ما بين القلاب وشبيلات


برغم عدم رضائنا عن قانون الانتخاب والذي ستجري عليه الانتخابات القادمه الا اننا مع الوطن حتى لو قاطع بعضنا لعدم قناعاته لجدوى ما ستسفر عنه الانتخابات ولكن برز تياران الهدف من كلامهما هو العمل على افشال الانتخابات قبل حدوثها وهذا برأيي لا يصب في مصلحة الوطن العليا, الأول شبيلات مع احترامي الشديد لشخصه ,استخفّ بمشاركة الاخوان من خلال تعابير لا ترتقي لمستوى الرجل لا اقول النضالي فلم يعد هناك نضال ما دامت القضيه الاساس خلفها عدة اشارات استفهام,, ولكن لتاريخه في المعارضه وطالب الاخوان الانسحاب من الانتخابات وعلى رأيه حفاظاً على ماء وجههم ولكن هذا تحريض على افشال العمليه برمتها والسير بالوطن الى طريق مجهول والاخوان.. والثاني معالي القلاب والذي طالب الدوله بعدم السماح للاخوان المشاركه في الانتخابات وكأنه يحاول بمعوله هدم مسيرة الوطن والانتقال بالدوله من مراقب للعمليه الى ند سلبي للاخوان قد يقود للانفجار وبالتالي لا نعرف الى ما ستؤول اليه الأمور..ومش ناقصنا في هذه المرحله بالذات!

حتى لو اختلفنا مع الدوله الا ان هذا لا يبرر السعي الى هدم مسيرتها الاصلاحيه ونحن نعي ان الانتخابات هي استحقاق وطني ودستوري قبلنا بمن سينتخبهم الناس ام لم نقبل, ما دعا اليه السيدان القلاب وشبيلات يدخل في باب التحريض فحسب وهذا ما لا يستسيغه وطني شريف,, القلاب كمن يضع الزيت على النار وشبيلات كمن يفصل التيار عن مدينة العاب والاطفال في الهواء ولا نعرف ما قد يؤل اليه مصيرهم!! اختلفنا مع الاخوان او اتفقنا معهم هم مكون اساس من الوطن اولاً والحياة السياسيه بدونهم كتنظيم مبتوره ,ناهيك عن ان لهم اسهامات ايجابيه أمنت الاستقرار للدوله في وقت ثار اليسار في الخمسينيات بدعم عبد الناصر والنظام السوري آنذاك ولربما وقوفهم مع النظام هو وقوف مع الوطن حفظ له الاستقرار.

لكن على الأخوان ان يعودوا الى وسطيتهم وكما عهدناهم وعدم الالتفات الى الوراء عندما قاطعوا,, ورفض الاقصاء من خلال العمل الجاد بما يمهد لحقبه كلنا يحتاجنا الوطن وعلينا ان لا نخذله ومحيطنا يتربص بنا وكثيرين يحسدوننا استقرارنا وأمننا, وجودهم تحت القبه يثري العمليه النيابيه وخصوصاً اذا ما وصل هناك وطنيون نتمنى وصولهم يحتاجهم الوطن وأراءهم ضروريه لمستقبل الاجيال القادمه حيث هناك استحقاقات نؤجل الخوض فيها حتى لا يقال اننا نسعى الى شق وحدة الصف, اتمنى ان نرى تحت القبه غير ما اتوقعه او استقرءوه..

كل من يجيد القراءه والكتابه يستطيع أن يشتم ويستطيع قول الكثير ونبش ماضي البعض والشبكه العنكبوتيه توفر المعلومه بالمجان لمن يبحث عنها وتاريخ البعض يفوق ما يتداوله العامه ولكن نبدي حُسن النيه بعيداً عن الظن او التأويل ونقول لنستهدي بالله ونترك الفتنه ونتخلق باخلاق الغيورين على هذا التراب النقي لنحافظ عليه غير ملوث فالمرحلة جد حساسه وتحتاج منا ان نكون جميعاً الى جانب الوطن لنسّلم ما ورثناه للابناء نقياً لا تلوثه الظنون او الافعال الشاذه,, الاختلاف مشروع ولكن ضمن اطار الحوار الديمقراطي الذي لا يفسد للود قضيه..عاش الوطن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات