هل العالم العربي على طريق الهدى يسير به المخطط .!!


تشير الدلائل في منطقة الشرق الاوسط لرسم معالم جديدة ومراسم اكيدة لبزوغ شمس الذل العربي لمئوية جديدة ، مع ميلاد آلية جديدة على أرضية سياسية يقودها قادة جدد بسياساتهم بوجوه جديدة ، كون مهامهم ممنهجة ومبرمجة .

وها هو العالم يستعد لتجديد الوجوه السياسية التقليدية ويأتي بوجوه تقليدية أكثر إخلاصا ً للصهيونية ، يتم انتخاب معظمهم شعبيا ً وتنصيبهم على رؤوس مجتمعاتهم ليقوموا بتنفيذ المخططات المرسومة والسياسات المعلومة .

فبدأ المخطط تظهر معالمه وتبان أهدافه حسب الخطط المرسومة لاصحاب القرار العالمي ... في ثالوثها المقدس الذي قل من يعلمه وكثر من يسير في ركبه ، فالمتابع للاحداث التي تتسارع نتائجها للعيان .

فالعراق مشتعلة حربه الاهلية وقربت نتائج التقسيمات الجغرافية بعد الانتهاء من موصل عرب السنة ، والقضاء على تجمعهم وتشريد معظمهم على أشكال لاجئين يتلقون المساعدات الإنسانية في مخيماتهم الطارئة ، بعد ترحيلهم وتهجيرهم الى مناطق جديدة لتشتيتهم لإضعاف قوتهم والخلاص من أحرارهم وهذا المطلوب القضاء على معظمهم .

وطبق الأصل يكون المشهد في مناطق حلب من سوريا ... حيث تدور الحرب من جهة واحدة بمشاركة جوية روسية دولية لتحقيق مكاسب على الارض لصالح النظام المتهالك بقوته العسكرية المدعومة من ايران وغيرها من الحلفاء .

وها هم الأكراد يتحضرون لرسم مسقبلهم وتهيئة أوضاع منطقتهم المتاخمة لتركيا القائدة الجديدية للمنطقة العربية بعد تنفيذ مخطط الإنقلاب بسيناريويته المحكمة بخطته والمنفذ بحرفيته ، فمبروك أوردغان التمسك بالصولجان وادارة شرق أوسط جديد بيد من حديد .

وستكون النتيجة الخلاص من قضية فلسطين وشطبها من الخارطة الدولية بمخططها الجديد الذي سيكون البطل المنتظر الشريك الرئيسي ، المفرج عنه السجين برغوثي مروان قائد الركب وبطل المرحلة القادمة ... لسلطة فلسطينية هزيلة بقيادتها الجديدة ستكون بعد اجراء الانتخابات المنتظرة في مناطق تواجد السلطة . التي لا حول لها ولا قوة على الإطلاق.

وتنتظر ما هوجديد الكونفدرالية المقترحة لخلاص الشعب الفلسطيني من مأزقه المأساوي وخاصة في غزة ومخيماتها المنبوذة عربيا ً ، والشوكة في حلق الكيان الصهيوني الذي سيسيطر على المنطقة ويتحكم في شعوبها إقتصاديا ً في المنظومة الجديدة للشرق الأوسط .

والنتائج ستضح قريبا ً بعد نتائج الإنتخابات الأمريكية التي ستفوز فيها هيلاري كلنتون والعلم عند الله ، كما فاز ميشيل عون بين عشية وضحاها بعد توهان لبنان سنوت بدون قيادة ولا سيادة على أرضه التي تحكم عليها الأحزاب ووحدات الجيش اللبناني العظيم بشعبه المسالم بعد دمار لبنان أكثر من مرة وإنهاء عنفوانها المعهود كدولة عربية متحضر شعبها متأثر بحضارة الغرب وخاصة الفرنسية السائدة في لبنان السياحة .

وماذا أقول عن حال العرب في باقي الدول التي تنتظر التغيير السعودية أغرورقت موازنتها وزجت قواتها في حرب اليمن الداخلية وهي لا دخل لها .

وليبيا لم يعرف بعد متى سينصب العم طليانوا رئيس لها لتستقر بواديها بعد الفوضى العارمة التي عاشها الليبيون عدة سنوات مرت بسوادها القاتم وحراكها الظالم مسيروه على ارض ليبيا السنوسي ليبيا عمر المختار ليبيا الحر شعبها .

واما الحبيبة مصر ام العرب والمسلمين التي تعقد عليها آمال الأمة الله يحميها من عثرات تنتظر مصيرها الاقتصادي ، بعد انهيار الجنيه والغلاء الذي حل على شعبها الطيب بطباعه العظيم بإخلاصه لوطنه...
ولكن الحسرة على الوطن العربي التي ستكون نتائج تقسيماته وخيمة على أمة العرب الذليلة بواقعها المرير ، الذي يرسم لشعوبها التي ستسلخ عن تراثها وحضاراتها المتوارثة وحتي الدين سيكون دين يتبع العلمانية .

كما هو في اوروبا الآن لا اهتمام بالكنائس ... والجيل لا يعرف اي شيئ عن الدين المسيحي لتجهيله ، ونحن في بلاد العرب سيكون الجيل القادم بلا هوية تائه والدين الاسلامي في خطر ، ولكن الله تعهد بحفظه رغم انف كل المتهودين والمتصهينين والعلمانيين من زنادقة العصر وأسياد العهر لك الله يا أمتنا العربية .



تعليقات القراء

وسع وسع
انداري س و بتخبص ! :-)
03-11-2016 09:45 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات