تشهد شوارع المملكة المباركة بحركة مركبات من مختلف الموديلات تتحرك بكل الاتجاهات وبكل المحافظات لدرجة اصبح الشارع مصاب بتخمة الحفر والمطبات الجبلية ورغم ذلك الكل حرك المركبة لزيارات او للاسواق او لتناول وجبات وحلويات وهي حركات تشهد ازدحامات خانقة مصحوبة بنرفزات غير مبررة وسلوكيات تحت عنوان التحرش او سماعات المسجل صخب عنيف وسلوك وحشي واعتداء على حرية الاخرين وهو سلوك بحاجة لتصويب مش بمخالفات لكن بتعميم عبر مفاهيم التوقيف لمدة شهر وهيك ربما الشهر كفيل بوقف الاعتداءات على حقوق الاخرين من خلال فرض عقوبة التوقيف حتى نشعر بالامان بشوارعنا وحتى الاعتداء على الرصيف وجب التوقيف او ترك الفوضى تجتاح حياتنا ونهدد استقرارنا النفسي والمعيشي ولنا بتحركات رئيس الحكومة بالميدان اثارة بنفوسنا الف سؤال معقول رئيس الحكومة يتجول بوسط عمان ويشارك المواطن همومه وشجونه ومعقول رئيس حكومة يوزع عيديات على الايتام وهو يعلم ان الاردنيين اكثرهم ايتام ومعقول ان نسمع ان رئيس الحكومة يجلس بالصف الاخير بمسجد للصلاة او هو من يؤم إمام بمسجد حقيقة عناوين كان لها علامات مش استفهام لكن اعجاب رغم حالة الاحباط من عدم وجود عيديات لكل العاملين رغم الانتظار من سنوات اصبح هناك همس شو هي السيرة وليش تم توقيف العيديات لمن هم احق بالرعاية ممن تقام لهم دعوات ومناسف وحلويات طول شهر رمضان الخير والاغلبية تتنظر عيدية مالية مما ساهم في تصاعد التنفيخ وهو ما شجع الرئيس على رفع اسعار الدخان والناس مشغولين في عيدية وقديش ممكن تكون مائة دينار او خمسون دينار والنتيجة وهم واحلام .

على العموم نصيحة لرئيس الحكومة ان كان للنصيح هو التوجه لساحات الاغلبية والتقرب منهم ومن حاجاتهم ومطالبهم افضل لنا ولكم وللوطن الوضع اليوم صعب ومن يقول غير هيك هو بعيد عن واقع العباد بالبلاد وربي المستعان نحن مطالبين ان نكون شركاء اليوم لنحمى مملكتنا مملكة الخير من خفافيش النهار هولاء هم البلاء وسر الغلاء .ونختم القول ومنقول يدوم عز مملكتنا .

كاتب شعبي