بعد قرار استحداث مديرية شرطة مجتمعية وبكل محافظة وجود كوادر مختصين مؤهلين لتعامل مع مؤسسات المجتمع المحلي وتعزيز المشاركة والشراكة اصبح القول ان جهاز الامن العام تجاوز حدود التوقعات وهو يعزز رسالة الامن والمواطن من اجل امن للجميع .

وهناك مراكز امنية تعمل مع لجان محلية بكل مركز يضم نخبة من قيادات المجتمع المحلي لبلورة مفهوم امني بقول نحن شركاء لنحمي انجازات مملكتنا مملكة الامن والايمان والله المستعان .

وتجاوز دور الامن العام بالعرف الذي كان سائد وهو الاحادية الاستفرادية الى التشاركية المجتمعية ومعالجة الكثير من القضايا بروح القانون بعيد عن التشنج المسبق والتعصب المبالغ . واتباع الاصلاح والمصالحة بحضور نخب الحي والحارة والعشيرة لبقاء الاصلاح الجامع بيننا مش التوقيف والتوقف !

والامن العام اليوم يتجلى بقيادة امنية تمتلك الشجاعة والمصداقية بعلاقة مجتمعية مدنية مباشرة بدون قيود .

ونتطلع ان تصبح نهج لدى كل المؤسسات ان تكون سنة الامن العام حافز للكل للمبادرة وتشكيل بكل محافظة مجلس امني يضم كل المؤسسات الامنية من خلال برامج فاعلة
 تحت مفهوم الكل شركاء .

وا لكل مسؤول لنحمى مملكتنا من غادر او مستفلس او فاقد الثقة .

علينا نحن بمواقعنا ان نكون امن وجيش وجنود بكل شارع وحارة ومراقبة لكل حركة او انحراف سلوكيات البعض ممن لهم جنوح لجحود والنكران او موت ضمير نحن لهم بالمرصاد وعلينا الاتصال بالجهاز الامني دون تردد المسؤولية مشتركة .

حمى الله مملكتنا .

كاتب شعبي