نجاد للرئيس السوري: يجب التصدي لاي اعتداء اسرائيلي على المنطقة .. ايران ترصد تحركات عسكرية إسرائيلية في باب المندب


جراسا -

ذكرت مصادر إعلامية ايرانية أن البحرية الإيرانية رصدت تحركات لبوارج وقطع حربية إسرائيلية في باب المندب، وعملت السلطات اليمنية المشرفة على المضيق، على منعها من العبور فيه، وهو ما اعتبرته المصادر الإيرانية "إشارات إسرائيلية لا توحي بالإطمئنان، خاصة أنها تحدث في ظل الحماية الدولية، بعدما أصبحت البحرية الإسرائيلية جزءا من البحرية التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي، الذي تجوب سفنه البحار، دون حسيب ولا رقيب". وذكرت مصادر دبلوماسية إيرانية، أن السفن الحربية الإيرانية، تتواجد في منطقة مضيق باب المندب، التي تربط خليج عدن بالبحر الأحمر، باعتبارها منطقة دولية، في حين أن المضيق يعج بالسفن الحربية التابعة لأكثر من دولة أوروبية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار منظومة حلف شمال الأطلسي، وذلك على خلفية حماية التجارة الدولية، حيث يشكل مضيق "باب المندب" ممرا لأكثر من ثلث تلك التجارة، أي ما يفوق الـ 35 " منها.

وأضافت المصادر أن الأسباب الحقيقية وراء ذلك التواجد الغربي والإيراني، هو ما أشاعته الحرب بين المملكة العربية السعودية واليمن من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، من توترات كان لها أثرها البالغ على حجم التحركات الدولية للسفن في مياه المنطقة".

وتضيف المصادر الإيرانية نفسها، أن تلك السفن بالإضافة إلى عنوان تواجدها المعلن في تلك المنطقة، إنما "تنظر إليها طهران بارتياب بالغ، بعد حملة التهديدات التي أطلقتها المجموعة الدولية لها، على خلفية ملفها النووي، لا سيما أن تلك التهديدات لم تنحصر فقط بمسألة العقوبات الإقتصادية، التي ستعمل إيران على مواجهتها بكل السبل، وإنما تعدتها إلى التهديدات العسكرية".

وقالت هيئة الإذاعة الإسلامية الإيرانية امس الخميس إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أبلغ نظيره السوري بشار الأسد أنه يجب التصدي لاسرائيل والقضاء عليها إذا شنت هجوما في المنطقة.

وفسر المراقبون ذلك بدعوة الرئيس الايراني لنظيره السوري للمشاركة بالحرب اذا اعتدت اسرائيل على ايران. وفي الاسبوع الماضي اتهمت سورية وهي حليف اقليمي رئيسي لايران اسرائيل بدفع منطقة الشرق الاوسط الى حرب جديدة.

وصرح رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في مقابلة أذيعت الاربعاء بأن الطائرات الاسرائيلية تخترق الاجواء اللبنانية يوميا مما يخلق موقفا خطيرا للغاية.

وقال أحمدي نجاد في اتصال هاتفي مع الاسد "لدينا معلومات يعتمد عليه بان النظام الصهيوني يبحث عن طريقة لتعويض هزائمه المخزية من أبناء غزة وحزب الله اللبناني" في اشارة الى حرب غزة عام 2009 وحرب لبنان عام 2006.

ومضى يقول "إذا كرر النظام الصهيوني أخطاءه وبدأ عملية عسكرية فيجب التصدي له بكل قوة لوضع نهاية له للأبد".

وأضاف أحمدي نجاد الذي كثيرا ما كان يتوقع الزوال الوشيك للدولة اليهودية أن إيران ستظل في صف دول المنطقة بما في ذلك سورية ولبنان وفلسطين.

وردا على اتهامات سورية الاسبوع الماضي قال افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي ان الهزيمة ستحيق بدمشق وسيخسر الاسد السلطة في اي صراع جديد.

الى ذلك طالب وفد لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست البيت الأبيض خلال زيارة للولايات المتحدة بعدم إزالة الخيار العسكري ضد إيران، وعدم الاكتفاء بفرض عقوبات اقتصادية مشددة من أجل منع تطوير البرنامج النووي الإيراني.

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست عن حزب كديما المعارض تساحي هنغبي لدى عودة الوفد إلى إسرائيل قبيل فجر امس الخميس "شددنا على واجب الغرب بقيادة الولايات المتحدة بالإيضاح أن طريق العقوبات ليست الوحيدة وأن جميع الخيارات موجودة على الطاولة".

الاعتداء على خاتمي وكروبي واحتجاز حفيدة الخميني في طهران بذكرى الثورة

طهران ـ وكالات: احتشدت جماهير غفيرة صباح امس الخميس في ساحة آزادي (حرية) والشوارع المجاورة جنوب غرب طهران ورفع المتظاهرون الاعلام الايرانية ولافتات تطالب بـ"الموت لاسرائيل" و"الموت لامريكا" وفقا للقطات عرضها تلفزيون الدولة في ذكرى الاحتفال بذكرى قيام الجمهورية الاسلامية.

وردد المتظاهرون هتافات تؤكد ولاءهم لمرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي كما ذكر التلفزيون، مؤكدا ان "ملايين الايرانيين" قدموا الى طهران والى مدن ايرانية اخرى "للتعبير عن وحدة الامة".

وتخللت تجمعات طهران عدة مواجهات بدت معزولة ولكن عنيفة احيانا بين قوات الامن التي انتشرت بكثافة وبين انصار للمعارضة حاولوا استغلال هذه الفرصة للتظاهر وفقا لشهود.

وتعرضت سيارتا زعيمي المعارضة محمد خاتمي ومهدي كروبي لهجوم من قبل اشخاص باللباس المدني اثناء توجههما للمشاركة في التظاهرات بدون ان يصابا بجروح، كما افاد موقع رهبسبز الالكتروني المعارض ونجل كروبي.

وقال موقع للمعارضة الإيرانية على الإنترنت ان قوات الامن الايرانية احتجزت امس الخميس لفترة وجيزة حفيدة الزعيم الاعلى الايراني الراحل آية الله روح الله الخميني وزوجها.

وقال موقع "جرس" ان زهرا اشراقي وزوجها محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي احتجزا خلال حشد بمناسبة ذكرى قيام الثورة الاسلامية عام 1979. وذكر انه افرج عنهما في وقت لاحق.

لكن موقع "بارلمان نيوز" الاصلاحي على الانترنت قال انهما لم يحتجزا لكن منعا من الانضمام الى الحشود حفاظا على سلامتهما ثم سمح لهما بالذهاب بعد ذلك.
(القدس العربي - وكاللات)



تعليقات القراء

مسلم
الله ينصركم على اليهود وأمريكا ومن والاهم
12-02-2010 08:23 PM
طارق
وليش نستنوا اسرائيل تشم هجومها يا ابو النووي انت
ليش ما انت تبدا
13-02-2010 08:56 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات