جراسا -

قدر خبراء اقتصاديون حجم انفاق المترشحين المتوقع على الانتخابات النيابية للعام الحالي بنحو 75 مليون دينارا.

وبحسب الخبراء يشمل الانفاق للحملات الانتخابية، الإنفاق على وسائل الاعلام والمطاعم وقطاع الاتصالات ووسائل النقل وبعض القطاعات الاخرى التي تساعد وتدعم العملية الانتخابية .

وبينوا ان انفاق المترشحين على الانتخابات النيابية يقدر بمتوسط 50000 الف دينار لكل مترشح تشمل جميع المصروفات التي تدعم العملية الانتخابية بعدد مترشحين يبلغ نحو 1500 مترشح تقريبا .

وقدر الخبير الاقتصادي حسام عايش كلفة انفاق المترشحين على الانتخابات النيابية بنحو 75 مليون دينار بمتوسط 50000 الف دينار لكل مرشح بعدد مترشحين يقدر بنحو 1500 مترشح .

وبين عايش ان عدد المترشحين في الانتخابات النيابية الماضية بلغ 1450 مترشحا متوقعا ان يزداد العدد في الانتخابات النيابية من العام الحالي ان يزداد عدد المترشحين للانتخابات النيابية.

واشار عايش الى انه وحسب التقديرات فان كل مترشح من المتوقع ان ينفق نحو 5 دنانير على كل ناخب في منطقته الانتخابية تتمثل في كلف النقل وتقديم الاطعمة والمشروبات والحلويات للناخبين.

ولفت عايش ان هناك بعض القطاعات الاقتصادية التي ستتحرك خلال فترة الانتخابات ومنها الصحف ووسائل الاعلام والمطاعم وقطاع الاتصالات والمطاعم ووسائل النقل وبعض القطاعات الاخرى التي تتحرك خلال فترة الانتاخابات النيابية .

وقدر الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة كلفة انفاق المترشحين على الانتخابات النيابية مابين 75 الى 100 مليون دينار تقريبا بمتوسط نحو 50000 الف دينار لكل مرشح تشمل الدعايات الانتخابية النقل والاطعمة والحلويات والرسائل الخلوية والبرامج الانتخابية .

وبين مخامرة ان بعض القطاعات ستشهد نشاطا خلال فترة الانتخابات ومنها قطاع النقل وقطاع الاتصالات ووسائل الاعلام اضافة الى قطاع المطاعم والحلويات مبينا ان هناك قطاعات تشهد حراكا ملحوظا قبل الانتخابات النيابية بايام .

وقال الخبير الاقتصادي مازن ارشيد ان بعض القطاعات الاقتصادية تشهد حراكا ونشاطا خلال فترة الانتخابات ومنها وسائل الاعلام والحملات الدعائية للمترشحين اضافة الى قطاع المطاعم وقطاع النقل وبعض القطاعات المساعدة للعمليات الانتخابية .

وبين ان مساهمة انفاق المترشحين على الانتخابات بالناتج المحلي الاجمالي لاتشكل نسبة كبيرة موضحا ان حجم انفاق المترشحين يتركز في بعض القطاعات ولفترة وجيزة .الرأي