المرشحون و المترشحون في ظل القانون الانخابي الجديد.


لا تكاد تخلو مجالسنا وحواراتنا ولقائتنا من الحديث في الانتخابات وتأخذ مساحه كبيره من التنظير والتشريع والغث والسمين والجاهل يشرع اكثر من العارف وكل يدلي بدلوه ويكثر التحليل والتحليق موسم ومحفل فسيح لللت والعجن فيه متخصصون ومنشغلون اكثر من المرشحين ويظهر اسماء مغموره تترشح وهي تعلم علم اليقين حجمها ومساحتها ورغم يقينهم بان لا فرصة لهم الا انهم يصرون في الاستمرار للترشح وعدم المناقشه معهم وللاسف نصل الى حقيقتهم بانهم مدفوعون من قبل بعض المرشحين مقابل مبالغ تدفع لهم ووعود يوعدون بها وهؤلاء اسميناهم المترشحون او مرشحون المرشحين الهدف من تنزيلهم تشتيت الاصوات والمضاربه على اصحاب الفرصه وإنزالهم وسيله من وسائل المعركه الانتخابيه فهل هذه الوسيله مسموح بها قانونيا؟

هذا المترشح المأجور ماذا يمكن ان نقول عنه ؟ وهل يستحق أن يحظى باصوات اقربائه او اصدقائه وطالما انه ربما يقطع الفرصه على من يستحق ان يكون نائبا وينحدر الى هذا المستوى ويفقد دائرته من مرشح اكثر منه كفاءه وقدره على خدمة اهله ووطنه .وبين عشرات بل مئات المرشحين وعبر مساحة الوطن فكم مرشح وكم يفرزون من مترشحين ومترتزقين يعلمون علم اليقين ان لا نصيب لهم ممارساتهم تلك الا تعتبر احتالا واستخفافا وتجني على الوطن ولعب خفي وامتهانا للديمقراطيه ؟

وللاسف الشديد هذه النوعيه متواجده وتكاثرت خاصة في ظل القانون الجديد , فكل مرشح يملك المال يسعى لهذه الممارسه وعندما نبحث ونتدارس هذا الامر يقال لك دع الناس ترتزق بغض النظر عن وسيلة الارتزاق مشروعه او غير مشروعه وسيله لعينه فيها تحايل وتسيء للوطن وتعتبر من مثالب هذا القانون وتفتح الباب مشرعا لضعاف النفوس وعديمي الضمير ,

وهناك الكثير من الممارسات اللا اخلاقيه في ظل هذا القانون القاصر

وفي الختام صوتك .. هو أمانة، يجب أن تعطيه لمن يستحق

فبصوتك تشارك في صنع القرار، ومشاركتك في اتخاذ القرار هو بيدك ودليل على وعيك. فعندما تعطي صوتك لمن يستحق فأنت قد خدمت نفسك أولاً وخدمت الوطن ثانيا بإختيار الشخص المناسب. فنعم للمرشحين ولا للمترشحين وأيدكم الله تعالى وسدد خطاكم لما فيه تحقيق مصالح الشعب والارتقاء الاجيال .

والصوت أمانه ،وخزي وعار يوم القيامه يجب أن تعطيه لمن يستحق,

وبهذا الصوت تكون ما رست حقك و شاركت في صنع القرار، ومشاركتك في اتخاذ القرار هو بيدك ودليل على وعيك. فعندما تعطي صوتك لمن يستحق فأنت قد خدمت نفسك أولاً وخدمت الوطن ثانيا بإختيار الشخص الملائم. وحمى الله الوطن من كل سوء وحمى قيادته الهاشميه الظافره وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وادام الله ملكه

وليبقى الاردن اولا . والله ولي التوفيق"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات