فقدان البوصلة في حاسة اتجاهات المنطقة
إن بوصلة الاتجاهات في منطقة الشرق الأوسط بمنهجيتها وقدسيتها كمبدأ تبعث الأسس بإحياء الضمير وتجعل من تفاصيله جداراً منيعاً في أبشع نظم التفرقة والعبث لتأكيد الاستقرار ضمن العدالة. وهذا يجعلني أتساءل من خلال إنسانيتي. ألا يجوز أن نتساءل فيما إذا لم يكن في المنطقة شدة وتصلب أكثر مما فيها من مرونة وانسياب؟ لينظر القادة السياسيين في المنطقة للتجانس بين عقلانية السياسة والرؤية المستقبلية التي تبحث عن التطور والتنمية التي تزكيها أخلاق المنافسة السليمة وترابط المصالح المشتركة والتضامن وتجاوز مبدأ المزاحمة حتى لا تفقد البوصلة حاسة الاتجاهات والتي تخضع لصالح مجموع الإنسانية.
إن أمن واستقرار المنطقة وصحة علاقاتها تستدعي لتوجيه الأزمات من خلال الحوار الشرعي والدبلوماسية لصياغة مواقف مشتركة وتشكيل الخبراء والفنيين المسؤولين بميادين الاقتصاد والتجارة والطاقة والبيئة والسياحة والثقافة والعلوم وهذه الميادين هي التي تشكل نسيج العلاقات المشتركة حتى لا نفقد حاسة الاتجاهات في المنطقة الساخنة.
فالمنطقة بحاجة ماسة لتطوير الذات والقدرات لتنشيط الاهتمامات والوعي بقضايا المنطقة ومواكبتها لقوى التغير وضمان تطور قدراته وهذا يشكل صميم العملية الدبلوماسية شكلاً ومضموناً وخلق أدوات جديدة لها مستويات وقدراتها وقنواتها المتعددة لتتعدى المستوى والأداء التقليدية حتى نحافظ على حاسة الاتجاهات.
من الطبيعي أن يكون للمنطقة القوة والتأثير على مكانة شعوبها وهذا ينعكس على تصور قيادات المنطقة لمفهوم الأمن بما يحقق لمنطقة الشرق الأوسط مكانة متميزة في المجتمع الدولي لأن عقلانية القيادات المبدعة تتجه في سياستها نحو اكتساب المزيد من الوزن بالنفوذ السياسي والاقتصادي والعلمي التكنولوجي للمنطقة لتشكيل الأمن والقيادة الحكيمة القادرة على صياغة ترتيبات التعاون الإقليمي لخلق المعادلة التوازنية في الفكر والفعل.
إن مبدأ منطقة الشرق الأوسط والتي يجب على قياداتها أن تعمل على تدعيم وتطوير وتحديث مبدأ المفاوضات والإقناع وبناء السلام الشامل والعادل في كافة نواحي الحياة وتعميقها وإطلاق الطاقات المبدعة بإبداع إنساني وقيادات إنسانية عميقة حيث تترك بصمات عميقة لها مفرداتها الإنسانية والعلمية والاجتماعية لتشكل إنساناً يحقق الإبداع في تلبية الحاجات الحضارية العصرية الإنسانية.
إن المنطقة بحاجة إلى قيادات تصنع التاريخ لتشكل مستقبل الأجيال القادمة قيادات تصنع المعجزات في صياغة البرامج الحديثة التي تحقق إنسانية الإنسان وتصون كرامته وتحفظ كبريائه حتى لا يفقد حاسة الاتجاه وتفقد البوصلة التي تحدد حاسة اتجاهات المنطقة.
إن بوصلة الاتجاهات في منطقة الشرق الأوسط بمنهجيتها وقدسيتها كمبدأ تبعث الأسس بإحياء الضمير وتجعل من تفاصيله جداراً منيعاً في أبشع نظم التفرقة والعبث لتأكيد الاستقرار ضمن العدالة. وهذا يجعلني أتساءل من خلال إنسانيتي. ألا يجوز أن نتساءل فيما إذا لم يكن في المنطقة شدة وتصلب أكثر مما فيها من مرونة وانسياب؟ لينظر القادة السياسيين في المنطقة للتجانس بين عقلانية السياسة والرؤية المستقبلية التي تبحث عن التطور والتنمية التي تزكيها أخلاق المنافسة السليمة وترابط المصالح المشتركة والتضامن وتجاوز مبدأ المزاحمة حتى لا تفقد البوصلة حاسة الاتجاهات والتي تخضع لصالح مجموع الإنسانية.
إن أمن واستقرار المنطقة وصحة علاقاتها تستدعي لتوجيه الأزمات من خلال الحوار الشرعي والدبلوماسية لصياغة مواقف مشتركة وتشكيل الخبراء والفنيين المسؤولين بميادين الاقتصاد والتجارة والطاقة والبيئة والسياحة والثقافة والعلوم وهذه الميادين هي التي تشكل نسيج العلاقات المشتركة حتى لا نفقد حاسة الاتجاهات في المنطقة الساخنة.
فالمنطقة بحاجة ماسة لتطوير الذات والقدرات لتنشيط الاهتمامات والوعي بقضايا المنطقة ومواكبتها لقوى التغير وضمان تطور قدراته وهذا يشكل صميم العملية الدبلوماسية شكلاً ومضموناً وخلق أدوات جديدة لها مستويات وقدراتها وقنواتها المتعددة لتتعدى المستوى والأداء التقليدية حتى نحافظ على حاسة الاتجاهات.
من الطبيعي أن يكون للمنطقة القوة والتأثير على مكانة شعوبها وهذا ينعكس على تصور قيادات المنطقة لمفهوم الأمن بما يحقق لمنطقة الشرق الأوسط مكانة متميزة في المجتمع الدولي لأن عقلانية القيادات المبدعة تتجه في سياستها نحو اكتساب المزيد من الوزن بالنفوذ السياسي والاقتصادي والعلمي التكنولوجي للمنطقة لتشكيل الأمن والقيادة الحكيمة القادرة على صياغة ترتيبات التعاون الإقليمي لخلق المعادلة التوازنية في الفكر والفعل.
إن مبدأ منطقة الشرق الأوسط والتي يجب على قياداتها أن تعمل على تدعيم وتطوير وتحديث مبدأ المفاوضات والإقناع وبناء السلام الشامل والعادل في كافة نواحي الحياة وتعميقها وإطلاق الطاقات المبدعة بإبداع إنساني وقيادات إنسانية عميقة حيث تترك بصمات عميقة لها مفرداتها الإنسانية والعلمية والاجتماعية لتشكل إنساناً يحقق الإبداع في تلبية الحاجات الحضارية العصرية الإنسانية.
إن المنطقة بحاجة إلى قيادات تصنع التاريخ لتشكل مستقبل الأجيال القادمة قيادات تصنع المعجزات في صياغة البرامج الحديثة التي تحقق إنسانية الإنسان وتصون كرامته وتحفظ كبريائه حتى لا يفقد حاسة الاتجاه وتفقد البوصلة التي تحدد حاسة اتجاهات المنطقة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |