وزير الأوقاف يصر على "المسجد الجامع"
وزير الأوقاف وائل عربيات يتحدث من على شاشة التلفزيون الاردني ويقول أن أساتذة الجامعات والمدرسين في كليات الشريعة وكذلك خريجين هذه الكليات مدعوين للتعاون مع وزارة الأوقاف في مجال خطبة الجمعة والإمامة ، كما يقول بأن الأجهزة الأمنية بحاجة إلى من يساعدهم لتحقيق الأمن والأمان وأن المساجد هي ينبغي ان تساعد الأجهزة الأمنية.
الحقيقة أن من بواكير إنجازات الدكتور عربيات في وزارة الأوقاف هو قرارة بوقف الدرس الديني في تفسير القرآن الكريم الذي كان يقدمه استاذه وزميله العلامة الدكتور أحمد نوفل في مسجد القواسمي. أما من حيث التعاون مع الأجهزة الأمنية فهو بيت القصيد من وراء تفتق قريحة الوزير عن فكرة المسجد الجامع حيث يريدون أن يحكموا القبضة على المساجد وما يقال فيها . لقد بات واضحا من خلال سياسات الوزير عربيات أنهم يريدون أن يبعدوا خطبة الجمعة عن أي شيء يتعلق بالسياسة وهذا مثار استغرابنا !!! أليست الأوضاع السياسة وما يدور في العالم العربي والإسلامي هي من شؤون المسلمين التي ينبغي الحديث عنها في المساجد؟ وهل يريد الوزير عربيات أن يحول المسجد إلى صالة لممارسة طقوس دينية فقط ويحظر أن يتم التداول فيها عن الشؤون العامة للمجتمع؟
كلام الوزير عربيات متناقض فهو تارة يتحدث عن إحياء سنة رسول الله في المسجد الجامع متناسيا أن المساجد في القرى والأرياف الأردنية جميعها لا تتسع للمصلين يوم الجمعة فكيف يتم منع إقامة صلاة الجمعة في بعضها؟
يقول الوزير أيضا أن الأطفال أصبح ينتابهم الخوف من الذهاب لصلاة الجمعة خشية من التطرف
...الله أكبر على المبالغة والإفراط في سوق حجج واهية لا وجود لها .وهو تارة أخرى يتحدث عن نقص في الأئمة ، ثم يعود ليتحدث عن ضرورة تركيب كاميرات في المساجد ويعدنا الوزير بمفآجئات وخطوات كثيرة أخرى قادمة لترتيب الأشياء في المساجد ولا غرابة إذا ما تم استصدار بطاقة ذكية كشرط لدخول المصلين لأداء الصلاة.نسأل المولى جل في علاه أن يقصر في مدة عمل الوزير عربيات في وزارة الأوقاف قبل أن يخرج علينا بأفكار جديدة تحجم من دور المساجد ودور العبادة في خدمة الإسلام والمسلمين وتحويل خطب الجمعة إلى كلام مكرر خالي من الفائدة المرجوة من لقاء الجمعة والجماعات ولا نستبعد أن يفكر الوزير بوضع كاميرا مراقبة على رقبة كل مصلي لرصد حركاته وركوعه وسجوده وتسبيحه وتهليله...
واعجبي
وزير الأوقاف وائل عربيات يتحدث من على شاشة التلفزيون الاردني ويقول أن أساتذة الجامعات والمدرسين في كليات الشريعة وكذلك خريجين هذه الكليات مدعوين للتعاون مع وزارة الأوقاف في مجال خطبة الجمعة والإمامة ، كما يقول بأن الأجهزة الأمنية بحاجة إلى من يساعدهم لتحقيق الأمن والأمان وأن المساجد هي ينبغي ان تساعد الأجهزة الأمنية.
الحقيقة أن من بواكير إنجازات الدكتور عربيات في وزارة الأوقاف هو قرارة بوقف الدرس الديني في تفسير القرآن الكريم الذي كان يقدمه استاذه وزميله العلامة الدكتور أحمد نوفل في مسجد القواسمي. أما من حيث التعاون مع الأجهزة الأمنية فهو بيت القصيد من وراء تفتق قريحة الوزير عن فكرة المسجد الجامع حيث يريدون أن يحكموا القبضة على المساجد وما يقال فيها . لقد بات واضحا من خلال سياسات الوزير عربيات أنهم يريدون أن يبعدوا خطبة الجمعة عن أي شيء يتعلق بالسياسة وهذا مثار استغرابنا !!! أليست الأوضاع السياسة وما يدور في العالم العربي والإسلامي هي من شؤون المسلمين التي ينبغي الحديث عنها في المساجد؟ وهل يريد الوزير عربيات أن يحول المسجد إلى صالة لممارسة طقوس دينية فقط ويحظر أن يتم التداول فيها عن الشؤون العامة للمجتمع؟
كلام الوزير عربيات متناقض فهو تارة يتحدث عن إحياء سنة رسول الله في المسجد الجامع متناسيا أن المساجد في القرى والأرياف الأردنية جميعها لا تتسع للمصلين يوم الجمعة فكيف يتم منع إقامة صلاة الجمعة في بعضها؟
يقول الوزير أيضا أن الأطفال أصبح ينتابهم الخوف من الذهاب لصلاة الجمعة خشية من التطرف
...الله أكبر على المبالغة والإفراط في سوق حجج واهية لا وجود لها .وهو تارة أخرى يتحدث عن نقص في الأئمة ، ثم يعود ليتحدث عن ضرورة تركيب كاميرات في المساجد ويعدنا الوزير بمفآجئات وخطوات كثيرة أخرى قادمة لترتيب الأشياء في المساجد ولا غرابة إذا ما تم استصدار بطاقة ذكية كشرط لدخول المصلين لأداء الصلاة.نسأل المولى جل في علاه أن يقصر في مدة عمل الوزير عربيات في وزارة الأوقاف قبل أن يخرج علينا بأفكار جديدة تحجم من دور المساجد ودور العبادة في خدمة الإسلام والمسلمين وتحويل خطب الجمعة إلى كلام مكرر خالي من الفائدة المرجوة من لقاء الجمعة والجماعات ولا نستبعد أن يفكر الوزير بوضع كاميرا مراقبة على رقبة كل مصلي لرصد حركاته وركوعه وسجوده وتسبيحه وتهليله...
واعجبي
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |