جراسا -

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن أحد العاملين بشركة موساك فونسيكا البنمية، مصدر تسريبات وثائق بنما التي كشفت ثروات الحسابات الخارجية وعالمها السري، ألقي القبض عليه فى سويسرا بتهمة سرقة بيانات، وفق ما قاله أحد محامي الشركة.

وأضافت نيويورك تايمز، أنه لم يتضح على الفور الصلة بين هذا الشخص ووثائق بنما التي تضمنت 11.5 مليون وثيقة من شركة الاستشارات القانونية موساك فونسيكا.

وكان عدد من وسائل الإعلام العالمية قامت بنشر نتائج تحقيقاتها المستندة إلى الوثائق، والتي يرجع معظمها إلى عقد السبعينات في أبريل الماضى، ودفعت الوثائق لبدء تحقيقات مع كثير من السياسيين وغيرهم من الشخصيات البارزة حول العالم.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن الموظف الذي ألقى القبض عليه مختص بتكنولوجيا المعلومات، ويعمل في مكتب جنيف التابع لشركة المحاماة البنمية، وقد اتهم بسرقة معلومات سرية، كما جرى ضبط عدد من أجهزة الكمبيوتر كجزء من التحقيق.

وقد رفض كلاوديو ماسكوتو رئيس الادعاء العام في جنيف، التعليق على التقرير، وقال إن المكتب فتح تحقيقًا جنائيًا بناء على شكوى تقدمت بها موساك فونسيكا، لكنه أحجم عن اعلان اسم الموظف الذي القى القبض عليه.

وقال تييرى اولمان، محامٍ لدى موساك فونسيكا: "ما نعرفه ان البيانات تم إزالتها من جهاز الكمبيوتر الخاص به فى جنيف، وان هذا الشخص الى كان يعمل بإدارة تكنولوجيا المعلومات كان لديه إمكانية الولوج الكامل لجميع البيانات".

وتسربت وثائق بنما من مصدر مجهول قام بإرسالها إلى صحيفة زودويتشه تسايتونج الألمانية والتي حلوتها بدروها إلى الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين وهى منظمة غير ربحية مقرها في واشنطن تولت تنسيق الجهود الدولية بين وسائل الإعلام للكشف عن هذه الوثائق.