مشة : " مسلسل تصفية الحسابات يتجدد"


جراسا -

استهجن نقيب المعلمين السابق والمرشح الدكتور حسام مشة قرار محكمة الاستئناف القاضي برفض ترشحه لانتخابات مجلس النواب الثامن عشر ، مؤكدا أنه استوفى جميع الشروط اللازمة لترشحه بعد احالته الى التقاعد من وزارة التربية والتعليم .


وقال مشة في بيان وصل "جراسا" : "مسلسل تصفية الحساب مرة أخرى، رغم إحالتي على التقاعد من ملاك وزارة التربية والتعليم ضمن مسلسل الاستهداف المقصود وأساليب تصفية الحساب معي منذ ان كنت على رأس نقابة المعلمين كنقيب للمعلمين وحملت على عاتقي ملف حقوق المعلمين ما زال الاستهداف مستمرا".

وأضاف : "منذ إعلان إحالتي على التقاعد بكتاب مؤرخ في 17/7/2016 ومفاده اعتباري متقاعدا من تاريخ 24/8/2016 ويبدو ان وزارة التربية بقصد او بغير قصد مفترضا حسن النوايا اعتبرت تاريخ الانفكاك والتقاعد قد يفوت الفرصة علي لترشيح نفسي لانتخابات مجلس النواب حيث يكون التاريخ قد تعدى المهلة القانونية لتقديم الاستقالة وهو 19/7".

وتابع "لكن رياح الحق جرت بما قدر الله لها ..وخاب رجاء المتربصين حيث انني بعد إعلان إحالتي على التقاعد مباشرة قمت بإرسال كتاب رسمي من موقعي كمدير مدرسة الى مديرية لواء ماركا والطلب منهم اعتبار تقاعدي يبدأ من 19/7/2016 وهو قبل اعتماد المهلة القانونية لتقديم الاستقالات لصحة اعتمادها لمن يرشح نفسه لمجلس النواب الثامن عشر".

وصدر مساء الاثنين قرارا قضائيا برفض ترشح مشة للانتخابات النيابية المقبلة، حيث كان من المزمع أن يخوض غمار السباق إلى مجلس النواب، عم الدائرة الأولى في العاصمة عمّان، ضمن قوائم التحالف الوطني للإصلاح التي يشارك فيها حزب جبهة العمل الإسلامي.

وتاليا نص البيان:

مسلسل تصفية الحساب مرة أخرى !!

رغم إحالتي على التقاعد من ملاك وزارة التربية والتعليم ضمن مسلسل الاستهداف المقصود وأساليب تصفية الحساب معي منذ ان كنت على رأس نقابة المعلمين كنقيب للمعلمين وحملت على عاتقي ملف حقوق المعلمين ما زال الاستهداف مستمرا !!

منذ إعلان إحالتي على التقاعد بكتاب مؤرخ في 17/7/2016 ومفاده اعتباري متقاعدا من تاريخ 24/8/2016 ويبدو ان وزارة التربية بقصد او بغير قصد!! مفترضا حسن النوايا اعتبرت تاريخ الانفكاك والتقاعد قد يفوت الفرصة علي لترشيح نفسي لانتخابات مجلس النواب حيث يكون التاريخ قد تعدى المهلة القانونية لتقديم الاستقالة وهو 19/7

ولكن رياح الحق جرت بما قدر الله لها ..وخاب رجاء المتربصين حيث انني بعد إعلان إحالتي على التقاعد مباشرة قمت بإرسال كتاب رسمي من موقعي كمدير مدرسة الى مديرية لواء ماركا والطلب منهم اعتبار تقاعدي يبدأ من 19/7/2016 وهو قبل اعتماد المهلة القانونية لتقديم الاستقالات لصحة اعتمادها لمن يرشح نفسه لمجلس النواب الثامن عشر

في يوم الأربعاء 24/8/2016 تاريخ الانفكاك وبدء التقاعد وفي تمام الساعة ( 6,30 مساء )

بعد انتهاء الدوام الرسمي تم الاتصال بسكرتير مدرستي التي كنت فيها حيث تم الطلب منه الحضور فورا الى المدرسة وقد كان بانتظاره لجنة تحقيق من مديرية لواء ماركا مكلفة من قبل وزارة التربية للتحقق في موضوع تاريخ تنفيذ التقاعد والمقارنة مع آخر موعد للمهلة القانونية التي يتوجب على راغبي الترشح لمجلس النواب ممن تشملهم المادة 11/أ من قانون الانتخاب الالتزام بها لتقديم استقالاتهم , وتثبيت المخالفة القانونية في ذلك ليتم استبعادي ترشحي واعتباره مخالفا لقانون الانتخاب !!

لتتفاجأ لجنة التحقيق ومن أرسلها !! بوجود كتاب صادر من قبلي كمدير على رأس عملي موقعا باسمي الدكتور حسام مشة وموثقا في سجل بريد المدرسة يبين الكتاب الطلب باعتباري متقاعدا من تاريخ 19/7 ضمن الوقت الذي اقره قانون الانتخاب

وقد بين سكرتير المدرسة صحة الإجراءات الرسمية وتوثيق الكتاب الصادر ضمن سجل البريد المدرسي وتسليمه لمديرية ماركا في تاريخه ..ثم ألحقه بعدة كتب رسمية مسجلة وموثقة بطلب الرد حول الموضوع ولم يصل أي إجابة أو رد من مديرية ماركا !!

ثم قامت لجنة التحقيق بالتفتيش على هذه الكتب وأكدوا صحتها إداريا وقانونيا وقاموا بالاتصال بالأمين العام لوزارة التربية حيث طلب منهم الإتيان على الفور إلى وزارة التربية بسجل البريد المدرسي والكتب الرسمية التي أصدرت , وما زالت وزارة التربية متحفظة على كل السجلات والكتب الرسمية التي تتعلق بالموضوع

السؤال المطروح ؟؟!!

* لماذا هذا الاستهداف المقصود ؟؟!! والتضييق المستمر على كل من يطالب بحقوق المعلمين ؟!

الأسئلة كثيرة وبإذن الله سيبقى صوت المعلم هو الأقوى وسأبقى على العهد الذي بيني وبين معلمي الوطن ابتدأت به في نقابة المعلمين وسأكمل المسيرة في مجلس النواب حاملا همومهم ومتابعا لقضاياهم دون تراجع او تنازل , ولن تثنيني هذه المضايقات عن الاستمرار برسالتي نحو أمانة تمثيل أهم وأنقى وأعظم شريحة الا وهي المعلمين , فكرامة المعلم من كرامة الوطن

الدكتور حسام مشة - نقيب المعلمين السابق

مرشح عمان الأولى

قائمة العدالة



تعليقات القراء

سيف المناصير
عندما ارى الظلم والاستبداد في وطني فيزيد حقدي على الكبير قبل الصغير
06-09-2016 09:27 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات