جراسا -

قالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجد شويكة ان البطاقة الذكية التي بدأت دائرة الاحوال المدنية باصدارها اواخر حزيران الماضي لا تحتوي خدمات الكترونية، مشيرة الى انه وضمن الخطة الموضوعة لمشروع البطاقة الالكترونية ضمن برنامج الحكومة الالكترونية فسيتم تفعيل الخدمات الاكثر الحاحا بالنسبة للمواطنين خلال عامي 2017-2018.

واضافت ان خطة المشروع تتضمن ان يتم اصدار البطاقة الذكية في العام 2016، ليصار بعدها اضافة الخدمات الالكترونية وتفعيلها تباعا، مشيرة الى ان هناك 40 الف بطاقة ذكية تقريبا تم استصدارها منذ اواخر حزيران وحتى الآن، لافتة الى ان هذا العدد سيزيد بشكل ملحوظ وذلك عند اتمام افتتاح مكاتب «الاحوال المدنية» حيث تم تفعيل 20 مكتبا يتم استصدار البطاقات من خلالها، ومن المتوقع ان يتم افتتاح 20 مكتبا جديدا، علما بان الهدف ان يصل عدد المكاتب المؤهلة لاستصدار هذه البطاقات الى 81 مكتبا.

وحول الخدمات التي سيتم تفعيلها على البطاقة الذكية خلال العامين المقبلين، قالت ان تحديدها يعتمد على اولوية الخدمة وجاهزية الجهات المعنية بتقديم الخدمة والحاجة لها، متوقعة ان يتم تفعيل خدمات التأمين الصحي والضمان الاجتماعي وتجديد رخص القيادية في المرحلة الاولى.

وتحتوي البطاقة الذكية على شريحة إلكترونية غير ظاهرة ، عليها نظام تشغيل، تبلغ سعة هذه الشريحة الإلكترونية 144 كيلو بايت، ما يجعلها مهيأة لاستقبال معلومات جديدة واضافة تطبيقات في المستقبل، وتنقسم المعلومات على البطاقة الى قسمين، الاول معلومات ثابتة عن الشخص ظاهرة ومطبوعة على البطاقة، ومعلومات على الشريحة متغيرة، حيث ان هنالك منطقة في الشريحة يمكن تخزين التطبيقات عليها مستقبلا مثل معلومات الصحة وترخيص السير والمعونة الوطنية وغيرها.

كما تتميز البطاقة الذكية بالتعريف عن المستخدم ببصمة العين واليدين، والتوقيع الإلكتروني الذي سيسمح في المستقبل إنجاز خدمات إلكترونية، بالاضافة الى تميزها بـ 18 علامة أمنية فارقة ما يجعلها صعبة التزوير.الدستور