جراسا -

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن اكتشاف آلاف الرسائل الإلكترونية على كمبيوتر خاص بأنتوني وينر زوج هوما عابدين، المقربة من المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون ومساعدتها عندما كانت وزيرة للخارجية، الذي انفصلت عنه منذ أغسطس وراء التحقيقات الجديدة حول رسائل كلينتون الإليكترونية، حيث يخضع وينر للتحقيق بخصوص رسائل جنسية أرسلها لقاصر.

وقالت كلينتون "سمعنا هذه الشائعات لهذا السبب تقع على مكتب التحقيقات الفيدرالي مسئولية أن يقول لنا ما الذي يتحدث عنه"، معبرة عن استيائها إزاء إقدام كومي على بعث رسالته إلى رؤساء لجان برلمانية في الكونجرس جميعهم من الجمهوريون.

واعتبرت هيلاري أن الرسائل الإليكترونية الجديدة التي اطلع عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لن تغير شيئا في نتائجالتحقيق الذي أجرته الشرطة الفيدرالية وانتهى بإغلاق قضية الرسائل المنسوبة اليها.

وأوضحت كلينتون خلال مؤتمر صحفي مقتضب في منطقة "دي موين" في أيوا، أن مدير الاف بي اي جيمس كومي "قال بنفسه أنه لا يدري ما إذا كانت تلك الرسائل (الإليكترونية) التي تحدث عنها في رسالته (إلى رؤساء عدد من اللجان البرلمانية) هي ذات أهمية أم لا".
وأضافت "أنا على يقين، أيا تكن تلك الرسائل، بأنها لن تغير شيئا في نتائج تحقيقات يوليو"، في إشارة إلى إعلان كومي في الخامس من يوليو ان مكتبه يوصي بعدم ملاحقة كلينتون وهو موقف كررته وقتذاك وزارة العدل.

ودعت كلينتون كومي إلى نشر معلومات إضافية على ما تضمنته الرسالة القصيرة التي بعثها إلى عدد من أعضاء الكونجرس.
وأضافت بدهشة "نحن لا نعرف الوقائع، لذلك نطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي نشر جميع المعلومات التي في حوزته".

وتابعت "11 يوما يفصلنا عما قد يشكل الاقتراع الوطني الأهم في حياتنا. التصويت بدأ في البلاد. الأمريكيون يستحقون بالتالي الحصول على كل الوقائع فورا".