نقد فني و خواطر عن مسلسل موجة حارة (الجزء الثاني)


هنالك اجابة واحدة لا ثاني لها للسؤال الذي ختمت به الجزء الأول من مقالتي عن هذا العمل الدرامي، و للتذكير كان السؤال عن ليلى زوجة الضابط كمال شيحة و انتحارها و عن إذا كان كلام سيد العجاتي هو الدافع الأكبر لإنتحارها، و الجواب مع كل أسف هو نعم، فيتحمل سيد جزءا من المسؤلية و ليست كلها، فكمال زوجها يتحمل الجزء الآخر من المسؤلية مع سيد، فكان سيد العجاتي جزء من عوامل احاطت بليلى و ساهمت بإيقاظ ضميرها ليعذبها لدرجة أدت الى تردي حالتها النفسية لدرجة كبيرة جدا، و لنقرأ ليلى بصورة واضحة جدا لا بد لنا من توضيح حسناتها كشخصية درامية و سيئاتها و حالتها النفسية لنفهم الحالة التي وصلت اليها و الاسباب التي أدت الى نهايتها المحزنة، ليلى إنسانة مكافحة و مخلصة لزوجها بصورة مطلقة، فمنذ البدايات الأولى لزواجها و هي تحاول جاهدةً بناء علاقة زواج و حب طبيعية و مستقرة مع زوجها، و هذا ما يفهم من تصريحات هذه الشخصية في هذا العمل الدرامي الكبير، و هذا ما صارحت به طبيبها النفسي اثناء آخر زيارة لها لعيادته قبل أن تبوح لزوجها بخيانتها له في تلك الليلة المشؤمة، و هذا ما أخبرت به سيد قبل أن تبوح له في المقهى ببعض تفاصيل علاقتها مع الرجل الذي عشقته على زوجها، فمن الواضح أن ليلى لم تكن من نوع الذي قد يرخص للمال إطلاقا، و مما لا شك أن مقومات المرأة المخلصة للزواج متأصلة بها بصورة جذرية...فهذا ما يمكن استدلاله من التفاهم الكبير بينها و بين زوجها،

يقدم لنا العمل كمال و ليلى في أولى حلقاته بانهم النقيد المثالي لسيد و شاهنده، فعراك شاهنده و سيد المستمر و شك سيد بها تباين بصورة مثالية مع استقرار علاقة كمال و ليلى، و كنت قد نوهت عن مهارة استخدام التباين في شخصيات العمل الدرامي character contrast في مقالة سالفة لي بإسم فلم واحد صفر و خواطر عنه و التي عالجت أمر هذا الفلم المصري الكبير للمخرجة كاملة أبوذكرى، و لعل شدة استقرار كمال و ليلى الزوجي ساهم بالتوضيح للمشاهد كم أن علاقة سيد بشاهندة ركيكة و قابلة للإنهيار...بل كان كمال يبكت سيد من حين لآخر على مواقفه الهجومية من حمادة غزلان و من زوجته، و جزءا من هذا كان بدافع من زوجته ليلى حينما كانت تنقل له معاناة شاهنده بسيد، فحتى اقرب المقربين لسيد لم يكن مسرور من تصرفاته في الحياة المهنية و لا في حياته الاسرية. و مع حياة سيد المشبعة بالهجومية و العدوانية مع المتهميتن و مع زوجته و عالم الشك الذي خلق في داخله وحش كاسر فشل سيد بترويضه و السيطرة عليه مما جعله يفتك بسلامه بالدرجة الاولى ثم بسلام زوجته ثم بالمتهمين الذي كان يحقق معهم كان التناغم بين كمال و ليلى يتجلى بصورة ادبية رائعة جدا ليبرز حتى انه سند لاسرة سيد و هي تمر بهذه الظروف الصعبة. فكان كمال و ليلى اصدقاء عند الضيق لشاهنده و سيد.

و لكن من ناحية آخرى ينذرنا العمل بصورة مبكرة و بصورة ذكية في أولى حلقاته بأن هنالك امرا ما خفيا في حياة ليلى. ففي خضم أحداثه و عائلة كمال شيحة و عائلة سيد العجاتي بالمطعم للإحتفال مع صديقهم عمر (حسن حرب) الذي يقيم في ابوظبي نرى حمادة غزلان يقتحكم عليهم جلستهم بالمطعم ليخاطب سيد باسلوب مستفز، و بعد هذه الحادثة التي لم ترسم الاستياء على وجه كمال و سيد فحسب بل على وجه شاهنده ايضا تذهب ليلى و شاهندة الى دورة المياه في المطعم حيث تبوح شاهنده لليلى بخوفها مما فعله حماده، و نرى حركة جريئة من عمر تصدم سيد كثيرا حين عودتهما من دورة المياه الى الطاولة. فنرى عمر يضع يده على خصر ليلى، و نرى ليلى لا تكترث للأمر كثيرا حيث تبعد يده ثم تكمل حديثها معه بصورة طبيعية من دون وجود ادنى درجات الحرج او المضايقة على وجهها، نرى علامات الصدمة لبرهة قصيرة من الزمن على وجه سيد فهذه الحادثة اشعرته بأن هنالك امرا مريبا بتصرف ليلى مع عمر. كما أنذرت هذه الحادثة المشاهدين باحتمالية وجود وضع غير مطمأن بين كمال و ليلى قد ينكشف تفاصيله بحلقات لآحقة. وجود حدث او تطور ما بأية رواية او عمل درامي ينذر عن تطورات غير سارة لاحقة يسمى بالانجليزية foreshadowing. و هذا الاسلوب غالبا ما يستخدمه الأدباء لاضفاء عامل التشويق على روايتهم و زيادة الترقب عند قراء الرواية او المشاهدين في اي عمل الدرامي، فالكاتب الناجح هو الذي ينجح بخلق شغف متابعة العمل عند المشاهدين او عند قراء الرواية طيلة مدة متابعة المادة الأدبية، في واقع الأمر نرى عملية انذار آخرى بين كمال و ليلى حينما يعودان بعد العشاء الساهر الى البيت مباشرة، فحينها تهدي ليلى هدية غالية الثمن لزوجها بمناسبة الحفل، فنرى فورا علامات عدم الرضا على وجه كمال بسبب ثمن الهدية فيقوم بمعاتبتها و سؤالها حول كيفية شرائها لهذه الهدية الثمينة، و تبرر ليلى موقفها بأنها قادرة على ثمنها بسبب عملها في شركة السياحة التي تعمل بها،

تدخل علاقة كمال بليلى مرحلة استقرار درامي اثناء المسلسل و لكن ليسدل الستار بقوة عن القلق الكبير الذي يأسر كمال عن زوجته في منتصف حلقات العمل، فأثناء تناول سيد الغذاء في بيت كمال بعد ان غادرت ليلى منزله و سكنت بيت أهلها في الساحل الشمالي نرى كمال ينهار تماما و يبوح لسيد عن القلق الكبير الذي يراوده عن تصرفات ليلى، و يخبره كم ان حياة الترف التي يعيشها مع زوجته لا تناسب دخله إطلاقا بل مصدرها مدخول زوجته الذي يشك بأنها تؤمنه للبيت بالحلال...و يبوح له بأنه يشك بليلى، و هنا تحدث الكارثة الكبرى في حياة كمال، فلا يعلم كمال شيئ عن الوحش الكاسر الذي يسكن في داخل سيد و بالمقابل لا يخبر سيد كمال بأنه رأى زوجته في وقت سالف و هي تصعد في سيارة رجل غريب....فالقدر كان يلعب لعبته مع كمال و ليلى،

لا يتأخر سيد عن طلب مقابلة ليلى في مقهى عام، و يحدث بينهم حوار قاسي جدا يقوم على اثره بتهديد ليلى بمعاملتها بقسوة إذا لم تخبره الحقيقة عن بعض الأمور التي تخفيها عن زوجها، و يواجهها بأنه شاهدها و هي برفقة رجل غريب في سيارته في فترة سالفة، فيتملك ليلى الخوف من سيد و تبوح له بأنها تخون كمال، و تقول له بأنها كانت تسعى لتأمين حاجات أسرتهم و مصاريفها بعد ان عجز كمال عن فعل ذلك، فكانت بالماضي حياتهم مشحونة بالمشاكل بسبب عدم قدرت كمال تأمين مصاريف بيتهم مما اضطرها للخوض بعلاقة عاطفية لكي تحل هذا المأزق و لكي تتخلص من المشاكل مع زوجها، و ما أن سمع سيد اعترافاتها حتى انهال عليها بكلام قاسي على فعلتها و خيانتها لكمال، فظهر الى العلن الوحش الذي كان يسكن داخله و غرز أنيابه التي سنها تاريخه المهني و تفكيره المريض في مشاعر و احسيس ليلى بلا رحمة و بلا شفقة و من دون أن يفهم امور كثيرة عنها...فسمح لنفسه بأقتحام عالم خصوصية كمال و ليلى و وصفها بعبارات لئيمة و شبهها بالعاهرة و قال بحقها كلام قاسي جدا...و ختم كلامه بجملة جافة و جارحة فقال لها بأنه الأحسن لكمال و لها أن تموت...

اريد التوقف قليلا عند هذه النقطة...فأنا متأكد بأنه ربما معظم المشاهدين قد دعموا سيد بما قاله لليلى، و ربما قد ايدوه بكلامه القاسي ففي مجتمعنا الشرقي المرأة الخائنة تعامل بقسوة و ربما يصنفها المجتمع بصورة فورية بأنها زانية، و ما إن يُفْضَحْ أمرها حتى يعزلها المجتمع عن محبته و احترامه و قد تفقد اصدقائها و اقرب المقربين اليها نتيجة هذا الأمر، بل ربما قد تفقد محبة و احترام اقربائها و أهل بيتها، فالمجتمع غير متسامح مع نساء جريئة من هذا النوع إطلاقا...و إذا رفع زوجها دعاوي في المحكمة ضدها قد تُطَلًقْ و قد تحاكم بالسجن او حتى بعقوبة الجلد في المجتمعات التي تطبق الشريعة الدينية و قوانينها او حتى قد ترجم بالحجارة الى الموت، فالمجتمع الشرقي يبدع بإنزال مقصلة الإدانة على تصرفات البشر من دون إنسانية و رحمة و رأفة و تسامح...يسمح لنفسه بلعب دور الإله و يبدع بإدانة الذي يُخْطِئْ ناسياً بأن كل منا كبشر قد يقع بالأخطاء و سوء التصرف، و ليس منا من هو منزه عن الأخطاء بحياته، فهنالك أمر كان يجب على سيد ان يتنبه له...فبالرغم من أن سيد صديق لأسرة كمال إلا أنه يبقى غريب بنهاية المطاف و ليس من حقه التطفل بهذه الصورة الجارحة على حياة كمال و ليلى...فليلى إمرأة تخص رجل غريب عنه و زوجها بالنهاية هو من يحاسبها و يعاقبها على فعلتها و ما كان يجدر به أن يوجه لها هذا التجريح إطلاقا حتى و إن كانت مذنبة...فبنهاية المطاف ليلى كانت تخفي أمراً بالغ الخطورة عن زوجها و سيد و شاهنده، فحتى زوجها كان يجب أن يتأكد من حالتها النفسية قبل أن يفتح فاه و يتفوه بكلمة معها...فللذي تنبه الى المشاهد التي تضمنت كمال و هو يبحث بأدراج دولاب ليلى اكتشف عقاقير بالغة الخطورة كانت ليلى تتناولها من دون معرفته، فسلطت بالمسلسل كاميرات المصورين عدساتها على وصفات هذه العقاقير، فهي لمرضى يعانون من إضطراب المزاج ثنائي القطب و ايضا فصام في الشخصية، و من جملة العقاقير التي توصف لحالة أضطراب المزاج ثنائي القطب عقاقير مضادة للإكتئاب (antidepressants)، و قد توصف مع أو بدون عقاقير مضادة للذهان في المراحل الأولى من المرض، و اذا كان تاريخ المريض يتضمن سجل لنوبات متعددة في الماضي قد توصف ايضا مثبتات المزاج؟؟؟؟؟؟!!!!!!

للذي لا يمتلك و لو ثقافة عامة في طب النفس لن يفهم ما هذه الأمراض و لا ما تفعله بالمريض الذي يصاب بها، أضطراب المزاج ثنائي القطب هو مرض يصيب من يعاني منه بتقلبات مزاجية كبيرة، و قد يعاني صاحبه تارة من حالة مزاج عالية بصورة غير طبيعية و تارة من حالة مزاج سيئة و منخفضة...و قد يتخلل هذه النوبات فتراة طويلة من الشخصية الطبيعية التي لا تظهر عليها علامات المرض، و في بعض الاحيان يسمي اضطراب الهوس الاكتئابي، فأن تقلبات المزاج تكون الي حد لا يمكن اعتبارة طبيعيا للشخص وهي بعيدة عن تلائمها مع شخصيتة وفي بعض الاحيان يوجد خليط من أعراض الهوس والأكتئاب في نفس الوقت. و مرض الفصام بالشخصية عوارضه معروفة و في بعض الأحيان يتطلب رعاية طب نفس حثيثة ، وإذا كانت حالة المريض شديدة قد تطلب رعاية مستفشى لطب النفس، أما بغير ذلك فاعراضه مُرْهِقَة للمريض جدا بالرغم من أن علاجها ممكن في عيادة طب النفس، هدفي من هذه الشروحات هو توضيح أن أصحاب هذه الأمراض يعانون من ضغوطات كبيرة و مقلقة و يمكن لهم التصرف بتسرع و تَهَوُرْ و أتخاذ قرارات تحت تأثير عوارض امراضهم قد لا يكونون مسؤلين عنها أو في وعيهم حين اتخاذها، فلفت انتباهي هذا الأمر في حلقة من الحلقات حينما كانت ليلى في زيارة لطبيبها النفسي حيث روت له مخاوف معينة كانت تعاني منها، و قامت بإخباره عن عوارض مرضية كبيرة أصبحت تطغى عليها كالصداع و التوتر العصبي الكبير و الخوف و حيث كان الأمر مربوط بظروف نشأتها،

لو أخذنا ظروف مرض ليلى مع الضغوطات التي وضعها سيد تحتها من جراء كلامه الجارح و ايضا ردت فعل كمال زوجها معها حينما سحب المسدس عليها و وبخها على خيانتها له في غرفة النوم...فقد اجتمعت ظروف قهرية عليها ضاعفت حدة المرض عليها بفترة زمنية قصيرة و بصورة قهرية مما أفقدها السيطرة على تصرفاتها حيال هذا الموضوع...و هذا جزء من العوارض المرضية التي تحذر منها مراجع طب النفس لهذا المرض على الإنترنت...فقد يصدر بعض الافعال عن المريض إذا لم يسير بإجراءات العلاج الطبيعية أو إذا تعكر صفو العلاج من الممكن أن تسبب له أفكار سوداء قد تدفعه الى أذية نفسه أو الإنتحار، و هذا ما حدث مع ليلى...فحتى كلام الطبيب النفسي معها حينما طمأنها بأن كمال قد يسامحها ثبت بأنه غير صحيح لوهلة حينما سحب المسدس عليها، فليلى شعرت بأن عالمها انهار من حولها فجأة و في خلال ساعات قليلة و بادر الكل بنحرها بسكاكين التجريح و التوبيخ من دون رحمة...و لم تسمح حالتها المرضية بأي شعاع للأمل أن يعود الى حياتها إطلاقا بهذه الظروف...فأخذت روحها بيدها و انتحرت.

هل هنالك أمل لنغفر لبعض حينما نخطئ؟ فالمسيح له المجد استطاع الغفران لمن اساء اليه و غفر بالإنجيل خطايا نساء خاطئة بأكثر من موقف ليعطيهم الفرصة للتوبة و للرجوع عن خطاياهم قبل مماتهم، فأوقفوه في يوم من الايام جمع يهودي من بينه كتبة و فريسين في اثناء كرازته كانوا على وشك رجم إمرأة زانية، و فعلوا ذلك ليجربوه و ليجدوا ما يشتكون عليه به أمام مجمع كهنة اليهود، فقال له أحد الشيوخ حينها بأن هذه النسوة الزانية بحسب شريعة موسى يجب ترجم حتى الموت، أما السيد المسيح فانحنى و كتب على الأرض كلاما، فانتصب بعد برهة من الزمن و قال لهم كلمته الشهيرة "من منكم بلا خطيئة فاليرميها أولا بحجر"...ثم استمر بكتابة الكلام، فانسحب شيوخ الكتبة و الفريسين واحد تلو الآخر الى أن بقي بمفرده مع المرأة الزانية، فقال لها اين الذين يشتكون عليك؟ فقالت له ليس هنالك أحد، فقال لها و لا أنا أدينك..فاذهبي و لا تخطيئ بعد، فقد أعطاها المجال في حياتها لتصلح من تصرفاتها و شأنها و تتوب و لتذوق طعم الحلال من جديد بحياتها قبل أن تموت و تقع عليها دينونة البشر في الآخرة، الإدانة سهلة على الجميع أما المسامحة فلماذا هي صعبة علينا؟ هل لأنها تتطلب التنازلات و التضحية بالمواقف و الإعتراف بالذنب؟

نحن جميعاً أمام الله بشر خطأة كما تقول الكتب السماوية و الديان هو الله فإذا فتح لنا المجال لنغفر لا يجب علينا أن نحرم من أخطأ الينا من مغفرتنا له...فبالمقابل هذا ما يفعله الله لنا...أن يغفر لنا خطايانا لأن من دون مغفرة الله ستهلك أرواحنا الى الدينونة و لن يدخل أحد جنة الله سبحانه و ملكوته، فهل نستطيع قول كلمة سامحتك للذي يخطئ الينا؟ قد تطفئ هذه الكلمات لهيب مشتعل من المشاكل و قد توقف حروب كبيرة من اللإشتعال...و المسامحة و الرحمة قد تقود أنفس كثيرة الى التوبة و ستمنع على الأكيد مشاكل كثيرة...إن اردنا أن نسامح، الرحمة و المسامحة و المغفرة دائما تساهم بتأسيس جنان من السلام على الأرض، و هذه الصفات هي عدوة ابليس اللعين الذي يسعى لإشعال المشاكل في حياة البشر،

بالنهاية هذا عمل درامي ليس إلا...و لكن نستطيع أن نستقي منه العِبَر لحياتنا...لأن "الحياة هي درامة و الدراما هي الحياة، هما توأم و الفرق الوحيد بينهما أن الحياة حقيقة أما الدرامة فهي مرآة للحياة"، فمشكلة كمال و ليلى انتهت باسلوب تراجيدي لتتباين مع مشكلة دولة مع ابنها نبيل و خطيبته بثينة التي انتهت بفرحة الخطوبة...و لماذا كان الشيخ سعد العجاتي بمواجهة شرسة مع مواقف نبيل الثقافية؟ و ما هي غلطة عمره التي ارتكبها بالرغم من ثقافته الكبيرة كشيخ جليل في المجتمع المصري؟ يتبع...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات