إذا كان الشعب أموات!!


إذا كان الشعب أموات ، فهل الأموات يصوتون في الانتخابات ؟!!

سؤال تطرحه الأنا في نفس المواطن الأردني ، الأنا التي يفضحها الفقر الذي بليت أثوابه ، وهو يسدل على الجسد الأردني برقع من أكباد الآباء والأمهات الذين يصارعون الحياة بأمل الدمع ، وأنة المرضى ، وزفرة الجائعين ، وصرخة المستغيثين بالله من شر التاجر والسمسار والعميل والمندسين إذا كانت بيدهم مفاصل الدولة ، أنا لا أتحدث عن أناس بلا عمل ، بل عن موظفين حكومة لا يجدون بيوت تؤويهم ، بعد أن استولت وزارة التربية والتعليم على سكن كريم ، ولا ثوباً بكيسيهم بعد هذه الضرائب على الألبسة ، ولا لقمة تقويهم بعد هذا الغلاء الفاحش ، ولا حبة دواء تشفيهم وأموال التأمين التي تتقطع من رواتبهم تذهب للاجئين ، يا من تتحاشون الرحمة والرأفة وتعيشون حمى الأنفة والاستعلاء ، الشعب أموات ، والأموات لا يصوتون في الانتخابات ، صوت عليكم الظلام ، وأنتم الداء الذي يمغص بطون الشعب ، فقط أتركوا لنا بلادنا لكي نستخرج منها الخيرات ، لا أعرف كيف تفكرون ؟! وكيف تقدرون الأمور ؟! والحقيقة أن ما يملكه أي إنسان هو ذلك المقدار الذي يمكنه الاستغناء عنه ، هكذا فهمت العرب قبل وبعد الإسلام فلسفة الحياة ، وهكذا سدنا العالم ..!!

صدقوني هذا الشعب سيد ولن يكون في يوم من الأيام عبداً إلا لله ، أقول ذلك لأنه و في الإطار التقليدي ما زالت العملية الانتخابية رهينة الطبقة الارستقراطية ، والتي حبسنا فيها عملية الإصلاح طويلاً ، وسنبقى بلا بارقة أمل إذا نحن تابعنا الخطى في الإطار المألوف ، وقسمنا السلطات الثلاثة القضائية و التشريعية والتنفيذية بين السماسرة والتجار بائعي الوطن والمواطن ، لهذا نحن أحوج ما نكون فيه إلى انقلاب جذري على أطر التعيينات التقليدية والتي تنتقل فيها السلطة من جيل إلى جيل من تلك الطبقة المتحكمة بكل أركان الدولة ، والتي أودت للأسف بحياة الشعب الأردني، نتحدث عن أغنى دول العالم لا المنطقة ، نتحدث عن الأردن الغني بثرواته وإنسانه ، والذي لا يفتقر إلا للمخلصين ، الأردن يا سادة ( المجمع الإنساني الأعظم ) الذي غدا بفعل المفسدين مأساةَ الفقر والعَوَزِ الإنساني ، ومواطنه صوره من آلام النفس الإنسانية ، نعم ، هذا المواطن الذي شيع جثمانه قبل أن يدفن .

الويل لكم يا تجار البشر تقتلون الشعب النابض بالحياة ، الشعب المرهف الإحساس ، راقي المشاعر ، المفعم بالعاطفة الإنسانية التي تتحرك عندما ترى المنظر الأليم فتنفعل نفسه ويتحرك وجدانه وتلمح في بريق كل الأردنيين الدمع الذي يحبسه الحياء ، وها هو أمامكم الربيع العربي الذي حصد ما حصد من الدول العربية المحيطة بنا ، ولم يمسنا منه نار ولا دخان ، ليس بفضلكم لم يراق الدم ، وأنتم أحد أهم أسباب الفقر والجوع والغلاء ، أنتم السبب الرئيسي لأمراض القلب والرئة والسرطان ، أنتم أخطر من السجائر والمخدرات والمشروبات الروحية على الشعب ، وفي بقائكم واستمراركم وفاة حتمية لكل الأردنيين جميعاً ، الشعب يعيش القحط بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، وأنتم تجدون متسعاً من الوقت للتخطيط وعقد الندوات ، وقد حكمتم عليه بالموت الجماعي في نار الفقر والبؤس والجوع المستعرة ، النار التي تتعدد ألوانها وتتشكل صورها في هذا المواطن الفاقد لكل معاني الحياة ، والسؤال ما هو المطلوب : هل المطلوب أن يأكل الناس بعضهم بعضاً ؟!! ويسرق بعضهم أقوات بعض ؟! صدقوني إذا بقي هذا الواقع وهذه الحالة فإنكم قريباً سترون هؤلاء الأموات يتزاحمون على أبوابكم من أجل أكل لحموكم وشحومكم..!!

ومع ذلك أود أن أفترض أن حواراً جرى حول الانتخابات النيابية بين الأردنيين في هذا التوقيت تحديداً ، فإلى ماذا سيفضي هذا الحوار ؟!!

وقبل الإجابة علينا أن نراعي الحالة السياسية في المنطقة ، والحالة الاقتصادية داخل الأردن ، والوضع المالي المعقد للمواطن الأردني الذي لا يستطيع أن يلتزم بدفع الأجرة الشهرية للمسكن الذي يسكنه هو وأسرته ، ولا أن يلبي أبسط احتياجات أسرته ، ولا حتى دفع فواتير الماء والكهرباء ، والحديث هنا عن ليس المتعطل عن العمل بل عن الموظف في القطاع العام أو الخاص ، كما علينا أن نراعي أيضاً الأخذ بثقافة المرشحين ، وماذا فعل لنا المجلس السابق ، وهل يدفع المواطن الأردني اليوم كما حدث بالأمس لجهة مصالح سياسية وتجارية بغض النظر أكانت للدولة أم لبعض النخب السياسية ؟! وإلا بماذا نفسر هذا التعتيم على الإصرار لإجراء الانتخابات في موعدها ؟!! في وقت أجد أن هناك نقص حاد في الوعي الجمعي العام النقابي والحزبي في هذا الموضوع ، مضافاً لذلك أن المتواجدين في المشهد السياسي اليوم هم ذاتهم الذين أوصلونا إلى هذه المشاكل الغاية في الخطورة والتعقيد سواء تحدثنا عن المديونية أو الفقر أو البطالة أو الفساد إلخ ، والسؤال البديهي ضمن هذا السياق : ألا يستحي هؤلاء من أنفسهم وهم أصل البلاء الذي تسبب بموت المواطن الأردني موتاً سريرياً لا سياسياً واقتصادياً واجتماعيا فحسب ؟! حسبنا الله ونعم الوكيل ، ماذا نقول وأنتم تحاولون جاهدين وبوعي وبدون وعي إشعال الأردن ، وإن كنتم والحكومة وأصحاب القرار تدركون ذلك فتلك مصيبة ، وإن كنتم لا تدركون فالمصيبة أعظم ...!!!
نعود إلى موضوع الحوار والذي ما من شك أنه سيفضي شعبياًً إلى تصديق جلالة الملك فيما ذهب إليه حول أهمية الانتخابات في الحكومة النيابية و الإصلاح الشامل ، ومحاربة الفساد ، والقضاء على الفقر والبطالة ، ورفع أجور العاملين والمتقاعدين ، وتحسين مستوى المعيشة بشكل عام وإيجاد مشاريع إنتاجية مختلفة نوعياً ، وفي مختلف مناطق المملكة ، ولكن كيف للمواطن أن يصدق بأن هؤلاء الذين عاثوا فساداً في السلطة التنفيذية والقضائية والتشريعية يريدون خيراً بالأردن ؟!! وكيف سينفذون برامج و طموحات الملك والشعب ومن خلال الممكن فقط لا المستحيل، وما هي الضمانات ، نريد ضمانات ، قبل أن يصل بنا الحال إلى الدخول عليهم في المكاتب ومحاسبتهم على شاشة التلفزيون الأردني ، نعم ، سيصل الأمر إلى أكثر من ذلك ، وأنا هنا أنق لكم ما يدور في خلد كل أردني حر ومن كافة المنابت والأصول ، ويا روح ما بعدك روح ، كفى .
والحق أنني لا أرغب في إجهاض العملية الانتخابية ، وإنما أريد فقط أن أبرز نقاط الخلاف الحقيقية والتي أودت بحياة المواطن البسيط المسكين والذي غدا بين السجن والقبر ، ونريد ضمانة تمكننا من محاسبتهم جميعاً نواب ووزراء ورؤوسا حكومات ، لأننا نتحدث عن حقائق مخجلة ، وتلك الحفنة تتمتع بأموال الشعب البائس ، وإذا كان المتحدث من أبناء العشائر يهمس في الأذان الصماء إلا لأصواتهم أنه يريد فتنة بين الأردني والفلسطيني ، وإذا كان المتحدث من أصول فلسطينية يهمس بذات الأذن يا أخي يحمد الله على نعمة الرقم الوطني ، وهنا أقول لكم وبأعلى الصوت الفلم انتهى ، الفلسطيني والأردني جوعانين وأنتم فقط المستفيدين ، وأصولكم شرقية وغربية ، وتحاولون إقناعنا بأن هذه الانتخابات فرصة تاريخية ، كيف ؟! وأين الأدلة على ذلك ؟ الكلام المشروخ ذاته يتم إعادته مرة أخرى ، فلا تدعوا الشعب لانتهاز الفرصة التاريخية للإنجاح العملية الانتخابية ..!! عن أي فائدة تتحدثون ، وبمناسبة الحديث عن الفائدة : هل يدفع الأردن خدمة الدين لا الفائدة ؟!

سؤال عارض ، ونبقى في موضوع الفائدة : فهل استفدتم من أي بحث موضوعي ، جاءت سياقاته السياسية فاعلة كثقافة مجتمعية من الممكن أن تتحول إلى ثقافة ومعرفة ممارسة واقعيا، إلا أن عيبها الرئيسي ينجم عن أمرين لا ثالث لهما : الأول أن مقدم الدراسة من الطبقة التي تنتمي إلى الفقراء ، والثاني أنه غير منسجم مع انتماءاتكم التي تشكل اليوم ثقافة بديله عن أبناء الشعب الصابر ، أصحاب الثقافة الراسخة الذين يمتلكون فعلاً ماضاوياً أو تاريخياً في تأسيس الدولة الأردنية له الأثر الأعمق في الوجدان الجمعي الأردني العام ، وأنتم تشكلون اليوم السياسة الطاردة لثقافتنا ، لأن الأهم مصالحكم الصاعدة التي تتحكم حتى في مفاصل تشكيل مجالس النواب القادم الذي من المفترض أنه صوتنا الناطق والنابض بهمومنا ، وهذا ليس من قبيل المصادفة يا سادة يا كرام أن يأتي من يتحدث عن أبناء الأردن وهو لا يعرف حتى أسماء العشائر الأردنية ، إنه برنامج ندركه ونعي مضامينه وأهدافه وكل ما لا يخطر ببال من يعمل على تنفيذ هذا البرنامج ، كما أن هذا المرشح لا يقوم بفعل ارتجالي ، بل هي فصول ومفاصل لها دلالات توازي وتحاكي جملة مواقف لها علاقة بتهميشنا ، والإبقاء على حالتي الإغماء والإعياء الشعبي ، ولكن هذا الأمر خطورة بالغة في وقت يعاد فيه رسم الخريطة والجيوسياسية في عموم المنطقة ..!!

وفي تقديري المتواضع أن هناك خريطة مصالح تحاول الدولة الأردنية الحفاظ عليها ، إلا أن السؤال الكبير على الطاولة الأردنية : هل حققت هذه النخب الأهداف التي تضمن لنا استمرارية الدولة ؟!! سؤال تتوالد عنه مجموعة من الأسئلة ومن ضمنها : البعض يتغنى بإنجازات ما زالت ناظمة للعمل السياسي العام في الأردن ولا تسمح بأي استدارة حتى لو كانت غير مؤثرة في موازين القوى ، إلا أن هذه الإنجازات ليست من فعلكم أو فعل أبائكم أو أجدادكم ، لا يا سادة ، إنها من فعل أشخاص ما زالوا يشكلون بداخلكم عقدة النقص المركبة ، و لا نريد هنا أن نتحدث عن أمراضكم وعاهاتكم النفسية ، لأن الحديث عن المرض مرض بحد ذاته ، إلا أن هناك أكثر من تساؤل من ضمنها مثلاً : هل الانتخابات النيابية فعل مركب يضمن لنا الحد الأدنى الذي يمكننا من إخراج المواطن الأردني من الموت ألسريري لنضمن له حياة بعيدة عن الحاويات والمجاعات ؟!!

صدقوني هؤلاء أموات لا يصوتون ، لهذا عليكم وقبل أي شيء العمل على ضمانة حياتهم ، ولا أعرف لماذا تجعلون الانتخابات النيابية ما بين أزمة الثقة، والرهان على ثقة الأزمة ؟!! لماذا ؟!! إلى أن غدت هناك قراءات متعددة لحقائق الواقع الأردني ، قراءات تؤسس بطريقة أو بأخرى لمسارات منها ما هو موجود في الأجندة الغربية إلا أنه محال التطبيق على أرض الواقع ، ومنها ما هو غير موجود إلا في ذهنية أصحاب المصالح ، والعجيب في الأمر أن العناوين المطروحة في الصالونات السياسية تقدم أولئك الذين أكلوا وشربوا على ظهر المواطن الأردني على أنهم حراس وطن ، مع أن هذه التصرفات والسلوكيات السياسية غير المسؤولة ، إنما تغذي كرة النار باتجاهين رئيسيين ، الحكم بالإعدام على الوطن من خلال التقليدية المفروضة جملة وتفصيلاً في مجلس النواب الذي نرى بعض ملامحه ليس من خلال الأسماء فقط ، وإنما عبر هذه الأطروحات السطحية التي تحركها قوى إقليمية غدت مكشوفة تماماً للمواطن العادي والبسيط جداً ، وتزداد الغرابة حين نسمع من هذا المرشح أو ذاك بابوية أكثر من البابا نفسه ، نعم ، البعض يدافع عن النظام والأجهزة الأمنية إلى درجة توحي بأنه جزء لا يتجزأ من الأجهزة والنظام ، ما هذا ؟! وهل يوجد اختلاف أو مشكلة مع النظام والأجهزة ، هذه ثوابت وثوابت محترمة ، ومن المفترض ألا تعرض في العرض المسرحي النيابي ، والسؤال الناتج عن هذا الهزل السياسي هل حقاً وصلنا لهذا الحد من الغرق في تيه الفراغ السياسي حتى نستخدم عباءة النظام والتلويح بسلطة الأجهزة ؟!! إضافة لذلك هناك مسألة غاية في الأهمية وقد لا لحظتها بأكثر من مرشح وهي محاولة إثبات شرعيته في الأردن ، لا أعرف أنتم في الأصل مرشحين ومن المفترض أنكم لا تبحثون عن شرعية أو مشروعية في العمل السياسي الأردني ، فما عقدة النقص تلك ؟ وما هذا الفراغ على مستوى المشهد الكلي للعملية الانتخابية ؟!! والمطلوب من المواطن الأردني الذي دفع الغالي والنفيس إلى أن توفي وفاة طبية ـ موت سريري ـ وفي ظل هذه الأزمات المتداخلة في الداخل المأزوم والخارج المشتعل وعلى الحدود أن يتناسى كل هذه الأزمات ويعطي الثقة ، كيف ؟!! تراهنون على ثقة قادمة من رحم الأزمات المتعددة والمتنوعة والمتشعبة ، ومن رحم عقد نقصكم ؟!!

أعود و أتساءل ما الحكمة من إجراء الانتخابات النيابية في هذا الوقت بالذات ؟!! هل نريد أن نثبت أننا موجودين ولا يهم كل ما يحدث عربياً وإقليمياً إلى درجة أننا نستطيع أن نجري انتخابات نيابية وللمرة الثانية في ظل الربيع العربي ؟! وهذه الرسالة موجهة لمن ؟! هل هي موجهه للغرب عموماً أم لأمريكا تحديداً ؟! إن كانت موجهة للغرب عموما أو حتى لأمريكا فإنهم في مشاكل لا يعلم فيها إلا الله والراسخون في علم السياسة الغربية وتحديدا الأحادية القطبية والتي تنهار بسرعات فائقة وغير متوقعه وعلى جميع الجهات والنواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية ، أم لعل الرسالة موجهة للمعلمين الجدد في المنطقة وعلى رأسهم روسيا والصين وإيران ومجموعة دول البركس والذين يمثلون التعدد القطبي القادم لا محالة ، وإذا كان الأمر على هذه الصورة ، فإن الرسالة ستصل إلا أن قراءتها ستكون عكس ما تريدون ، وعكس ما تتوقعون ..!!

ودعونا نوافقكم هكذا وبدون تفكير على إجراء هذه الانتخابات، إلا أن السؤال المعلق ويحتاج إلى إجابة واضحة ماذا فعل لنا المجلس السابق ؟! نتحدث عن ـ نواب مجلس ـ لا عن مجلس نواب عن الشعب ، والفرق بينهما كبير ، لأن نواب المجلس ينفذون مصالح المجلس لا الشعب ، لا بل ومصالح النخبة من المجلس فقط ، هذه حقيقة لا يمكن التهرب منها ، غير أنها حقيقة مكلفة جداً على المواطن الأردني الذي يدفع في النهاية الفاتورة ، نتحدث عن تضحيات مالية كبرى يتكبدها من لا يجد له طعاماً إلا في الحاويات ، عن أي تحدي تتحدثون ؟ وأي ثقة تلك التي تراهنون عليها في ظل هذه الأزمات التي تعصف بكل شيء ، لقد غدونا كشعب غير موجودين لأننا أصلاً أموات والأموات يصوتون في الانتخابات ..!!

خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العلمي .



تعليقات القراء

د. نبيه أسعد
دكتورنا الغالي في ضوء المتغيرات، وتأثير الداخل والخارج القريب وعلى الحدود في المشهد الاستراتيجي الدولي والإقليمي، وطبيعة التحولات من الأحادية القطبية وإلى ما يسمى بالتعدد القطبي ، أجدنا داخل صراعات سياسية واجتماعية شرسة وقاسية جداً إذا لم يسرع النظام قبل الحكومة الحالية بأخذ تدابير عاجلة ، تدابير تتيح المجال للرجال أن يديروا دفة البلد الذي ينتظر المرعب والمفاجئ ، مقالتكم عميقة جداً ، وغنية جداً ، وعلى صاحب القرار أن يتوقف عندها طويلاً ومن ثم يقرر .
26-07-2016 03:14 PM
وجدي العباسي / أستاذ ومحاضر
سيدي الاتفاق الأميركي الإيراني محطة فارقة وحدثاً هاماً ، وله تداعيات نشهدها الآن على الساحتين العربية والدولية ، والسؤال ماذا استفاد الأردن من ذلك الاتفاق ؟
26-07-2016 03:17 PM
نضال الحمود
السيناريوهات المتوقعة للأردن غير مطمئنة ، ومشاركة الإخوان في الانتخابات تجعلني في حيرة من أمري
26-07-2016 03:20 PM
نبيل الطيب
لا أعتقد أن المملكة وعبر عقودها الماضية تعرضت إلى ما ينتظرها فهناك مرحلة انعطاف كبيرة جداً ، إذا لم تتنبه لها الحكومة والشعب الأردني والملك ، ستكون نتيجتها التفكك والانهيار ، وهنا لا أحسب شخصية بوزن الدكتور المبيضين يكتب عن موت الشعب الأردني من أجل الكتابة لا أكثر .
26-07-2016 03:33 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات