ترامب كلنتون .. سجال غير اخلاقي


لم يعد هناك من اختلاف حول القضايا الاقليميه بين المرشحين للرئاسه الامريكيه حتى انتقل لكلٌ منهم الى ماضي الآخر اللاخلاقي,, فما بين ماضي ترامب وعلاقاته الجنسيه الى ماضي زوج المرشحه كلنتون ومغامراته مع المتدربه الصهيونيه مونيكا ,جميعهم يلتقون على تحميلنا كعرب ومسلمين كل سفالاتهم وارهابهم حتى بتنا العلّاقه التي يعلقون عليها فشلهم في ادارة العالم بشكل نظيف وبما يحقق العداله التي يتغنون بها والمساواة وهم من يحرك العالم من شرقه الى غربه وبما لا يتلائم مع حقوق الانسان, وكأن الانسان الغير امريكي صنف ثاني او ثالث..ويجب ابادته.

قضايا الشرق الاوسط لن تنتهي وليس هناك من رئيس امريكي (وهو ليس باكثر من ناطق اعلامي باسم الدوائر الصهيونيه والماسونيه العالميه,) قادر عن ان يتبنى قضايانا وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني ما دامت اسرائيل مهيمنه على قراراتنا السياسيه والسياديه وترفع العصا بوجه كل من يخالفها وبمن فيهم الرؤساء الامريكيين وقادة العالم الذي يصف نفسه بالحر..هذه الحقبه من عمر الكوكب طالها من الظلم والتجبر ما أن تنوء بحمله الجبال,, شعوب تشرد واخرى تهجر وثالثه تباد خدمة للاستعمار الغربي وجبروت الصهاينة ممن يتحكمون باقتصاديات العالم وخصوصاً شعوب منطقتنا كوننا مسلمين فحسب..

لكن من يقرأ التاريخ يجد ان لا امبراطوريات قد دامت ولم تنهار وتتفكك,, ومؤخراً الاتحاد السوفياتي راعي الاشتراكيه والشيوعيه انهار , وها هي دول الاتحاد الاوروبي بدأت تتفسخ وحدتهم ولن يطول اتحادهم ومن بعدهم الولايات المتحده مآلها التفكك, ليظهر اقطاب عالميه جديده لربما تستطيع اعادة قطار العدالة الذي فقد سكته ..ولربما في وحدة العالم الاسلامي السبيل الى عداله اجتماعيه منشأها التعاليم الربانيه السمحه,, فكلكم لأدم وآدم من تراب, حيث لا اختلاف على مبدأ لون البشره او الدين بقدر التقرب الى الله بالعمل الصالح..قبل أن أنهي فغسيلهم الوسخ وماضيهم بدأ يتصدر اعلامهم ولكن هم وشعوبهم يحتاجون الى قرون لتسود قيم الاخلاق عندهم كما في الاسلام وهم يعون ذلك.

نستطيع ان نورّد لكل المجتماعات الغربيه والشرقيه من قيم العداله والمساواة ما يجعل كل شعوب الارض ان تعيش بسلام اجتماعي وتطور حضاري قائم على مبادىء سماحة الاسلام..نعم في القرآن وسُنة النبي المصطفى صل الله عليه وسلم ما يجعل من هذا العالم المتنازع أسره واحده تقوم على مبادىء العداله والحقوق والواجبات بعيداً عن القتل والترويع وحروب الاباده..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات