جراسا -

تستعد محافظات المملكة المختلفة، لاستقبال عيد الفطر السعيد، من خلال حركة نشطة في الأسواق، إضافة إلى استعدادات البلديات لديمومة العمل، واستمرار تقديم الخدمات للمواطنين.

ففي الكرك، تشهد الاسواف التجارية في المحافظة، حركة تسوق نشطة من المواطنين، لتلبية احتياجات افراد اسرهم من الملابس والحلويات والالعاب، لاضفاء فرحة وبهجة العيد عليهم بعد اداء فريضة صوم شهر رمضان.

وقال رئيس غرفة تجارة الكرك صبري الضلاعين، ان الاسواق تشهد حركة تسوق نشطة ابتهاجا بقدوم عيد الفطر السعيد الذي جاء متزامنا مع نهاية الشهر واستلام الموظفين لرواتبهم، ما زاد في حركة التسوق وشراء المواطنين مستلزمات العيد.

ولفت إلى ان القطاع التجاري وفر السلع ذات الجودة العالية والاسعار المقبولة لتكون في متناول ايدي الشرائح الاجتماعية كافة، حسب دخولهم الاقتصادية، لتمكينهم من تلبية احتياجات افراد اسرهم.

وقال عدد من المتسوقين لوكالة الانباء الاردنية ان الاسعار متفاوتة بين محل واخر وبعضها مرتفع باسعار خيالية بسبب زيادة الطلب وقلة العرض، خصوصا مع ازدياد طلب الاطفال على الملابس والالعاب لافتين الى ان الاسواق التجارية في مركز المحافظة تشهد اكتظاظا وازدحاما من المواطنين وحركة السير.

وفي لواء المزار الجنوبي بين رئيس الغرفة التجارية زهير البطوش ان الاسواق التجارية في منطقتي مؤتة والمزار تشهد حركة تحارية نشطة واقبالا متزايدا على شراء الملابس والحلويات، بعد ان شهدت هذه القطاعات ركودا او تراجعا في مبيعاتها طيلة الشهر الفضيل لاعطاء المواطنين الاولوية لشراء المواد التموينية والعصائرخلال الشهر الفضيل.

وقال رئيس بلدية مؤتة والمزار محمد القطاونه، ان البلدية وضعت برنامج مناوبات طيلة عطلة العيد لادامة الخدمات الضرورية للمواطنين والمحافظة على نظافة الشوارع والاحياء السكنية لافتا الى انه سيتم فتح حديقة ومتنزهات البلدية امام العوائل واطفالهم طيلة ايام العيد مجانا.

وفي الزرقاء شهدت الأسواق انتعاشاً ملحوظاً في حركة البيع والشراء خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، في إطار استعدادات المواطنين لاستقبال عيد الفطر.

واستغل المواطنون العروض الترويجية والتخفيضات التي اشتملت عليها المحال التجارية والبسطات الضخمة التي احتلت الشوارع والارصفة.

وأسهمت الحملات والعروض الترويجية لكثير من المحال التجارية والمجمعات التي باتت تشهد نمواً متزايداً كل عام، في جعل الزرقاء وجهة رائدة للتسوق على مستوى المملكة، التي تحتضن مختلف انواع البضائع التي يستطيع المواطن الحصول عليها بمختلف الاسعار، ما حفز عنصر المنافسة بين التجار والعلامات التجارية.

وقال رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم الذي ترأس اجتماعا اتخذ خلاله قرار تجميل وتزيين المدينة استقبالا للعيد السعيد، ان سوق الزرقاء يعد مليئاً بالتشويق بالنسبة للزبائن، إذ توفر الزرقاء خلال هذا الوقت تجربة ممتعة لا تتوفر في أي مكان آخر، من حيث نوعية البضائع وجودتها وتنوع اسعارها مما جعلها وجهة المتسوقين من مواقع مختلفة.

واضاف ان الشهر الكريم انعكست الحركة خلاله على قطاع التجزئة بكثير من الفرص وزيادة العروض الترويجية من التجار الراغبين في إثراء تجربة المشتري، وشهد سوق الملبوسات أداءً متميزاً هذا العام، اضافة الى اسواق المطاعم.

واكد عدد من المتسوقين داخل المولات الخاصة بالملابس والالعاب التي تقدم عروضاً ترويجية عن تجربة التسوق في الزرقاء خلال هذه الفترة، إذ قالت فريال ابو صالح، "أحب التسوق أواخر رمضان والاستفادة من العروض الهائلة والخصومات على الماركات التجارية العالمية والمحلية".

وقالت نجوى رضوان، "تعودت على التبضع والتسوق في شهر رمضان الكريم، فعقب النصف الأول من رمضان نبدأ بارتياد مراكز التسوق خلال أيام العطل لاغتنام فرصة التخفيضات الهائلة والعروض".

واكد زياد العزوني ان أجمل ما في رمضان في الزرقاء أنه مليء بالعروض والتخفيضات، فالجميع يسهم بدوره لإثراء تجربة تجارية ناجحة وفريدة من نوعها رغم الازدحامات المرورية وازمات مرور المشاة.

وقال التاجر رفيق ضبان، ان رمضان فرصة للمتسوق ان يشاهد انواع البضائع ومختلف الاسعار التي يستطيع المواطن الاقدام عليها، مبينا ان المتسوقين يبحثون عن البضاعة الجيدة والاسعار المنخفضة، التي تتوفر جميعها في اسواق الزرقاء.

واشارت فريدة حمدالله، وهي متسوقه قادمة من المفرق الى ان العروض الترويجية في رمضان لا تصدق، حتى أنها بدأت التسوق لأزياء الخريف والشتاء منذ الآن، بالإضافة إلى أن مراكز التسوق تعمل لساعات طويلة مما يجعل التسوق أكثر سهولة ومتعة.

وحددت الدوائر الخدمية في محافظة اربد برامج عملها ومناوباتها خلال عطلة عيد الفطر لديمومة العمل والخدمات المقدمة للمواطنين في عدد من المجالات الحيوية.

وقال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان العمل البلدي يرتكز خلال العطلة على الجانب البيئي اتساقا مع حركة تنقل المواطنين وارتيادهم للمواقع المجهزة للعيد كمناسبة اجتماعية، اضافة الى جوانب صحية متصلة بالرقابة على سلامة المنشآت الغذائية وسلامة منتجاتها.

وأعدت الجهات الصحية في المحافظة برامج عمل لدوام اقسام الاسعاف والطوارئ واستمرارية عملها كالمعتاد تحسبا للحالات الطارئة او المعالجات الاعتيادية التي يحتاجها المواطنين، وحدد مديرو المستشفيات المنتشرة في المحافظة وعددها عشرة مستشفيات برامج عمل لكوادر الاطباء والتمريض ورفدهم بالمعدات اللازمة لضمان ديمومة العمل طيلة ايام العيد .

وبحسب تجار التقتهم وكالة الانباء الاردنية " بترا " ان عمليات التسوق بدأت تنشط الى حد ما خلافا للأيام الاولى من الشهر الفضيل عازين الامر الى صرف الرواتب وقرب حلول العيد الامر الذي غير وجه التسوق من الاغذية نحو الالبسة في العشر الاواخر من الشهر.

وعلى الصعيد المروري يواصل قسم اربد جهده لتنظيم العملية المرورية على مدار الساعة ومعالجة اية اختلالات تقع في الشوارع جراء الاكتظاظ والازدحامات التي تشهدها المدينة.

وفي الطفيلة أعدت الدوائر الرسمية هناك خطة إدارية للمحافظة على ضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وزوار المواقع السياحية في الطفيلة خلال عطلة عيد الفطر المبارك .

وقال محافظ الطفيلة الدكتور مفيد العنانبة انه تم التنسيق والتعاون مع الدوائر الخدمية في المحافظة لتوفير الخدمات والمواد التموينية وعمل المخابز والرقابة الصحية على المطاعم خلال عطلة عيد الفطر السعيد، إلى جانب توفير أجواء الراحة والأمان لمرتادي المواقع السياحية في عفرا وضانا وغيرها من المواقع السياحية.

واشار الى التنسيق والتعاون مع مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري الذي يقدم الخدمات العلاجية والطبية المختلفة للمواطنين على مدار الساعة وفي العطل الرسمية مشيرا إلى مناوبات المراكز الصحية الشاملة خلال عطلة العيد، بغية إدامة تقديم الخدمات الرئيسية من قبل الدوائر المعنية.

واشار عدد من رؤساء البلديات في الطفيلة إلى خطط بلدياتهم خلال عطلة العيد والمتضمنة حزمة من الإجراءات الرامية إلى توفير متطلبات النظافة في الأسواق وفي الأحياء السكنية، في حين أكد مدير صناعة وتجارة الطفيلة حسن الربابعة بان فرقا من مراقبة الجودة والأسعار ستواصل عملها بغية توفير السلع والمواد الغذائية للمواطنين وعدم احتكارها من قبل بعض التجار.

وقال مدير أوقاف الطفيلة لؤي الذنيبات إن أوقاف الطفيلة حددت نحو 50 مسجدا منتشرا في مختلف مناطق الطفيلة لإقامة صلاة عيد الفطر إلى جانب توفيرها للخطباء والوعاظ.

وفي دير أبي سعيد، ووسط ضجيج المركبات ومشاعر الابتهاج بقدوم عيد الفطر السعيد تمتلئ اسواق الكورة بالمتسوقين الذين يقصدونها ليلا ويقضون فيها ساعات طويلة تمتد حتى وقت السحور مستمتعين بشراء احتياجات اسرهم وبرسم البهجة للعيد على وجوهابنائهم الصغار، اين ينتظرون العيد للبس الجديد وهم لم يدركوابصغر اعمارهم بعد عظمة العيد ومعانيه.

وعلى امتداد نحو 1 كم طولي يعج الشارع الرئيس في دير ابي سعيد المركز التجاري للواء بالمتسوقين ممثلين بمئات الاسر التي تنتقل من موقع لموقع بحثا عن ملابس او احذية مناسبة لاطفالها اذ تحرص غالبية الاسر على توفير احتياجات ورغبات الاطفال بداية، كما تؤكد ام احمد التي تحمل طفلا رضيعا وبجانبها زوجها واطفاله الاربعة.

وينصح كثير من ارباب الاسر بشراء ملابس العيد قبيل رمضان، لأن الأسعار ترتفع خلال الشهر، لكثرة المتسوقين واضطرارهم للشراء، وفي هذا السياق يؤكد اصحاب محلات البسة بان موسم العيد والاستعداد للمدارس افضل مواسم البيع وجني الارباح.

وفي الجانب الاخر تحرص ربات البيوت على التوقف عند محال تعرض حلوى العيد ومستلزمات اخرى حيث الشراء من تلك الحلويات التي تباع باسعار شبه متشابهة رغم تنافس السوق، وفي وسط ومدخل المدينة يتابع رجال الامن انسياب حركة المرور واتخاذ ما يلزم من اغلاقات لبعض التقاطعات والشوارع تلافيا للازدحامات التي قد تطول في حال حصولها.

وفي كفرعوان التي يكثر فيها التسوق من محال الالبسة لانتشار المحال المتخصصة فيها ولاسعارها المنخفضة عن السوق يعج سوقها للالبسة بمتسوقين يقصدونه من مناطق في الاغوار وفي شمال عجلون والمزار الشمالي الى جانب قرى في الكورة حيث يقتصر تسوق هؤلاء على الالبسة فقط.

وفي العقبة التي تزينت وارتدت اجمل حليها وامتدت حبال الزينة والاضاءات الملونة في مختلف شوارع المدينة وعلى اعمدتها وفوق مبانيها وحتى اشجار المتنزهات والحدائق، ارتدت ثوب العيد من هذه الحبال استعدادا لاستقبال ضيوفها وزوارها من مختلف محافظات المملكة والدول العربية الصديقة، خصوصا المملكة العربية السعوديه.

وقال رئيس جمعية الفنادق في العقبه صلاح البيطار، ان نسبة الحجوزات في الفنادق خمس نجوم تجاوزت 90 بالمئة، غالبيتهم من عرب 48 وفنادق 3و4 نجوم قاربت 70 بالمئة،فيما توقعت مصادرفي العقبة استقبال ما يقارب 45 الف مواطن وزائر سيقضون عطلة عيد الفطر المبارك في ربوع مدينة العقبةللتمتع بالبرامج الترفيهية المميزه التي اعدتها مديرية السياحة في سلطة العقبة الخاصة.

وتحولت العقبة الى وجهة للتسوق لمختلف انواع البضائع لرخص الاسعار كونها غير خاضعه للجمارك، فيما تشهد المدينة هذه الايام اقبالا كبيرا على الاسواق، خصوصا محلات الملابس والاحذية وغيرها من الحلويات والتمور والمكسرات وحوائج العيد.

وقال محافظ العقبة الدكتور حاكم المحاميد، ان المحافظة أعدت بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصةوالأجهزة الأمنيةخطة متكاملةلاستقبال زوار المدينة من خلالغرف عمليات في أكثر من مكان للعمل بهدف ضبط إيقاع الحراك التجاري والسياحي والاقتصادي خلال عطلة العيد بما يضمن سلامة وامن الزوار وتوفير سبل الراحة والاستجمام لهم بأجواء مريحة وضمن حلقة متكاملة تضم المؤسسات الخدميه وذات العلاقة في المدينة.

وأكد مفوض شؤون المدينة في سلطة العقبة الخاصة المهندس عبدالله ياسين الاستعداد التام لاستقبال ضيوف العقبه خلال عطلة عيد الفطر المبارك، مشيرا الى انه تم وضع خطة ادارة منبثقة من خطة الطوارئ للمدينة نظرا لما تشهده المدينه في كل عام من استقبال الاف الزوار الذين يؤمون هذا المكان الطيب لقضاء عطله امنة وسعيده.

ووضعت مديرية شرطة العقبة خطة امنيه بهدف الحفاظ على الأمن بشكل عام بما يضمن قضاء عطلة مريحة للزائر والسائح للتمتع بأجواء المدينة وموجوداتها السياحية والأثرية والاقتصادية، والشق الثانيمن الخطة، مروري استهدف في بعض الشوارع داخل المدينة وهي شوارع هامة ورئيسة يتركز فيها الزوار كما توفر الخطة المرورية على الزائر والمواطن عناء البحث عن موقف لمركبته ونشر دوريات لشرطة النجدة بمختلف المناطق من جانبه. وقال مدير جمركالعقبة العقيد ساري الجرادين، ان الجمارك العامة اكملت استعداداتها الادارية والفنية للتعامل مع ضيوف وزوار العقبة من خلال حزمة من الاجراءات والترتيبات لضمان سهولة وسلاسة انسيابية الزوار والسياح القادمين الى المدينة والمغادرين من مختلف المعابر البرية.

 

يتبع