مقتل 41 من الزوار الشيعة في تفجير انتحاري في بغداد

جراسا - ..
قتل 41 شخصا على الاقل من الزوار الشيعة في العاصمة العراقية بغداد بعد ان فجرت انتحارية نفسها اليوم الاثنين.
وقالت المصادر ان "حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت الى 41 قتيلا و 106 جرحى".
وذكرت تقارير ان الاف الشيعة تجمعوا في الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء الواقعة 110 كيلو جنوب بغداد قبل ايام من حلول ذكرى الاربعين لمقتل الحسين بن علي.
وافاد بيان لقيادة عمليات بغداد ان "امراة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها وسط جموع من الزائرين المتوجهين الى كربلاء" شمال شرق بغداد.
واعلن ان الموكب كان في طريقه من ديالى باتجاه كربلاء للمشاركة في احياء ذكرى اربعين الحسين بن علي.
ويعد التفجير الانتحاري الذي نفذ اليوم هو الاكبر منذ بدء المواكب بعد مقتل شخص واصابة ستة اخرين قبل يومين في منطقة السيدية في جنوب غرب بغداد.
ونشرت السلطات العراقية عشرات الالاف من قوات الجيش والشرطة لحماية الزوار الشيعة خلال مسيرتهم وأيضا حول مرقد الامام الحسين في كربلاء.
وكان مسؤول اداري عراقي رفيع قد اعلن وصول 35 الف زائر اجنبي الى كربلاء للمشاركة في ذكرى الاربعين التي تبلغ ذروتها الجمعة المقبل.
العربية
..
قتل 41 شخصا على الاقل من الزوار الشيعة في العاصمة العراقية بغداد بعد ان فجرت انتحارية نفسها اليوم الاثنين.
وقالت المصادر ان "حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت الى 41 قتيلا و 106 جرحى".
وذكرت تقارير ان الاف الشيعة تجمعوا في الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء الواقعة 110 كيلو جنوب بغداد قبل ايام من حلول ذكرى الاربعين لمقتل الحسين بن علي.
وافاد بيان لقيادة عمليات بغداد ان "امراة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها وسط جموع من الزائرين المتوجهين الى كربلاء" شمال شرق بغداد.
واعلن ان الموكب كان في طريقه من ديالى باتجاه كربلاء للمشاركة في احياء ذكرى اربعين الحسين بن علي.
ويعد التفجير الانتحاري الذي نفذ اليوم هو الاكبر منذ بدء المواكب بعد مقتل شخص واصابة ستة اخرين قبل يومين في منطقة السيدية في جنوب غرب بغداد.
ونشرت السلطات العراقية عشرات الالاف من قوات الجيش والشرطة لحماية الزوار الشيعة خلال مسيرتهم وأيضا حول مرقد الامام الحسين في كربلاء.
وكان مسؤول اداري عراقي رفيع قد اعلن وصول 35 الف زائر اجنبي الى كربلاء للمشاركة في ذكرى الاربعين التي تبلغ ذروتها الجمعة المقبل.
العربية
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عليكم من الله ما عليكم يا مجوس يا أعوان مقتدى القذر، ما كان عجبكو صدام يا أبناء العهر، بتستاهلو ، الله لا يقيم عن قلوبكو شدة ويزيد في بلاكم ، ويمكن المجاهدين من سفك دمكم النجس، يا حثالات يا أقذار، يا عباد القبور.
الا لعنة الله عليهم الروافض الى جهنم وبئس المصبر
ورحم الله شهيدتنا والى الخلد
اين الافضل عراق امس ام عراق اليوم ...!!!؟
قيادة وحكم صدام ام ديمقراطية امريكا والفرس!!!