امن الدولة تحكم بالاشغال الشاقة المؤبدة لمتهم حاول تنفيذ عمليات عسكرية ضد اليهود


جراسا -

خاص - اصدرت محكمة امن الدولة يوم الاربعاء احكامها النهائية في  قضية المتهمين محاولة تنفيذ عمليات عسكرية ضد اليهود وقتلهم بأسلحة رشاشة عام " 2007 " والاعتداء على مبنى مخابرات البقعة.


وقررت المحكمة وضع كل من المتهم الاول يوسف الشافعي بالاشغال الشاقة المؤبدة وتم تخفيض الحكم الى الاشغال الشاقة المؤقتة مدة 15سنة ، وعلى المتهم الثاني سليمان الدقس بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات بعد ادانته بالاتجار بالاسلحه بعد تعديل وصف التهمه ، وعلى المتهم الثالث الفار من وجه العدالة محمود محمد عبدالعال بالوضع بالاشغال الشاقة المؤبدة ، فيما الاحكام قابلة للتمييز .

والمتهمون في القضية هم :

يوسف الشافعي، وسليمان الدقس ومحمود عبد العال الفار من وجه العدالة، وتربطهم علاقة صداقة كونهم من سكان مخيم البقعة ، 27 كيلومترا شمال عمان.

وكان المتهم الأول حسب لائحة الاتهام، قد عقد العزم على تنفيذ عمليات عسكرية ضد اليهود وقتلهم بأسلحة رشاشة، وذلك عام 2007 عندما فرض الحصار على غزة، حيث عرض الأمر على المتهم الثاني إلا أن الأخير لم يوافقه على ذلك.

وتؤكد اللائحة أنه في بداية العام المذكور ، التقى المتهم الأول بالثالث وعرض عليه أمر تنفيذ عمليات عسكرية ضد اليهود في الضفة والقطاع عبر تسلل الحدود، وذلك بعد تجهيز الأسلحة الأوتوماتيكية والذخيرة.

وبحسب اللائحة، فإن المتهم الثالث اتفق مع المتهم الأول على تنفيذ العمليات العسكرية ضد اليهود، لكن المتهم الثالث أبلغ الأول، عدم قدرتهم على تجاوز الحدود وهم مثقلون بالأسلحة، عندها طرح المتهم الأول على الثالث، فكرة تنفيذ عمليات مسلحة على الساحة الأردنية، وبعد موافقة الأخير، اتفق على تحديد مبنى مخابرات البقعة كهدف أول لمخططهم الإجرامي، وذلك بتنفيذ عمليات قتل ضد رجال المخابرات العامة، على اعتبار أنهم كفار، وفق فكرهم المنحرف كونهم من حملة الفكر التكفيري .

وخطط المتهمون لهذه العملية ووجدوا أنها تحتاج إلى رشاشين، عندها طلب المتهم الأول من الثاني أن يزوده بالكمية وأن الثمن سيكون عند الاستلام، وبالفعل باع المتهم الثاني، الأول الأسلحة على الرغم من علمه بالغاية الإجرامية، ثم سلم المتهم الأول السلاح للمتهم الثالث، طالبا منه الاحتفاظ به إلى موعد تنفيذ العملية.

وتشير اللائحة إلى أن المتهم الأول عاين مبنى المخابرات استعدادا لتنفيذ العملية، إذ أخبر المتهم الثالث أن المبنى محاط بسور مرتفع، واقترح أن يكون تنفيذ العملية بواسطة أسلحة رشاشة من جهة الباب الرئيسي وقتل الحراسات الموجودة، وليس من الجهة الخلفية للمبنى، وبالفعل وافق المتهم الثالث كونه على علم بالتفاصيل الخارجية للمبنى، كما اتفق على أن يشتري المتهم الثالث سيارة لاستخدامها في العملية. واستنادا إلى اللائحة، فإن دائرة المخابرات العامة اعتقلت المتهم الثاني بداية، ثم المتهم الأول في مكان عمله في البقعة.

وحسب لائحة الاتهام فإن المتهمين هما من سكان البقعة وتربطهما علاقة صداقة، خلال عام 2007 وأثناء الحصار على مدينة غزة التقى المتهم يوسف بالمتهم سليمان في البقعة، وعرض عليه الاشتراك معه في تنفيذ عمليات عسكرية ضد اليهود وقتلهم بواسطة أسلحة رشاشه بعد اجتيازهما للحدود الأردنية إلا أن المتهم سليمان لم يوافق على ذلك.

وفي بداية عام 2009 ونتيجة لتصميم المتهم يوسف على تنفيذ العمليات العسكرية التقى المتهم يوسف بالمتهم محمود في منزله بالبقعة وعرض عليه الاشتراك معه بتنفيذ عمليات قتل ضد اليهود داخل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة بعد أن يتمكنا من تجهيزالأسلحة الرشاشة والذخيرة والتسلل عبر الحدود إلى هناك .

وفي بداية الأمر وافق المتهم محمود على ذلك إلا أنه وبعد فترة أخبر المتهم يوسف بصعوبة تنفيذ تلك العمليات وصعوبة تجاوز الحدود وبحوزتهم الأسلحة الرشاشة وعند عرض المتهم يوسف على المتهم الثالث محمود أن يقوم بتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية وافق على ذلك، وتم الاتفاق بينهما على تحديد مبنى مخابرات البقعة كهدف أول لمخططهم وذلك بتنفيذ عمليات قتل ضد رجال المخابرات بواسطة الأسلحة الرشاشة.

وتم التخطيط فيما بينهم لتنفيذ تلك العملية التي رأوا أنها تحتاج إلى أسلحة أتوماتيكية عبارة عن رشاشا أتوماتيكي عدد 2 ومسدسين وذخيرة، وبعد ذلك التقى المتهم يوسف بالمتهم سليمان وطلب منه تزويده بمسدسين ورشاشين وذخيرة وتم الاتفاق على تحديد الثمن، وسبق أن قام المتهم سليمان خلال عام 2006 ببيع المتهم يوسف رشاش كلاشنكوف وبعد فترة من ذلك اللقاء قام المتهم سليمان ببيع المتهم يوسف رشاشا كلاشنكوف بقيمة 300 دينار، مع علمه بالغاية الجرمية من استخدام الأسلحة، ووعده بتسليم الأسلحة في مرحلة لاحقة .

وبعد استلام يوسف الرشاش توجه إلى منزل المتهم محمود والتقى به هناك وسلمه السلاح لغايات الاحتفاظ به لحين تجهيز باقي الأجهزة وتحديد موعد تنفيذ العملية العسكرية.

وخلال تلك الفترة واستعدادا لتنفيذ العملية العسكرية قام المتهم يوسف بمعاينة مبنى مخابرات البقعة حيث أخبر المتهم محمود بأن المبنى محاط بسور مرتفع واقترح عليه أن يكون تنفيذ العملية بواسطة الأسلحة الرشاشة من جهة الباب الرئيسي وقتل الحراسات المتواجدة هناك من رجال دائرة المخابرات العامة وليس من الجهة الخلفية للمبنى،حيث وافق المتهم محمود كونه على علم مسبق بتفاصيل المبنى الخارجي وتم الاتفاق فيما بينهما أن يقوم المتهم محمود بشراء سيارة لاستخدامها في تنفيذ تلك العملية.

وفي أواخر شهر آذار الماضي ألقي القبض على المتهم سليمان من قبل رجال المخابرات العامة وجرى التحقيق معه بتاريخ 1-4-2009، وأثناء وجود المتهم يوسف بمكان عمله في البقعة ألقي القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بالوقائع المذكورة وجرت الملاحقة .



تعليقات القراء

الحاقد
لا تعليق .......B-)
03-03-2010 03:09 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات