حلب .. يا وجع الحاضر


لا نشك بأننا كمسلمين نُقتّل حيث نحن,,الطيران الروسي والامريكي متفقين على قتلنا وقتل اطفالاً.. سوريا الحضاره اضحت ما قبل الحضاره,,حلب خاصرة سوريا تتألم ,,لهم الله شيوخ ونساء واطفال,,الطائرات والقنابل والمدافع تحيط بهم من كل صوب حتى سوّيت بيوتها والارض,,مشافيها لم يبقى منها سوى العنوان,,هجمه تتريه صليبيه الهدف منها القضاء على الاسلام,,جعلوا فرق وطوائف ليسهل قتلنا وبأيدينا,,متى تعود الأمة الى رشدها ..متى؟؟؟

بالأمس انهوا داريا وهجّروا أهلها,, واليوم حلب وغداً درعا وريف دمشق,, وبعد غد لا نعرف أين ستحط أقدامهم ومتى ستحل أقدارنا,,لك الله يا أمة محمد عليه الصلاة والسلام,, فمنذ القرن او اقل بقليل اعطى بلفور وعده لابناء القردة والخنازير بانشاء وطن لهم في فلسطين لينتهكوا المقدسات وقد فعلوا وقد قتلوا وشردوا شعباً بأكمله, واليوم وقد استباحوا عذرية عاصمة الأمويين وفتكوا بالشعب وانهكوا الحرث والنسل وشردوا شعباً بأكمله منهم الى دول الجوار ومنهم الى اوروبا في معسكرات التفتيش ومنهم من قضوا في عرض البحر.

متى سنعود الى عقلنا ونقرأ العنوان؟؟؟

أخالني انظر الى ما بعد بعد الغد وقد استبيحت قدسية الحرمين الشريفين لا سمح الله ولا قدّر.. وانا على يقين بأن للبيت رب يحميه كما قالها عبدالمطلب جد الرسول عندما هوجمت الكعبة من أبرهه الحبشي ونذكر تلك القصه وطير ابابيل, ولكن تحتاج الأمة الى وقفه مع الذات ومراجعه لكل ما حدث ويحدث, فليس مبغى روسيا الحفاظ على النظام البائد في سوريا كما لا تسعى امريكا الى تقويضه,,هم اتفقوا على تدمير سوريا وجعلها انقاض ليس الا,, واذا ما سقطت سوريا وهي تعيش اليوم الفوضى بكل اشكالها ومرتع لكل الخارجين على القانون في بلدانهم,, ارادوا ان يتخلصوا في امريكا واوروبا من كل من يحمل فكر متطرف فبعثوا بهم الى سوريا ليفنوا بعضهم..والغد سيتوجهوا الى منابع النفط في صحاري الجزيرة العربيه لا يردعهم غير وقفتنا موحدين لدرء مفاسدهم ومبتغاهم.

لي في حلب اصدقاء احبهم كما لي في درعا وفي دمشق وكل مدينه سوريه اعزاء زاملتهم في الدراسه وبيننا خبز وملح,, ادعوا الله ان يفك كربتهم وتعود سوريا بهمة ابناءها الغر الميامين البرره الى افضل مما كانت عليه اذا ما نبذوا الفرقى والطائفيه وعاشوا متحابين سوريون مسلمين ومسيحيين واكراد..سوريا نحتاجها فهي رئة الوطن العربي وتاريخها تاريخنا مجتمعين..اللهم فك كربتهم في حلب وخفف عنهم اللهم آمييييين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات