بسم الله الرحمن الرحيم

قرر الزميل شاكر الجوهري ناشر ورئيس تحرير الصحيفة الإلكترونية العربية المستقلة "المستقبل العربي" إغلاق موقعه اعتبارا من 27/9/2016 م. 

ودّعَ شاكر الجوهري شاكرا كل من شاركه في التحرير وخاصة أصدقاءه الأعزاء – كما وصفهم – الذين رفدوه بنتاجاتهم ومقالاتهم دون مقابل ويسرني ويسعدني أن كنت واحدا منهم وأن مقالي الأخير "المناداة بإعادة الانتخابات النيابية" كان شاهدا على آخر صفحة لهذا الموقع الجريء الصادق المخلص لوطنه وأمته جرأة وصدق وإخلاص صاحبه الأستاذ شاكر الجوهري أمدّ الله في عمره الذي بلغ السبعين ومتّعه بالصحة والعافية.

يقول الأستاذ شاكر الجوهري عن أصدقائه في معرض كلمته الوداعية "شكرا كبيره" لكل واحدِ منهم وقبله حارّه على جبين كل واحد منهم، ونحن بدورنا نقول "الشكراً الكبيرة" هي لك يا استاذ شاكر والقبله الحارة هي على جبينك أنت لأنك سمحت للكلمة الصادقة الجريئة والكلمة المخلصة الشجاعة أن تظهر على شاشة صحيفتك وتحمّلت الأخطار التي قد تنجم عن ضيق صدر وأفق بعض المسؤولين والتي قد تؤدي أحيانا إلى مثولك أمام القضاء مرارا وتكرارا بسببنا نحن الكتاب وعلى دربك في هذا أخوك وأخونا جميعاً الأستاذ أحمد حسن الزعبي الذي ما زال هو الآخر يطلب من كرمة العلي أن تغطيه.

قرر شاكر الجوهري إغلاق موقعه "المستقبل العربي" لسببين كما قال .. الأول شخصي والثاني اليأس والإحباط والواقع المؤلم والمحزن جدا والمقرف، ويضيف "من أكثر ما يؤلم ويحزن ويقرف هو انتهازية وسفالة البعض وتحولهم إلى عملاء يتسابقون على خدمة إسرائيل وإيران"، ثم يضيف "ولا ننسى الطغاة الغارقين في مشروع إذلال الأمة".

عزيزنا الأستاذ شاكر الجوهري .. كل الشكر والتقدير والإحترام لشخصك الكريم ولموقعك الشجاع الذي حمل راية الحرية مع إخوانِ له ردحا من الزمن الأردني.. ونأمل أن يعود.