لايحدث إلا في الاردن ؛ اجتمع على جزيرة وسطية في مدينة اربد " خاروف استرالي ونائب مرشح ووطن " ، وابتعادا عن شبهة التشهير والقذف المقرونتان بالدعاية المجانية للمرشح وليس للخاروف او للوطن لم اقم بنشر الصورة التي التقطها عصر يوم السبت الماضي.

اعلاميا وكون من كانوا يرافقونا في رحلتنا لمدينة حبراس في الشمال اساتذة اعلام ؛ وجدنا في تلك اللقطة مفارقة وطنية اردنية تستحق التسجيل فقط للتاريخ ، الخاروف الاسترالي يعلن عنه كاضحية مفضلة من حيث السعر للشعب الاردني ، والمرشح يعلن عنه كنائب للشعب الاردني ، والوطن يسوق له من خلال شعبه المشجع للرياضة .

ومن الثلاثية السابقة " الخاروف والمرشح والوطن " نستنتج ان شعب هذا الوطن وقع في فخ المال السياسي ﻷن سعر صوته وطنيا وانتخابيا وكما تسرب من سوق اسهم الاصوات اصبح يعادل سعر خاروف ونصف استرالي ، وبما ان الاضحية لمن استطاع وسعر الصوت يفتح باب الاستطاعة على مصراعيه فنهيئا للمرشح خاروف العيد وان كان على شكل مواطن .