لا زراعة ولا صناعة للمخدرات .. الحمد لله !


وطننا نقيا نظيفا من هذه الآفة اللعينة التي لا تفتك بالشخص المتعاطي وحده بل تمتد لتفتك بكل مكونات المجتمع فالجميع سوف يتأثر بإثأرها السلبية !

نسمع و نقرأ

لا يكاد يمر يومان إلا ونسمع او نقرا عبر وسائل الاعلام الرسمية ان الجهات المعنية قد أحبطت عمليات تهريب لأنواع متعددة من المخدرات وبكميات كبيرة ، واتلاف مزارع يقوم اصحابها بزراعة النباتات التي تساعد على انتاج المخدرات وتدمير معامل صغيرة لتصنيع المخدرات من مواد كيماوية سامة مختلفة تؤدي الى تدمير خلايا الدماغ ومن ثم بحياة الانسان ، او تتركه فاقدا لاهليته مجنونا في الشوارع .

الرد المعاكس

نسمع الرد في الجهة المقابلة ان الوضع تحت السيطرة ولا يوجد زراعة ولا تصنيع ولا تركيب ولا تجارة !

مشاهدة
ونشاهد في المجتمع من يتعاطون السيجارة والحبوب والاكياس التي صنعها تجار وروجوها بين اطراف المجتمع طمعا في جني المال دون اي اعتبار لحياة البشر

تحذير

ويأتينا التحذير والحملات المتعدده لمحاربة هذه الافة التي سوف تفتك في المجتمع شيئا فشيئا امام طمع وجشع من يسعون الى تكديس المال وهناك مافيات قوية او استقوت لأنها أمنت العقوبة فهم وضعوا بصماتهم بتشريع قانون ضعيف لحماية تجارتهم من خلال شراء الذمم حتى لو كانوا خلف الكواليس

حيرة
نحتار امام رؤيتنا لشباب وشابات اصبحوا مدمنين وهم على مقاعد الدراسة في كافة مراحلها فالاطفال يدخنون السجاير العادية ويشترونها من البقالات رغم ان القانون يمنع ذلك ومن هنا تبدا القصة على الادمان والتفكير في العمل فيها ويمكن معرفة ذلك من النزول للشارع وليس من المكاتب فكثيرون من ينقلون الصورة عكس ما يرونها والمصيبة انهم شرعوا بندا يقال ان من يتعاطى لأول مرة سوف يتم التعامل معه بلين ولطف !

محتارين امام من نصدق ومن نعتبر كلامة مجرد ذر الرماد في العيون ولو مررنا في اي حي لوجدنا ان هناك من يبيع ومن يدخن ومن يبتكر الطرق للمشاركة بتجارتها طمعا بتحقيق المال

مكافحة

رجال المكافحة يضبطون من يتعامل بالمخدرات ويحيلونه للقضاء والقاضي مسكين لا بهش ولا بنش فقط يفتح كتيبا صغيرا سلموه له مكتوب على غلافه قانون العقوبات ويطبق المادة الاقل على من يقف امامه وماهي الا فترة حتى يعود الاخ للشارع يمارس اعماله سواء متعاطيا او تاجرا أو وسيطا او مصنعا والغريب اننا نسمع انه يمارس هوايته هذه وهو خلف القضبان يمكن اشاعات علينا ان نتأكد منها !!

تساؤل
هنا نتساءل من المسؤول عن هذه الحالة الخطيرة ؟
علما انه يمكننا ان نقضي عليها بجرة قلم كما يقال ولسنا بحاجة الى كل هذا القلق الذي نعيشة كل يوم ببساطة عقوبتان ليس لهما ثالث اعدام ينفذ للتاجر ومؤبد ينفذ للمتعاطي ليس الا !! وننتهي من هذه الافة التي تشن حربا على كل المجتمعات ، واذا تعذر ذلك علينا ان نعترف ونقر بعدم قدرتنا ، إما لان القانون لا يساعدنا وضعيف أو لان هناك من هم اصحاب مصالح في نشر آفة المخدرات فلا ثالث لهما !

لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات