جراسا -

صوتت روسيا اليوم ضد مشروع قرار فرنسي يطالب بوقف الضربات الجوية على حلب بالكامل، وحصل المشروع الفرنسي على 11 صوتا مؤيدا فيما عارضه عضوان، وصوت بالامتناع 2.

وقبل التصويت تحدث وزير خارجية فرنسا، مارك ايرولت الذي شارك في الجلسة وطالب بحماية مدينة حلب مستشهدا بما قاله المبعوث الخاص لسوريا، سيتفان دي مستورا "ان لم يتصرف مجلس الامن، فان حلب ستدمر نهاية السنة".

وطالب بان يقوم المجلس بواجبه وحماية المدنيين قبل فوات الاوان متهما النظام السوري بتدمير المشافي.

ونقل ايرولت عن ان كي مون قال "ان ما يجري في حلب هو جرائم حرب مضيفا ان "بشار الاسد لا يحارب الارهاب بل يوقده" وقارن بما يجري في حلب وما جرى في غرونزي. وحذر من أن عدم اقرار المشروع يعني المزيد من الموت والدمار.

وقال السفير الاسباني، والذي قدمت بلاده مع فرنسا المشروع للمجلس، أن هدف المشروع وقف الماسأة في حلب ومنع وقوع كارثة انسانية فيها وتصعيد العنف.

من جانبه، قال المندوب الروسي، فيتالي تشوركين الذي يترأس المجلس "لن يتم اعتماد أي من المشروعين" واتهم الطرف الفرنسي بالمسؤولية عن الفيتو الروسي كون فرنسا قررت وضع المشروع باللون الازرق بعد يوم واحد من مناقشات جدية لم تكتمل بين الطرفين (الروسي والفرنسي).

وقال ان بلاده وضعت مشروع قرار يعتمد في بعضه على الاتفاق الموقع بين بلاده والولايات المتحدة، في التاسع من سبتمبر/ايلول حول وقف الاعمال العدائية في سوريا.

من جهة أخرى فشل المشروع الروسي بالحصول على العدد المطلوب من الاصوات وهي 9 على الاقل.

وبعد التصويت على المشروع الروسي، قال المندوب المصري، عمرو ابو العلا ان بلاده صوتت لصالح القرارين علما انها كانت تعرف باحتمال فشلهما.

وقال ان مصر كاكبر دولة عربية تطالب الدول العظمى بوقف التناقس والمطامع الذي يكلف السوريين ارواحهم.

واعتبر المندوب البريطاني، فشل المشروع الروسي اهانة للسياسة الروسية.

وأيد المشروع الروسي 4 دول بالاضافة الى روسيا، فنزويلا ومصر والصين وامتنعت انغولا والاوروغواي عن التصويت فيما عارضته: فرنسا واسبانيا واميركا وبريطانيا وماليزيا واليابان ونيوزلندا واوكرانيا والسنغال.