ديوان الخدمة المدنية وامتحان " العجايز " (صور)
جراسا - نضال سلامة - دأب ديوان الخدمة المدنية على عقد الامتحانات التنافسية لغايات تعيين الموظفين ضمن الكادر الحكومي بالتنسيق مع الجهات المعنية كل في تخصصه .
لكن اللافت في الأمر كما وثقته " جراسا" من خلال زيارتها الميدانية للديوان ومعاينة نتائج وأسماء المتقدمين لهذا الامتحان وجدت أن غالبية المتقدمين أعمارهم تفوق الـ 45 عاما ، ما يعني أنهم لو كانوا معينين من قبل لأوشكوا على التقاعد .
"جراسا" التقت احدى المتقدمات للامتحان حيث أشارت الى أنها اضطرت للحضور لتقديم الامتحان ومعها أولادها لعدم استطاعتها تركهم وحدهم ..
هذا يقودنا الى نقطتين جوهريتين الأولى معاناة الأردنيين في انتظار الطوابير الطويلة للتعيين لاعتبارات كثيرة ، الى درجة أن منتظر الوظيفة يصل الى سن التقاعد و يقارب منه وهو ما يزال يأمل بالوظيفة ، ونحن نتكلم طبعا عن العنصر الكفؤ ، في الوقت الذي يعيّن فيه من يحمل " الكرت " أو ما اصطلح عليه " فيتامين واو " ويتم تعيينه من تحت الطاولة كيف ولماذا ، لا ندري ؟
النقطة الثانية ونتساءل هنا كيف يمكن لنا أن نتصور كادرا حكوميا غالبيته من العجايز ، خاصة في الدوائر التي تقضي طبيعة عملها الحيوية ، وعلى تماس مباشر مع المواطن ؟سيما اذا علمنا أن الروتين الحكومي قاتل فكيف اذا كان الكادر " عجايز ، وأيضا لا يفوتنا أن بعضهم بامكانه وبعد مدة معينة الحصول على تقاعد مبكر ..
نضال سلامة - دأب ديوان الخدمة المدنية على عقد الامتحانات التنافسية لغايات تعيين الموظفين ضمن الكادر الحكومي بالتنسيق مع الجهات المعنية كل في تخصصه .
لكن اللافت في الأمر كما وثقته " جراسا" من خلال زيارتها الميدانية للديوان ومعاينة نتائج وأسماء المتقدمين لهذا الامتحان وجدت أن غالبية المتقدمين أعمارهم تفوق الـ 45 عاما ، ما يعني أنهم لو كانوا معينين من قبل لأوشكوا على التقاعد .
"جراسا" التقت احدى المتقدمات للامتحان حيث أشارت الى أنها اضطرت للحضور لتقديم الامتحان ومعها أولادها لعدم استطاعتها تركهم وحدهم ..
هذا يقودنا الى نقطتين جوهريتين الأولى معاناة الأردنيين في انتظار الطوابير الطويلة للتعيين لاعتبارات كثيرة ، الى درجة أن منتظر الوظيفة يصل الى سن التقاعد و يقارب منه وهو ما يزال يأمل بالوظيفة ، ونحن نتكلم طبعا عن العنصر الكفؤ ، في الوقت الذي يعيّن فيه من يحمل " الكرت " أو ما اصطلح عليه " فيتامين واو " ويتم تعيينه من تحت الطاولة كيف ولماذا ، لا ندري ؟
النقطة الثانية ونتساءل هنا كيف يمكن لنا أن نتصور كادرا حكوميا غالبيته من العجايز ، خاصة في الدوائر التي تقضي طبيعة عملها الحيوية ، وعلى تماس مباشر مع المواطن ؟سيما اذا علمنا أن الروتين الحكومي قاتل فكيف اذا كان الكادر " عجايز ، وأيضا لا يفوتنا أن بعضهم بامكانه وبعد مدة معينة الحصول على تقاعد مبكر ..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ليس ذنبي اني ابن حراث وهذا شرف كبير لي اعتز به واضعه تاج على راسي تاج فخار وافتخار .
اما قولك عن تصورك كادر حكومي مع عجائز فسامح لي بان العجائز هم ممن اشتغل في القطاع الخاص وبنوا انفسهم من الصفر واكتسبوا خبرات عملية وعلمية قد لا تجدها في الشباب الذين تتوق لرؤيتهم في الجهاز الحكومي ممن هم صغار السن دون اية خبرة عملية .
وصدقا فقد كان اسني ضمن المدعوين للامتحانات ولكني استنكفت كوني والحمد لله لن اقبل ان يكون مديري يصغرني ب 20 سنة وكون الراتب الذي اتقاضاه الان من القطاع الخاص يتجاوز راتب موظف في الدرجة الخاصة مرتين .