أمانة عمان .. للمره العاشره


كتبت مراراً حول تقصير الأمانه وجيشها الجرار في ضبط كل انواع المخالفات ليس المروريه فحسب والتي تخضع غالباً الى أمزجة وضمائر رقباء السير ولكن هناك مخالفات تشوه وجه عمان وأخرى تقصير برغم رفضها من المجتمع المحلي سآتي على ذكر بعضها..

بداية في نهاية شارع المرحوم وصفي التل قبل دوار خلدا هناك أضحت المنطقه كما دوار عبدون تغص بالمطاعم والتي غالبية مرتاديها من الشباب الفايع,, أسكن هناك أضحيت ابحث في الشوارع الفرعيه للوصول الى بيتي لوجود اختناقات مروريه قرب مطعم عاليه وفوضى عارمه واصطفافات في وسط الشارع مما يعيق الحركه ناهيك عن ان حركة السائقين من الشباب الفجائيه والتي لا تحتكم للقواعد المروريه تتسبب بحوادث مروريه..لم اشاهد قط يوماً وجود شرطي مرور لا اقول لتحرير مخالفات بحق المتعدين على الشارع والاصطفافات ليست الدوبله فحسب بل ثلاث او اربعة اصطفافات تغلق وتغرق الشارع ولكن لتسهيل الحركه المروريه وحيث لا وجود لجزر جانبيه واماكن للاصطفاف هناك,, ولا إطعم الثُم بتستحي العين!!

هناك في كل احياء عمان قطع أراضي متروكه وغير مقام عليها ابنيه متروكه وباهمال حيث تغص بالانقاض وكل ما يشوه الشارع تعافه النفس, لماذا لا يتم خدمتها وجوارها بالارصفه والاسوار وزراعة واجهاتها بالاشجار الحرجيه لتزيين شوارع عمان ومخالفة من يترك الانقاض او المخلفات من اثاث قديم الى غير ذلك من سكان الجوار.. وجه عمان متروك بيد حلّاق غير محترف والنتيجه ذقن غير مهذب,, هنا محلوق وهناك متروك.

خلدا خصيصاً والاماكن السكنيه في عمان عامه حيث المدارس الخاصه بين الاحياء , فلا تراعي خصوصية سكان تلك الاحياء لا المدارس ولا الاهالي من مرتاديها , يتركون سياراتهم وسط الشارع واحيانا يكون السير عكس الاتجاه لتنزيل طفل او اصطحاب آخر من المدرسه, يغلقون الشوارع ومداخل العمارات والشوارع الفرعيه دون رقابه من الأمانه او شرطة السير,, يا حبذا لو تم تخصيص شرطي سير على التقاطعات حيث المدارس لتهذيب حركة المرور لا نريد مخالفات ولكن تنظيم الحركه في محيط تلك المدارس صباحاً وعند انتهاء اليوم الدراسي..
هناك جزئيه هامه يشتكي منها المواطنون وخصوصاً ممن يرتادون وسط البلد وتسببت بمشاكل قد تتفاعل من قبل التجار هناك,, كثرة المخالفات على الاصطفاف في ظل غياب وجود كراجات عامه مدفوعة الثمن في منطقه حساسه لا توليها الأمانه الاهتمام الكافي,, لماذا لا يصار الى انشاء مواقف عامه للأمانه هناك ومن دخل المخالفات المروريه التي تجبيها وبما يليق بعمان التي نخضع وندني قبعاتنا احتراما لعمان..وتكون مشاريع استثماريه تدر الدخل على الأمانه,,بمعنى من دهنه سقيّله.

لقد كثُر الشاكين يا معالي الأمين, والأمانة ثقيله ناءت الجبال عن حملها فحملها الأنسان لجهله بعظمتها..جبال عمان وروابيها اتسعت وتحتاج الى المتابعه الحثيثه والتفان في العمل وجيش موظفي الأمانه موجودون فقط للجبايه فحسب, مخالفات على مسقفات على تراخيص وغيرها ولكن المواطن لقاء هذه المدفوعات والضرائب يحتاج الى خدمات فضلى كما في باقي عواصم العالم .. نشتكي ويشتكون ولكن فهل اصابكم الصمم.؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات