ما جاء بسورة اهل الكهف والكلب بينهم ليس من باب الصدفة انما رسالة عن وفاء واخلاص وصحبة الكلب الحارس الامين بزمن كان الكلب حارس ومرافق مطيع .بين ماضي وحاضر قائم على الهوهوة

وبما ان السؤال عن كلب اهل الكهف وهل هو مثل كلاب اليوم( هوهوة ونبح ) بمناسبة وبدون مناسبة تجد البعض فنان نبح بحق البعض وبمجرد اختلاف يتحول لهوهوة بينهم فكيف ممكن الحديث عن كلب اهل الكهف وبين كلب اليوم .

نجزم الفرق كبير ولا يمكن المقارنة بينهم ولعل الواقع اليوم يرسم حقيقة البعض بين الهوهوة والنبح على فلان وعلان صورة ترسم كيف اصبح البعض هوهوجية بكل مكان لهم عتبة الباب للجلوس هنا وهناك دورهم هو منبحة بمجالس تحولت لوكر لمثل هولاء والعياذ بالله .

نحن لا نملك المقارنة بين كلب اهل الكهف وبين كلاب اليوم لكن نتوقع ان صمت كلب اهل الكهف لمرور المنافقين دليل قاطع هو اخلاص كلب كان بصحبة رجال عاهدوا الله .
و اليوم تسمع هوهوة عن بعد اميال ينهش بلحم العباد .

لذا نشهد ان الفرق كبير لن يكون بينهم قواسم مشتركة بين من هو مخلص كتوم وبين نباح بكل مكان تسمح منهم قصة بفصول مخزية وسطور مقززة لكل نفس توحد الله .

لا نقترب منهم او نتواصل معهم او بيننا وبينهم جوار او حوار هم بموقعهم على عتبت الباب ونحن بسدر الدار نوحد الرحمن.

ونقول ربي تحمى مملكتنا مملكة الخير والسلام .

اللهم آمين .
كاتب شعبي