لم يعد سر ان بعض الاستثمارات بالمنطقة الحرة الزرقاء مصدر معزز للتهريب والتحدي لكل القوانيين ليش وكيف لازال الجواب مجهول حتى ناقل النظافة اصبح يمارس التهريب من خلال قلاب النفايات !

ربما نقول هناك سبب !!

والسبب ربما قسوة الاجراءات وتنوع وتعدد الرسوم حفز المرور لمستنقع التهريب عبر شبكة تتولى رعاية وحماية وخاصة ان حماية الابواب من خلال كوادر لهم رواتب لا تتجاوز 200دينار فكيف نطمئن بهيك اجور وهناك منشطات محفزات الدراهم براهم بمناخ اصبح قاسي وغير منطقي للعيش الكريم .

منهم من يستغل الملابس للحبوب ومنهم يمارس غسيل الاموال عالم منتشر بكل مكان دون نقاش مباشر حول الرواتب والاجوار هل راتب 400 دينار لعيش كريم مقارنة مع حوافز مجالس الادارة وعقود لمن تقاعد ليعود من بعقد 1000دينار تكريم للحبايب ..

وبقاء جيل الشباب على حافة الهاوية حد الادنى للاجور 190 دينار ناقص الضمان وما تبقى لا يكفي لعيش مستور وهو حق مشروع بدعم من اصحاب العقود والحوافز لشباب للانحراف وراء حلم شراء سيارة وشقة وعمارة بتسهيل خروج حاويات وتنكات وقلابات تحمل مهربات من كل الانواع على ان يبقى الدخان سيد الساحة وعابر من كل الابواب !!

من هو المسؤول الروتين المفلس المصاب بعقم للابد او غياب العدالة بالاجوار مع الغلاء الفاحش .او حوافز كبار الموظفين من مخصصات وحوافز يومية تكفي حارة لتعيش بسلام براتب 400 دينار لصاحب اسرة مقابل مغريات تطيح بصبر المتفرجين !

المسؤولية مسؤولية مشتركة وربما المطلوب اعادة النظر بارقام الاجوار والرواتب ووقف العقود وحوافز مجالس الادارة وراتب شهري 400 دينار لشباب دعوة للانتحار او للانحراف !

مع بقاء تكيف قيمة الحاوية لبعض السلع استلام وواصل مستودعك بمبلغ مقطوع لغة جديدة بالتخليص الجمركي تمارس من سنوات بتكون الحكاية تجاوزت روح القانون قصص التهريب اصبحت حلقات وافلام يومية .

يدوم عز مملكتنا مملكة السلام