلامنا وأفكارنا المستوردة التي استبدلناها بشرعه .. بأغانينا وملاهينا ومقاهينا .. بصحفنا، وفضائياتنا، ومواقع تواصلنا .. ونقتل ونذبح ونحرق باسمه.. مترقبين منه سبحانه أن ينتقم (لنا)، بدلاً من الانتقام (منا)، فنحن الفصام عينه يسكن في عقولنا الخاوية ..
حين تهبّ العرب العاربة، لنجدة (عدوها الصهيوني) من حرائقه المستعرة، وترسل عديدها وعدتها لاغاثته، وتركوا غزة تحت قصف طائرات الكيان وصواريخه أشهراً دون اغاثة اطفالها بكسرة خبز واحدة، ووقفوا متفرجين على حرائق حلب وادلب والغوطة والموصل ونينوي وغيرها، بل أذكى بعضهم نيرانها، نكون قد وصلنا الى مرحلة من الحضيض، لم يسجل التاريخ مثلها يوماً، ولن يسجل ..
ايهاب سلامة - لو كانت النيران التي تشتعل في الكيان الصهيوني عقوبة وغضبًا من الله تعالى على "بني اسرائيل" وانتقامًا منه سبحانه، لعزمِهم منع اﻻذان في مدينة القدس المحتلة كما تنتشر نيران الفكرة ذاتها على صفحات مواقع التواصل بكل سذاجة.. لكان أولى بنيران أشد منها ، أن تستعر فينا، وفي بلاد ٍعربية غضبًا وسخطًا من الله على تدمير شواذ أمتنا اﻻف المساجد وهدمها فوق الراكعين الساجدين فيها.
لو كانت الحرائق المستعرة في فلسطين المحتلة، انتقامًا الهيًا من أبناء السفلة على اسكاتهم أصوات الجوامع في المدينة المقدسة.. فنحن نستحق من الله أن يُشعل فينا حرائق بعدد منازل العروبة واﻻسلام، التي هدمها أبناء العروبة والاسلام، باقتتالهم وتناحرهم فيما بينهم، وتفجيرها على رؤوس أهلينا ساكنيها، في بلدان يذكر فيها اسم الله ويوحد !
واذا كانت حرائق الكيان سخطًا سماويًا .. فبراميل البارود التي تمطر على الاطفال والنساء والشيوخ في مدن وعواصم عربية، وحرق الاخضر واليابس فيها، وقتل شيبها وشبانها بذات اﻻصبع الذي يشهد بوحدانية الله، ويضغط الزناد لاحقًا صوب رؤوس من لا ذنب لهم .. لهي جرائم أعظم من منع اذان بألف ألف مرة ..
من لم تأخذهم الحمية على اغتصاب حرائر أمتهم أمام أعين أزواجهن، وصمتوا على هتك أعراضهن، وذبح اولادهن، ليبرموا الان شورابهم غضباً على منع الاذان في القدس، ممثلون كاذبون، مشبوهة مواقفهم مشكوك فيها .. و(لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من قتل امرئ بغير حق) ..
نحن ساذجون حد البلاهة .. ومفرطون في ثقتنا بنا حد المقلب .. وظانون اننا "شعب الله المختار" مثلما ظن من تاهوا في صحاري غيّهم 40 سنة.. معتقدين ان الله ينتقم لسواد أعيننا، ونحن نعاديه في كل مدينة وقرية وعلى كل منبر..
حين نحارب دين الله في مناهجنا واعلامنا وأفكارنا المستوردة التي استبدلناها بشرعه .. بأغانينا وملاهينا ومقاهينا .. بصحفنا، وفضائياتنا، ومواقع تواصلنا .. ونقتل ونذبح ونحرق باسمه.. مترقبين منه سبحانه أن ينتقم (لنا)، بدلاً من الانتقام (منا)، فنحن الفصام عينه يسكن في عقولنا الخاوية ..
حين تهبّ العرب العاربة، لنجدة (عدوها الصهيوني) من حرائقه المستعرة، وترسل عديدها وعدتها لاغاثته، وتركوا غزة تحت قصف طائرات الكيان وصواريخه أشهراً دون اغاثة اطفالها بكسرة خبز واحدة، ووقفوا متفرجين على حرائق حلب وادلب والغوطة والموصل ونينوي وغيرها، بل أذكى بعضهم نيرانها، نكون قد وصلنا الى مرحلة من الحضيض، لم يسجل التاريخ مثلها يوماً، ولن يسجل ..
تعليقات القراء
كلام صحيح... بكفي ان اليهودي لايؤذي ابناء جلدته .. كمانفعل نحن العرب
أي يرى الأمور بشكلها الظاهر نظرة سطحية و لا يحول التأمل و لو للحظة حتى يسبر غورها
و هذا للأسف حال المعلقين على حرائق "إسرائيل "
يتبع
إنه هم فهم يقومون بحرق أشجار الصنوبر التي زرعوها منذ 50 عاما في محاولة يائسة لإخفاء أنقاض القرى الفلسطينية التي تم تطهيرها عرقيا و للقضاء على تاريخها . و للقضاء على الغابات الطبيعية الفلسطينية و اتلاع أشجار الزيتون .
يتبع
نقول أذكى النيران أي
أشعلها و سعَّرها و زاد من لهيبها
حقا انك وضعت يدك على الم الامة
نسأل الله ان يجمع شتات امتنا انه ولي ذلك والقادر عليه
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لعلها نار ارسلها الله ومعجزة في زمن اصبحنا فيه بحاجة الى معجزات إلاهية لعل وعسى بها تصحى عروبتنا وضمائرنا التي ماتت منذ ازل بعيد
كل الاحترام لرأيك وما خط قلمك