جراسا -

خاص- ارتعب ناشرو المواقع الالكترونية عقب اصدار "الجنرال برهومة" لبيانه في زاوية "تحت المجهر" تبعا لما حواه من تهديد ووعيد باتجاههم، بالاضافة الى وعيده باستمرار "المعركة" التي يخوضها بالوكالة عن الحكومة ونقابة الصحفيين بعد ان رسي عطاء المعركة التي افتعلها عليه.

ما استدعى ناشري المواقع الالكترونية الى الاجتماع مجددا للبحث في آليات الاستسلام للجنرال "برهومة" تجنبا لهدر الارواح والممتلكات والمصير المجهول الذي توعدهم به برهومة.

وحسب "برهومة" ان المعركة سيشترك بها قوى ضاربة من الزميلات الرأي والدستور ونقابة الصحفيين.

المعلومات الاستخباراتية تفيد بأن "الغد" التي سبق لها ان قامت بمطالبة الحكومة بفتح ملفات فساد، بالاضافة الى انتقاد بعض كتابها للحكومة ومنهم الزميل جميل النمري وكذلك الزميل مهند مبيضين آنذاك، الامر الذي أزعج الحكومة حينها وتم على إثره استدعاء برهومة الى رئاسة الوزراء حيث قابله الزميل سميح المعايطة ونقل له وجهة نظر الحكومة بفتح ملفات ناشر "الغد" محمد عليان خاصة ملف تلفزيون الغد وملف شوت الامر الذي دفع "برهومة" بصفته رئيس تحرير الغد وقبلا حامي لواء عليان الى الخضوع وقبول العرض وتحويل بوصلة "الغد" من على الحكومة لتصبح ضد الزملاء ووسائل الاعلام ممن اخذت على عاتقها فتح ملفات الفساد الحكومي والمؤسساتي.

ما يعني ان "الغد" قبضت الثمن مقدما على حساب الحريات الاعلامية وحقوق المواطنين على حد سواء.

وحيال ذلك نترك للقارئ ان يحكم حول من هو المرتشي والمرتزق والمتكسب ؟؟
المعركة القادمة التي ينتظرها الشرفاء الوطنيين الذين لا هم لهم سوى المصالح الوطنية وستكون حقيقة معركة فاصلة وقاصمة وإذ ننوه على من تآمر على الوطن واقتصاده ان المعركة التي افتعلها برهومة ستتحول ضده طالما اراده معركة مفتوحة كما توعد اليوم في "تحت المجهر" .

وحسب الخطة المناطة بألية الردع وليس "الردح" فان اجتماعا سريا سيعقد اليوم في الزميلة "خبرني" والذي سيحدد آليات الرد على اي هجوم بربري متوقع من قوات "يرهومة" .
"جراسا نيو" ستنشر اليوم بيانها عقب ذلك الاجتماع للرد على بيان الجنرال برهومة .