نحو ميثاق شرف صحفي يلتزم به الجميع

جراسا - بالفعل إنهم قلة قليلة جداً من أثار أجواء غير مستحبة في الفضاء الصحفي الأردني ، تلك الأجواء التي ما كان ينبغي لها أن تتسيد المشهد خلال الأيام القليلة الماضية في حين أن الأغلبية الساحقة من رواد الإعلام الجديد هم منحازون إلى وطنهم وان اختلفت الاجتهادات بحيث أضحى المطلوب الآن التأسيس على تجربة الأيام القليلة الماضية بما يهيئ الأرضية إلى إنتاج ميثاق شرف صحفي تلتزم به كافة المؤسسات .
قلنا أن الباب لم يوصد بعد بانتظار الجميع كي يسهموا كل بقدر طاقته في اغناء المشهد الإعلامي وإثراء التجربة الإعلامية الأردنية وها هي مؤسسات الإعلام الجديد ترى أن التنابز بمفردات لا تليق وبأوصاف لم تعتد عليها الأذواق السليمة ما كان ينبغي أن تسجلها صفحاتنا ولا أن يبثها فضاؤنا وان المنطق يقضي بان يتنادى الجميع لإقرار ميثاق شرف صحفي تلتزم به الصحف والمواقع وكافة المؤسسات الإعلامية .
إن الإعلام الجديد هو إعلام المستقبل وبالتالي فلا بد من أن يتسلح رواد هذا النمط الإعلامي الجديد بمعارف ومهارات تتناسب وخطورة الوسيلة الإعلامية ولا بد أيضا أن تكون تجربة الأيام القليلة الماضية درسا للجميع في أن الخاسر في هذه الحال هو الوطن والمواطن الذي يريد من إعلامه أن يكون سنداً له ليشارك في صياغة مستقبل وطنه لا أن يتحول إلى منصات لإطلاق الشتائم هنا هناك.
آن الأوان كي يعد الإعلام الالكتروني بوابة ينفذ منها الهواء النقي إلى الفضاء الوطني فهذا النمط الإعلامي الرائد في طبيعة الوسيلة يتوجب أن يكون رائدا في المحتوى وهذا الأمر - كما قلنا - يحتاج إلى أن يتحلى رواده بأخلاقيات المهنة التي كرسها الأوائل وبنى عليها المجتهدون وأعلى من بنائها جيل جديد يتسلح بالثقافة والعلم.
غير أن العقلانية تتطلب الحرص على تنقية الأجواء الإعلامية من الأخطاء التي من شأن السكوت عليها مفاقمتها واتساعها لتغدو ظاهرة واسعة الانتشار.
إن الحرص الذي تبديه الغالبية الساحقة من أصحاب المواقع الإلكترونية لهو أمرٌ طيب يمكن البناء عليه وتطويره بما يفضي إلى إقرار جملة من القواعد العامة التي تمنع الانحدار والإسفاف وتشويه صفاء صورة الإعلام الأردني فميثاق شرف متوافق على بنوده بين جميع المؤسسات يمكن أن يفي بالغرض ويختم أسبوعاً من التجاذب بما يحقق مصلحة الإعلام ويحمي منجزاته ويمنع تعرضها للتداعي.
مرة أخرى نقول لنتصرف في مؤسساتنا الإعلامية بما يجعلنا مؤهلون لخدمة وطننا ومواطننا وان نحترم ذكاء القارئ الذي نحرص على الاحتفاظ باحترامه للإعلام الوطني.
صحيفة "الرأي" /المحرر
بالفعل إنهم قلة قليلة جداً من أثار أجواء غير مستحبة في الفضاء الصحفي الأردني ، تلك الأجواء التي ما كان ينبغي لها أن تتسيد المشهد خلال الأيام القليلة الماضية في حين أن الأغلبية الساحقة من رواد الإعلام الجديد هم منحازون إلى وطنهم وان اختلفت الاجتهادات بحيث أضحى المطلوب الآن التأسيس على تجربة الأيام القليلة الماضية بما يهيئ الأرضية إلى إنتاج ميثاق شرف صحفي تلتزم به كافة المؤسسات .
قلنا أن الباب لم يوصد بعد بانتظار الجميع كي يسهموا كل بقدر طاقته في اغناء المشهد الإعلامي وإثراء التجربة الإعلامية الأردنية وها هي مؤسسات الإعلام الجديد ترى أن التنابز بمفردات لا تليق وبأوصاف لم تعتد عليها الأذواق السليمة ما كان ينبغي أن تسجلها صفحاتنا ولا أن يبثها فضاؤنا وان المنطق يقضي بان يتنادى الجميع لإقرار ميثاق شرف صحفي تلتزم به الصحف والمواقع وكافة المؤسسات الإعلامية .
إن الإعلام الجديد هو إعلام المستقبل وبالتالي فلا بد من أن يتسلح رواد هذا النمط الإعلامي الجديد بمعارف ومهارات تتناسب وخطورة الوسيلة الإعلامية ولا بد أيضا أن تكون تجربة الأيام القليلة الماضية درسا للجميع في أن الخاسر في هذه الحال هو الوطن والمواطن الذي يريد من إعلامه أن يكون سنداً له ليشارك في صياغة مستقبل وطنه لا أن يتحول إلى منصات لإطلاق الشتائم هنا هناك.
آن الأوان كي يعد الإعلام الالكتروني بوابة ينفذ منها الهواء النقي إلى الفضاء الوطني فهذا النمط الإعلامي الرائد في طبيعة الوسيلة يتوجب أن يكون رائدا في المحتوى وهذا الأمر - كما قلنا - يحتاج إلى أن يتحلى رواده بأخلاقيات المهنة التي كرسها الأوائل وبنى عليها المجتهدون وأعلى من بنائها جيل جديد يتسلح بالثقافة والعلم.
غير أن العقلانية تتطلب الحرص على تنقية الأجواء الإعلامية من الأخطاء التي من شأن السكوت عليها مفاقمتها واتساعها لتغدو ظاهرة واسعة الانتشار.
إن الحرص الذي تبديه الغالبية الساحقة من أصحاب المواقع الإلكترونية لهو أمرٌ طيب يمكن البناء عليه وتطويره بما يفضي إلى إقرار جملة من القواعد العامة التي تمنع الانحدار والإسفاف وتشويه صفاء صورة الإعلام الأردني فميثاق شرف متوافق على بنوده بين جميع المؤسسات يمكن أن يفي بالغرض ويختم أسبوعاً من التجاذب بما يحقق مصلحة الإعلام ويحمي منجزاته ويمنع تعرضها للتداعي.
مرة أخرى نقول لنتصرف في مؤسساتنا الإعلامية بما يجعلنا مؤهلون لخدمة وطننا ومواطننا وان نحترم ذكاء القارئ الذي نحرص على الاحتفاظ باحترامه للإعلام الوطني.
صحيفة "الرأي" /المحرر
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وفي النهاية القانون لا يحمي المغفلين واللبيب يفهم
وعلى صفحات مواقع بعينها، تبث شتائم تصل حد التجريح، مخالفة بذلك أحكام قانوني: العقوبات والمطبوعات والنشر، اللذين يمنعان الصحافيين من نشر تعليقات وأخبار تسيء إلى كرامة الأفراد، أو تنتهك حرمة حياتهم الخاصة.