رغم قسوة الظروف الاقتصادية والسياسية ومحيط الأردن الملتهب وتشكيك المواطنين بنزاهة الانتخابات وفقدان الثقة بالحكومة وبعملية الانتخابات . بسبب اعتراف بعض المسؤولين بعمليات التزوير في الانتخابات السابقة . إلا أن هذه الانتخابات جرت بمستوى عال من النزاهة والشفافية والوضوح.

لأول مرة ترقى الهيئة المستقلة للانتخابات بمستوى عال ومتحضر وبمعايير متميزة رفيعة المستوى والاحتراف تصل إلى أعلى درجات المستوى العالمي في أجراء الانتخابات.

لقد قامت الهيئة المستقلة للانتخابات بدورها بكل مهنية وتقنية ودقة عالية المستوى . وكانت للمرة الأولى متواصلة مع الجميع في المراكز المخصصة للاقتراع وفي دوائر المراقبة والشوارع والبيوت والإعلام . وكانت تتعامل بشفافية ونزاهة ووضوح وصدق ودقة في إعطاء المعلومة . . وكانت الضامن الحقيقي لتحقيق وصون إرادة المواطن .


لقد نجحت الهيئة المستقلة في إدارة الانتخابات في جميع مراحلها . وجرت الانتخابات بطريقة حضارية عالية المستوى . وكانت تجري عملية الانتخابات بكل يسر وسهولة وتعاون وأريحية , ولا تشوبها شائبة . باستثناء تصرفات فردية فوضوية لا تحسب أثارها. وليس لها أي تأثير يذكر على عملية الانتخابات. وتعتبر بعض الملاحظات على أنها سلوك فردي غير منضبط ليس له علاقة بالعملية الانتخابية . كمن يحرق شجرة أو عجلا في الشارع . هكذا ملاحظات ليس لها علاقة بالعملية الانتخابية وبمن يجريها.

استطاع أن ينتخب الشعب نواب للمجلس الثامن عشر بمستوى الوطن المتقدم سياسيا وفكريا وحضاريا بحسن ورقي رؤيا قائده الفذ والمتميز . حمى الله الأردن ارض الرباط وملاذ الشرفاء .