جراسا -

- جمهورنا الأفضل عربيا..وفخورون بالمونديال الاردني

- كأس العالم بقطر.. انجاز عربي ونجاح منتظر

خاص – احمد شريف – تصوير : محمد النواطير - اكد سفير النوايا الحسنة للرياضة والشباب والسلام الدكتور موسى رمضان ان الجالية الاردنية في قطر تمثل نموذجا يحتذى في الانتماء والولاء للوطن وقيادته موضحا ان الدور الذي تقوم به الجالية في دعم ومساندة المنتخبات الوطنية بات مضربا للمثل في قطر الشقيقة والدول الخليجية والعربية.

جاء ذلك في الحوار الموسع الذي اجرته معه جراسا في مقرها حيث تحدث رمضان بشفافية مطلقة عن الدور الذي يقوم به كرئيس لملتقى النشامى في دولة قطر ورئاسته الفخرية لنادي شعفاط المقدسي ولأكاديمية اللاعب الاردني الى جانب دوره الاهم كسفير للنوايا الحسنة.

الدكتور موسى تحدث لجراسا في العديد من المواضيع التي تخص الجالية الاردنية في قطر مشيدا بالتنسيق بينها وبين السفارة الاردنية في الدوحة مؤكدا ان الدور الذي تلعبه في تحفيز رياضيي الوطن سيتواصل مستقبلا وبصور اكثر تأثيرا.

كلنا سفراء للوطن

في بداية حديثه قال الدكتور موسى ان كل فرد من ابناء الجالية الاردنية المقيمين في الشقيقة قطر هو سفير للوطن يقدم عنه صورة حضارية نالت اعجاب كل الاشقاء هناك وقال:منذ سنوات طويلة راودتنا فكرة تنظيم لجنة او هيئة من ابناء الوطن تقدم خدمات حقيقية ملموسة لأبناء الوطن الغالي عند قدومهم لقطر لتمثيل المنتخبات الوطنية في الاستحقاقا العربية والاسيوية التي تقام في الدوحة.

وبحمد الله ووسط تعاون كبير من ابناء الجالية والسفارة الاردنية تم تشكيل لجنة لاستقبال المنتخبات الوطنية تحت مظلة سفارتنا في الدوحة, وكان لهذه اللجنة دور مؤثر وكبير في دعم المشاركات الاردنية هناك, وهنا يحضرني الدور الكبير الذي قمنا به في بطولات الاسياد وغرب اسيا في مساندة نشامى المنتخبات الوطنية لتمثيل الوطن وتسجيل انجازات عظيمه له.الجمهور الافضل

وعبر رمضان عن فخرة بالتكريم الذي قدمه سمو الامير علي بن الحسين للجالية الاردنية التي فازت بجائزة افضل جمهور في بطولة اسيا وقال : اعتبر هذا التكريم وسام على صدر كل اردني مقيم في قطر, فقد اعرب سموه عن سعادته بأبناء الجالية في الدوحة الذين وقفوا خلف منتخبات النشامى بصورة جعلت الاشقاء في قطر يطلبون من رؤساء الوفود الاردنية حفز المشجعين الاردنيين للبقاء في الملاعب وبصفتهم زينة الملاعب هناك.

وتابع رمضان : قدمنا هذه الجائزة للسفارة الاردنية في قطر بصفتها المظلة الرسمية التي تمثل الاردنيين في قطر الشقيقة.

وبصراحة اصبح الجمهور الاردني في الفترة الاخيرة قدوة للجماهير العربية المقيمة في الخليج والتي بدأت تقلدنا في تنظيم لجان وروابط لتشجيع منتخباتها, لكن رغم نجاحهم الا ان الاردني وتشجيعه لمنتخبات بلاده له نكهة خاصة لا تشابهها نكهة اخرى.

نشاطات متنوعة

واوضح الدكتور رمضان ان الجالية الاردنية في الدوحة متعددة النشاطات فقال : يقوم ملتقى النشامى في قطر بالعديد من النشاطات الى جانب النشاط الرياضي, فهو اجتماعي وثقافي ورياضي وكلها من اجل تقديم خدمات ايجابية لأبناء الجالية في قطر, والحمد لله يعتبر هذا الملتقى من انشط واهم الملتقيات في الدوحة.

وهنا لا يقتصر دورنا على هذه الفعاليات فنحن نقوم بمشاركة الاشقاء القطريين وجدانيا بكل المناسبات الاجتماعية, في الافراح وفي الاحزان لا قدر اللهوكلنا ننصهر في بوتقة واحدة فالاردن وقطر كانا وما زالا وسيظلان بعون الله مثالا للعلاقات الطيبة التي تربط ابناء العروبة بعضهم ببعض.

كأس عالم اردني

وعن استضافة الاردن لكأس العالم للناشئات قال رمضان :نشعر جميعا بالفخر بأن يكون الاردن محط اهتمام العالم رياضيا وهو الذي كان وسيبقى بفضل جهود جلالة الملك عبد الثاني بن الحسين في مقدمة دول العالم.

واضاف : كرة القدم النسوية تحظى برعاية سمو الامير علي بن الحسين وسجلت قفزات كبيرة ولا شك ان استضافة كأس العالم للناشئات سيزيد الاهتمام بهذه اللعبة ويطورها اكثر الى جانب انه سيجعل الاردن قبلة السياحة العالمية وسط هذه المنطقة التي يعمها حالة من عدم الاستقرار.

نحن كجالية اردنية مقيمة في قطر نفخر باقامة هذا الحدث في الاردن وعلى استعداد لدعم هذه المناسبة بكل ما نستطيع.

قطر قادرة على الرد

وعن استعدادات الشقيقة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 قال الدكتور رمضان: من خلال وجودي في الدوحة ومتابعتي للاستعدادات التي بدأت منذ لحظة الاعلان عن فوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم استطيع القول ان قطر ستنظم واحدة من افضل نسخ بطولات كأس العالم على الاطلاق.

واضاف : انا لا اقول هذا الكلام من قبيل المجاملة للأشقاء, فما تم انجازه من عمل في تجهيز البنى التحتية والعمل الاعلامي الراقي والكبير وقدرة القطريين على مخاطبة العالم تؤكد ان هذا الحدث لن يكون له مثيل في العالم.

واوضح رمضان : اثبتت قطر في العقدين الماضيين انها من افضل دول العالم في تنظيم الاحداث الرياضية الكبيرة, فالالعاب الاسيوية التي جرت في قطر ما زال الحديث عنها يتردد باعجاب حتى الان علما ان هذه الدورة تعتبر دورة اولمبية اسيوية, ناهيك عن ابداعها في تنظيم الدورات العربية واستضافة لقاءات السوبر العالمية.

كل هذا زود الاشقاء القطريين بخبرات متراكمة جعلتهم قادرين على تنظيم اكبر البطولات والتي سيتوجونها باستضافة المونديال, ونحن كعرب فخورون بما تقدمه قطر للرياضة العربية وبأن تكون عاصمة الرياضة العالمية خلال السنوات الخمس القادمة هي دوحة الخير وبأنها قادرة على الرد على كل المشككين بقدرتها على تنظيم المونديال على ارض الواقع وليس عبر التصريحات فقط.