خالد محادين .. خفف فليس لدينا الا القليل منك .. !
-1-
لا اعتقد ان ثمة مقالا تم تناقله عبر الايميلات الاردنية بمثل مقال الكاتب خالد محادين عن الرفيق القلاب وعن طواقي الاردنيين ، شفى المقال واثلج الملتهب مما في صدور
( الكثيرين ) ، لكنه سيقود صاحبه ( منفردا) الى ساحات القضاء ، وقد سجل الرفيق دعواه ومضى يدير التلفزيون على طريقته..!!
-2-
ماذا لو تم ايقاف خالد محادين عن الكتابة او ماذا لو تم توقيفه بذاته على خلفية قضية كهذه ، كم من الكتاب الاردنيين بحجم خالد محادين وبجراءته وانتمائه الذي لا يشكك فيه لا (رفيق) ولا (رقيب) ، كم سيقى للاردن من الكتاب من هذه المدرسة التي تشح وتندر كلما تم توقيف كاتب او أهين في ذاته وقلمه ، اكوام من الكتاب ممن يبررون ويتشدقون ، ممن سيسوقون
( خالدا!) الى القضاء لا نفتقرهم ، ولا نقرأ لهم ولولا مقال خالد الاخير كنا قد نسينا (الرفقاء ) اصلا ، في منتصف التسعينات وقد خرج علينا كتاب مرحلة السلام احدهم يقود السفير الاسرائيلي الى مطعم في جرش مطرودا واياه ، واخر يتباهي بظهوره على شاشة تلفزيون اسرائيل الذي كان اسمه قبل ذلك في التلفزيون المحلي – تلفزيون الرفيق اليوم- كان التلفزيون الاسرائيلي يسمى تلفزيون( العدو!) ، اذكر اني كتبت قصيدة نشرت في حينها ،،،
( تعبت وهذه الاشعار تنظمني..
واخنقها صهيل الخيل في اعماق محبرتي..
وشاهدة على قبر تسجل موت شاعرنا باكوام من الثلج...
عكاظ قد تكدس فوق اطنان من الشعراء..
وهاتيك القصيدة كيف تكتبني ،
صفير الشعر يا ذبيان أرّقها ..)
وهانذا اهديها لخالد محادين ، وقد سجلت كتابته موته على شاهدة قبر حية ، فيما تكدس لدينا اطنان من الشعراء والكتاب والمحللين و طوابير ليست بخامسة ولا عاشرة انها ادنى من ذلك بكثير.!
-3-
اختلفت مصادر تأويل قصيدة شوقي
( يا خالد الترك جدد خالد العرب !) فبينما اولها الثوريون في اتاتورك اولها الاسلاميون في السلطان الاخير ، اما (خالدنا) فليس ثمة تأويل له الا خالد محادين ، خالد واحد يكتب خارج سرب الرعيل الاول من الكتاب الذين يريدون ان يختموا شيخوختهم بقليل من الهدؤ بعيدا عن اي نقد والى ( كلمة سواء بيننا وبينهم!) ، قليلون من هذا الجيل من ابقوا اليوم على احساسهم وقهرهم في الراهن من حالنا ، رئيس وزراء سابق في السبعين من عمره يخسر كل مناصبه حتى الفخرية منها لانه يقول : " لا تبيعوا الاردن لاننا نعشق الاردن!!" فماذا يبقى لك يا (خالد الاردن!) ولست برئيس وزراء سابق ولن تكون لاحقا ، ماذا يبقى لك ونحن اليوم احوج من يكتب حرفا يشفى فيه الغليل ،،ماذا ابقيت لورق الجرائد لو فرده الاردنيون يأكلون عليه ، ماذا ابقيت للمواقع الالكترونية التي اعيت الحكومة ان تضبطها ، فوجد مقالك طريقه على نحو عجيب ، ووجدت نفسك مأثلا امام القضاء ، او يتنازل الرفيق فيثني عليه بقية الكتّاب على عفوه وسماحته..!
***
اقول يا استاذ الجميع ، يا خالد الاردن ، يا من لا تحتمل التأويل ، خفف من كتاباتك قليلا فكلنا نريدك ، وليس لدينا الا القليل منك ، اما من تُعمل معولك النازف بالحبر فيهم ، فثمة كثير منهم ، و تكدسوا فوق (اطنان من الكتّاب!) ، خفف قليلا يا خالد محادين ، ( فحصاد الرحلة الحزينة!) لم ينتهِ بعد ، وتلك الوجوه التي تتحدث شأن المدينة ( التي لا تطهرها النار!) ، باختصار نحن ما زلنا نريدك ، فليس لدينا الكثير من هذه الصناعة ( الكركية!) الفريدة ، صُنع في الاردن ،، صُنع في الكرك ،،ماركة مسجلة غير قابلة للتقليد وما زالت ترابط و ترابط اليوم عبر ( الخندق !) الذي نأمل ان لا يطمره
( الرفقاء)..!
-1-
لا اعتقد ان ثمة مقالا تم تناقله عبر الايميلات الاردنية بمثل مقال الكاتب خالد محادين عن الرفيق القلاب وعن طواقي الاردنيين ، شفى المقال واثلج الملتهب مما في صدور
( الكثيرين ) ، لكنه سيقود صاحبه ( منفردا) الى ساحات القضاء ، وقد سجل الرفيق دعواه ومضى يدير التلفزيون على طريقته..!!
-2-
ماذا لو تم ايقاف خالد محادين عن الكتابة او ماذا لو تم توقيفه بذاته على خلفية قضية كهذه ، كم من الكتاب الاردنيين بحجم خالد محادين وبجراءته وانتمائه الذي لا يشكك فيه لا (رفيق) ولا (رقيب) ، كم سيقى للاردن من الكتاب من هذه المدرسة التي تشح وتندر كلما تم توقيف كاتب او أهين في ذاته وقلمه ، اكوام من الكتاب ممن يبررون ويتشدقون ، ممن سيسوقون
( خالدا!) الى القضاء لا نفتقرهم ، ولا نقرأ لهم ولولا مقال خالد الاخير كنا قد نسينا (الرفقاء ) اصلا ، في منتصف التسعينات وقد خرج علينا كتاب مرحلة السلام احدهم يقود السفير الاسرائيلي الى مطعم في جرش مطرودا واياه ، واخر يتباهي بظهوره على شاشة تلفزيون اسرائيل الذي كان اسمه قبل ذلك في التلفزيون المحلي – تلفزيون الرفيق اليوم- كان التلفزيون الاسرائيلي يسمى تلفزيون( العدو!) ، اذكر اني كتبت قصيدة نشرت في حينها ،،،
( تعبت وهذه الاشعار تنظمني..
واخنقها صهيل الخيل في اعماق محبرتي..
وشاهدة على قبر تسجل موت شاعرنا باكوام من الثلج...
عكاظ قد تكدس فوق اطنان من الشعراء..
وهاتيك القصيدة كيف تكتبني ،
صفير الشعر يا ذبيان أرّقها ..)
وهانذا اهديها لخالد محادين ، وقد سجلت كتابته موته على شاهدة قبر حية ، فيما تكدس لدينا اطنان من الشعراء والكتاب والمحللين و طوابير ليست بخامسة ولا عاشرة انها ادنى من ذلك بكثير.!
-3-
اختلفت مصادر تأويل قصيدة شوقي
( يا خالد الترك جدد خالد العرب !) فبينما اولها الثوريون في اتاتورك اولها الاسلاميون في السلطان الاخير ، اما (خالدنا) فليس ثمة تأويل له الا خالد محادين ، خالد واحد يكتب خارج سرب الرعيل الاول من الكتاب الذين يريدون ان يختموا شيخوختهم بقليل من الهدؤ بعيدا عن اي نقد والى ( كلمة سواء بيننا وبينهم!) ، قليلون من هذا الجيل من ابقوا اليوم على احساسهم وقهرهم في الراهن من حالنا ، رئيس وزراء سابق في السبعين من عمره يخسر كل مناصبه حتى الفخرية منها لانه يقول : " لا تبيعوا الاردن لاننا نعشق الاردن!!" فماذا يبقى لك يا (خالد الاردن!) ولست برئيس وزراء سابق ولن تكون لاحقا ، ماذا يبقى لك ونحن اليوم احوج من يكتب حرفا يشفى فيه الغليل ،،ماذا ابقيت لورق الجرائد لو فرده الاردنيون يأكلون عليه ، ماذا ابقيت للمواقع الالكترونية التي اعيت الحكومة ان تضبطها ، فوجد مقالك طريقه على نحو عجيب ، ووجدت نفسك مأثلا امام القضاء ، او يتنازل الرفيق فيثني عليه بقية الكتّاب على عفوه وسماحته..!
***
اقول يا استاذ الجميع ، يا خالد الاردن ، يا من لا تحتمل التأويل ، خفف من كتاباتك قليلا فكلنا نريدك ، وليس لدينا الا القليل منك ، اما من تُعمل معولك النازف بالحبر فيهم ، فثمة كثير منهم ، و تكدسوا فوق (اطنان من الكتّاب!) ، خفف قليلا يا خالد محادين ، ( فحصاد الرحلة الحزينة!) لم ينتهِ بعد ، وتلك الوجوه التي تتحدث شأن المدينة ( التي لا تطهرها النار!) ، باختصار نحن ما زلنا نريدك ، فليس لدينا الكثير من هذه الصناعة ( الكركية!) الفريدة ، صُنع في الاردن ،، صُنع في الكرك ،،ماركة مسجلة غير قابلة للتقليد وما زالت ترابط و ترابط اليوم عبر ( الخندق !) الذي نأمل ان لا يطمره
( الرفقاء)..!
تعليقات القراء
واقتضي التنويه
اللي بهاجم المقاومة واللي بنشر ثقافة الخذلان والهوان هو اللي رح يندثر اللي بشارك في العبرية اسف العربية اسما والعبريه قلبا امثالهم الى اندثار
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بكل يد مضرجة يدق فامثالك من قادة الرأي قليل فاذا هونتها فمنذا يشد ادامك الله للاردن منافحا عن رأي الاكثريه المسحوقه