حلف افاعي تشكل ضد المواقع الالكترونية للدفاع عن هاتف برهومة وعقد الزغيلات


جراسا -

كشفت صحيفتا الغد والرأي اليوميتان عن تحالف من طراز خاص بتبنيهما حملة الهجوم على المواقع الالكترونية تارة بالتبعيض " مستخدمين كلمة بعض " وتارة بالشمول , ولان المواد المنشورة لا تليق بالنشر على جدران الحمامات لدناءة مصطلحاتها ورداءة مفرداتها فلن ننشرهما حفاظا على ذوق القارئ وله الحق ان اراد في قراءة ماكتبته الصحيفتان على مواقعهما الالكترونية او على الصفحات الورقية بعد فردها على السفرة ولكن ننصح بالقراءة بعد الاكل لا قبله لغايات عدم التاثير على الشهية .

فقد انضمت صحيفة الرأي الى جوقة برهومة بعد لقاء جمع الغد والرأي , قال عنه نقيب الصحفيين الاكاديمي اللامع عبد الوهاب الزغيلات الذي لم نقرأ له حرف واحد منذ عقدين على الاقل , بأنه كان لتهدأة الخواطر وليس اصطفافا وتلك ميزة عبد الوهاب بأنه يروي الرواية حسب مزاج الاذن التي تسمعه , وهذا ليس جديدا على زغيلات فالكذب " ملح الرجاجيل " .

المفارقة ان الصحيفتين استخدمتا في هجومهما اسماء مثل الراصد والمحلل السياسي ولم يستخدم الزملاء الذين كتبوا هذه الافتتاحيات الجبارة اسماؤهم الحقيقية رغم معرفتنا بهم فمحرر الرأي الذي يتقاضى 200 دينار عن كل مادة معروف لانه مثل شراب اسمه موسمي وفي رمضان تحديدا , ونأسف ان الغد اختبأت خلف زميلة هذه المرة بعد ان استنفذ برهومة قاموس شتائمه التي تربى عليها ونحجم عن ذكر اسمها فنحن ما زلنا نستظل يوم المرأة العالمي وما زالت تربيتنا تمنعنا من مهاجمة سيدة ولا نلوم برهومة فهو حليق الشارب .

علما بأن الصحيفتين طالبتا مرارا وتكرارا بأن تكشف المواقع عن اسماء المالكين او ان تكشف عن مصادر دخلها الواضحة وضوح الشمس على صفحاتها الاولى , فالاعلانات منشورة علنا وبالاضاءة , ونذكر استاذ اللغة العربية برهومة بقول الشاعر " عار عليك ...." ونستثني زغيلات من التذكير فهو غير محب للشعر والادب .

نسيت ان اذكر بأن حسنة وحيدة للحرب على المواقع ظهرت على صفحات الراي فالمحاسب في احد البنوك سامح المحاريق قد ظهرت له زاوية مع الكتاب وهو لما يزل صبيا في المهنة اما ماجد الامير فهو مشغول الكترونيا بالبحث عن بقايا نائب ضخم , ولا نلوم زملاء مثل اشرف الراعي وغادة الشيخ فبعض التراخي لرئيس التحرير مطلوب كثيرا ونسأل الله ان يرزقهم خيرا او زيادة جرّاء كتاباتهم .

ونعود الى المهنية المزعومة في الصحف اياها فموقع الغد نشر على موقعه ليلا مادة صحفية عن تصريحات الشريف مرتين وكذلك قال الموقع انها اكثر المواد تعليقا وحين دلفنا لقراءة التعليقات لم نجد تعليقا واحدا وهذا درس استثنائي في المهنية اما الراي فمعروف مهنيتها منذ ان تسلمها الكاتب الذي لا يشق له غبار عبد الوهاب زغيلات .

اما عن الاثام التي ارتكبتها المواقع الالكترونية التي تستأهل عليها الرجم باقلام الغد والراي فهي تتلخص في ما يلي :

1- العبث بنتيجة الثانوية العامة عبر ادخال فيروس على القرص المدمج واثبتت التحقيقات ان سمير الحياري هو من قام بجلب الفيروس من المنشية وألصق التهمة زورا وبهتانا بوزير التربية والتعليم الذي لكرمه الزائد وتسامحه رفض نشر نتائج التحقيق التي توصل اليه وزير العدل .
2- قام العاملون في سرايا باختلاس مبلغ 1,65 مليون دينار من مشروع الحاكورة التابع لوزارة الزراعة ,وايضا لم تنشر الوزارة نتائج التحقيق حفاظا على سرايا .

3- قام موقع جراسا عن سبق اصرار وترصد بتعيين مستشارين من غير الاعلاميين في عدة مواقع مهمة وكذلك ساهم في تضليل العين الحكومية عبر القفز عن تجاوز مدونة السلوك الاعلامي وبقاء ثلاثة مستشارين في حاضرة الرئاسة والخارجية يتقاضون رواتبهم من المؤسسات الاعلامية الى الان وحصريا الغد والراي .

4- قام محمد الصبيحي وعن سوء نية بنشر مقالات توضح حق الصحفي والاعلامي بالنشر وبأنه قام بتسريب معلومات عن امن الدولة ودعم حق القضاء في الاستقلال وتجرأ شلت يمينه على مطالبة وزير العدل بالاستقالة .

5- اما الظنين الدائم علاء الفزاع فقد جعل من موقع كل الاردن خندقا متقدما لعمال الزراعة الذين نهبوا الموازنة برواتبهم الضخمة جدا حيث يصل دخل العامل الواحد 200 دينار اي ثمن عشر تذاكر سينما مع البوشار , وكذلك تخاذل في واجب الدفاع عن الوطن , اسف البديل .

جرائم كبرى ارتكبتها المواقع الالكترونية مما استدعى ان تقوم كاتبة مثل رنا الصباغ التي نشرت غسيل الغد ونشرت الغد تمويلها كي تصرح على صفحات الغد ضد المواقع وكانت الحرب الدائرة بين الصباغ والغد قد اشتعلت بسبب قيام الغد بتسليم مصادرها الى وزارة التنمية الاجتماعية حسب الصباغ نفسها , في حين ان الزميل عمر عبندة وبعد تركه موقع المدينة نيوز لاسباب مجهولة استنفر على المواقع وسبق للزميل ان حقق نتائج رقمية عالية في اخر انتخابات لنقابة الصحفيين . حرب الصحيفتان اليوميتان معروفة تماما فالغد وعبر موسى برهومة الذي انطرم بعد تلقيه اربع اتصالات فقط من رئيس الحكومة حسب قوله, خلط بين نقد الحكومة ونقد الوطن وصار بوقا حكوميا اكثر من الحكومة نفسها بل انه نصّب نفسه حاميا لحماها اكثر من نبيل الشريف بوصفها تحمل ارادة ملكية سامية , في تأليب واضح ومهزوز ضد المواقع وكأن الحكومات السابقة كانت " قطاع خاص " , ونعذره فهو جديد على الكتابة السياسية بحكم خبرته في الكتابة الثقافية التي اتحفنا بها ردحا في مقالات الراصد .اما زغيلات فنحن نعرف انه على خواتيم عقده الذي حصل عليه لاربع سنوات كاملة نظرا لرشاقة قلمه وجزالة تعبيراته وحاشى لله ان نكون من قاطعي الارزاق فنسأل الله ان يمدد عقده في نيسان شهر الكذبة الطريفة , ولذا استقر في يقينه ان برهومة الذي رفض زغيلات عودته الى الرأي بعد فصله من الغد قبل ان تصدر سيكون جسرا لعبوره الى موافقة الحكومة لتجديد عقده , حلف جذري تشكل في الليل قوامه تجديد عقود واستمرار اتصالات على امل ان لا تجف اقلام الحكومة وان لا تقع شبكة هواتف خلوية فيجد الزميلان نفسيهما على فراش من بطالة .

بقي ان نرد الفضل لاصحاب الفضل ونشكر الزميلتين الدستور والعرب اليوم اللتان نأتا بنفسيهما عن الصغائر وهذا ليس مستغربا من صحفيين محترفين مشغولين بمعركة وطن لا بعقود واتصالات من طراز طاهر العدوان ومحمد حسن التل .

ملاحظة : تعمدنا عدم تدقيق المادة الصحفية حتى يجد برهومة مادة يكتبها غدا فهو مفتون بتعداد الاخطاء الاملائية نظرا لضعفه في الادب العربي .


 



تعليقات القراء

واصف
وصف دقيق دقيق الى الامام يا جباهذ الاعلام الحر
10-03-2010 11:56 AM
مادباوي من ذيبان
فعلا مجموعة افاعي وطلعت من شارع مكة
10-03-2010 11:56 AM
وطني
الذي اثار قضية الاختلاس هي وكالة اخبار وطن من خلال الموظفه الصغيره على حسب اعتقادي
10-03-2010 12:03 PM
اردني
العنوان غير واضح ياجراسا
10-03-2010 12:03 PM
صحفي
شكرا للزميلة جراسا على هذه المادة التي عبرت عن مايجول بخاطرنا فقد حارت الاقلام عن الرد على من يدعون الوطنية وحماية القصر الرفاعي اقصد عفوا الحكومي ... فعندما يدعي امثال برهومة وولي نعمته سابقا الزغيلات ان المواقع الالكترونية واصحابها هم حملة رسالة الجاهلية وتشويه الاعلام الاردني فلربما نسوا ان نصف العاملين والقائمين على هذه المواقع هم من اصحاب الشهادات العليا والثقافة العالية التي لا اعتقد بوجهة ظري انهم وصلو او سيصلو اليها يوا ما . فأذا كانت بداية حرب برهومة التشكيك بثقافتنا وتعليمنا فلربما كان الاجدر به ان ينشر شهاداته العلمية التي استحقها حتى نصمت امام جبروت علمه الذي لربما لم يتجاوز الاعدادية حسب مااقراه في كتاباته الخارجة والبعيدة بعد الغرفة رقم 154 في فندق .... عن الغرفة رقم ... والتي كان يتعمد الوصول اليها ليعقد اجتماعاته السرية .
10-03-2010 12:13 PM
صحفي
مايجمع الزملاء برهومة والزغيلات وعبنده انهم جهله . فالاول لم يرتق بعد ليصبح رئيس تحرير وما يزال يعتقد انه كاتب ثقافي يكتب مواضيع انشائيه يقطر منها السم والاقليميه والعداء للوطن وانجازاته وهو الذي حول الغد الى بوقا للموبقات التي تسيء الى صورة الاردن .كم اان الزميل معروف خلاقه العاليه جدا !!!!!
الزميل الزغيلات يعترقف بانه لايشق له غبار وان اخرين يكتبون بعض مقالاته او الكلمات التي يضطر لالقائها احيانا او المادة التي سيقولها لزائر لمكتبه . ولو الدعم اللوجسيت والعشائري والاقليمي الذي حصل عليه في انتخابات النقابه لما اصبح نقيبا
الزميل عمر عبنده لم ينجح في اي عمل كلف به فقد امضى في الدولة الاردنية اكثرربع قرن ولكن اتحدى ان يكتب 3 اسطر بدون اخطاء لغويه ويعرف زملاؤه اخلاقه العاليه جدا . ثم فشل في صحيفة المدنية فطرد شر طرده .
ان الحملة على المواقع الالكترونيه يقودها فاسدون ومرتشون وجهله

10-03-2010 12:41 PM
قلم ساخر...USA.....
المتابع للأحوال المواقع الالكترونية لابد أن يخرج عن ثوبه لايمكن لأى صحافة أن تكون كاملة الا اذا خرجت بالتعاون مع الدولة فأمن البلد واستقراره يقع على عاتق الصحافة وتصحيح الأوضاع المقلوبة تقع على عاتقنا جميعا كشعب مع الحكومات نحن فى حاجة الى التعاون والتنسيق والتغيير بالتوازى مع احترام شرعية الحرية ودستورالديموقراطية وهوأمر ضرورى لاستقرار الأمن والأمان , وحتى لانضيع وقتنا فى معارك جانبية تبعدنا عن هدفنا الأصلى وهو توفير حياة كريمة لكل مواطن. المناداة بالحرية والديموقراطية على عواهنها فى ظل الظروف الحالية يشوبه شىء من عدم الدقة , فالديموقراطية قد تكون غربية وقد تكون محلية نابعة عن ظروفنا الاجتماعية وعاداتنا, وفى كل الأحوال تحتاج الى استقرار سياسى ووعى جماهيرى واعادة نظر فى السياسات التعليمية والدينية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية وهى لن تسقط علينا بين ليلة وضحاها, وتحتاج الى خطة عمل جبارة على جميع المستويات حتى نلمس نتائجها , وبالتالى ينبغى علينا قبل المناداة بالديموقراطية العايمة أن ننادى بتوفير فرص العمل للمواطنين وننادى بتحسين أحوال التعليم للناس , وأن ننادى بابعاد المتسلقين عن المناصب المؤثرة , فتغيير الظروف السيئة المحيطة هى التى تؤهل المجتمع لاستقبال الديموقراطية , فلن تنفع الديموقراطية مع شعب متعصب .فنحن أشد الحاجة الى خطه عمل تنصهر فيها كل الخبرات والكفاءات الوطنية ولن تخرج هذه الأمال الى النور الا بالتعاون والبعد عن الشعارات الجوفاء والبطولات المصطنعة.. فنحن لسنا فى حاجة الى ضجة مانحتاج للتصحيح ووضع الاعلام على طريق الصحيح وهذا فعلا ماتحتاجه الصحافة بكل هدوء وبعيدا عن الضجة.
10-03-2010 04:05 PM
رحيل
لا نريد ان نجعل منهم ابطال حتى لا يسجل لهم التاريخ ما سجل الى اساستذة العلام الاردني النقابه سارحه والرب حاميه لان الازدواجيه برئلسته لا تسمن ولا تغني من جوع والسكوت وعدم الوقوف الى جانبهم هوه قرب شهر نيسان الذي نتمنى من دولة الرئيس العدل فيه ونقول نريد دماء جديده مهنية القلم ا لحر المسؤول يكفيهم مراوغه لان الوضع لا يطاق
12-03-2010 07:48 PM
رحيل
لا نريد ان نجعل منهم ابطال حتى لا يسجل لهم التاريخ ما سجل الى اساستذة العلام الاردني النقابه سارحه والرب حاميه لان الازدواجيه برئلسته لا تسمن ولا تغني من جوع والسكوت وعدم الوقوف الى جانبهم هوه قرب شهر نيسان الذي نتمنى من دولة الرئيس العدل فيه ونقول نريد دماء جديده مهنية القلم ا لحر المسؤول يكفيهم مراوغه لان الوضع لا يطاق
12-03-2010 07:49 PM
عربي عدناني غيور
ارجو ان تنشر نقابة الصحفيين الدرجة الاكاديمية لنقيب الصحفيين ومساعدية وكل اعضاء النقابة حتى نعرف المستوى التعليمي لكل واحد حتى نتكلم مع كل واحد على قد علمه حتى يفهم علينا ونفهم عليه وما نواخذه اذا خرج عن النص او التغطية ، وكذلك هذا الامر بخلينا نعرف كيف الكثير من الصحفيين اصبحوا صحفيين ومثال على ذلك خباز النقابه الذي تحدث عنه الزميل الدكتور ماجد الخواجا ؟؟؟ !!! .
24-03-2010 05:01 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات