عادة عندما ينطلق العدائون ذوي الخبرة في السباقات الطويلة كالماراثون تأتي انطلاقتهم بطيئة ثم تتسارع شيئاً فشيئاً حتى يتم توزيع الجهد من ناحية وتقييم المنافسون من ناحية أخرى وبهذا يحققوا نصرهم عندما يختارون الوقت المناسب أما من تنقصهم الخبرة فأنك تجدهم منطلقين بأقصى سرعتهم فتخر قواهم وتتلاشئ فرصتهم في تحقيق الانتصار ..
(نظرة وتأمل)
ما شهدته جرش خلال هذه الفترة حيث ظهرت بعض القوائم بشكل سريع دون تخطيط وعناية مما جعلها مكشوفة وسهلة الأختراق أمام دينصورات تعرف من أين تؤكل الكتف والتي أخرت حتى اللحظة أعلان تشكيلتها وهذا يظهر تكتيكها في خوض السباق .
(لمحة بسيطية )
1- اربع قوائم انطلقت مبكراً ( التجديد , الوطنية , اهل العزم , جرش الانتخابية )وبنظري ستخر قواها مبكراً وستكون الأضعف وستحصل على نسبة صفر من 4
2- قائمتين انطلقت بعد تأني وبنظري ستكونان منافستين حيث أكتسبتا مزيدا من الوقت ( جبهة العمل , وقائمة الخوالده وهديب ) وستحصل على نسبة 2من 2
3- ثلاثة قوائم مازالت في حالة اعداد دقيق وبنظري ستكون أكثر منافسة وخبرة وستحظى بنصيب الأسد ( الاردن اولاً , قائمة عقله الغمار , وقائمة احمد دندن ) وستحصل على نسبة 2 من 3
بهذا سيكتمل عقد القوائم والتي ستصبح عشرة
( الكوتا )
هنا ستكون الفائزة من القوائم العشرة حيث من المتوقع أن تنحصر بين اربعة متنافسات اقواها على الترتيب (1- هدى عتوم 2- وفاء بني مصطفى 3- نفل بردويل 4- نجاح العزه ) وتتغير المعطيات والترتيب حسب من تأخذ أكثر من باقي المرشحين بالقائمة لكل مرشحهة ... وجهة نظري الشخصية املاً بأن لا تأخذ أي ابعاد اخرى والله من وراء القصد
ملاحظة :
تم ذكر بعض الأسماء لعدم تسمية لبعض القوائم