هل يُفلح الشعب الاردني .. ؟!


جميعنا يُدرك حساسية الموقف ونعلم علم اليقين ان عاداتنا وتقاليدُنا وفزعتُنا تجبرنا في بعض الاحيان الانحياز لطرف قد تربطبا فيه صلة او علاقه او معرفه او صداقه او ما شابه ذلك للوقوف بجانبه في العديد من الامور الذي يُمر فيها وان كنا لا نعلم نواياهُ تجاهنا وتجاه دينه ووطنه الا اننا لا نتوانى للحظه عن مد يد العون له ودعمه ومسانتده.
اليوم وبعد حل مجلس النواب السابع عشر في الفتره السابقه والاعلان عن الموعد الرسمي للانتخابات المقبله والتي ستجرى في العشرين من ايلول وبعد ان بدأ البعض ممن ينوون الترشح اطلاق حملاتهم بشكل اولي تمهيدا لبدا حلول فترتهم الترشحيه الرسميه التي سُعياودون مجدداً لاتحافُنا ببرامجهم ووعودهم التي اطرقوا بها اسماعنا هم وغيرهم مرارا وتكرارا فكان لبرمجتها على ارض المملكه طموح وحلم يراودُ نآئميها ليلاً ونهاراً,
فالشعب الاردني اليوم باختبار ليس بالصعب على العقول المستنيره التي لا تفكر بمصلحتُها او مرضاة من يقربُ منهم نسباً او صله او ذي قربه وصحبه وغيرها الكثير من الاشكال المجتمعيه المتحببه لبعضها البعض وانما هما الاول والاخير هو ان يتغير الحال الذي يمر فيه الوطن وتحسين المستوى الخدمي والمعيشي لهم من خلال مشاركتهم بالعمليه الانتخابيه بكل صدقاً وامانه وشفافيه دونما المراوغه والتعنت في ايصال من ليس لهم قدره على حمل الامانه الوطنيه وتحقيق المطالب الشعبيه
والابتعاد عن مبدأ الفزعه التي يتحلى بها الاردنييون.فالفزعه المطلوبه في هذه المرحله لا بد من ان تُجانب مصلحة الوطن الذي هو بامس الحاجه لها في هذه الاوقات.فهل ينجح الاردنيون في هذا الاختبار الوطني التي تصب نتيجته لصالح الجميع.وهل بمقدورهم ان يتجنبوا المصالح الشخصيه والفزعات العشائريه في اعطاء الامانه الصوتيه لغير مستحقيه
وهل لهم ان يفلحوا باختيارهم للبرامج الهادفه دون الاشخاص الهاتفه..

هل سيفلح الشعب الاردني بالبحث والتقصي عن ذلك الشخص الذي يكون خادماً اميناً لوطنهم صوتا مدافعا ومطالباً عن حقوقهم ام ان الفشل في الاختبار سيكون حليفُ وصول اصحاب الشعارات البراقه الى المجلس النيابي الثامن عشر..؟





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات