الناموسة، العصفور، الطيارة، أسماء ميادين اربد
يبدو أن كثير من التسميات التي تُطلق على ميادين إربد؛ تساهم البلدية في إطلاقها، وتجعلها مثار سخرية واستهزاء، وبدلاً من تثبيت تسمية لأحد الشهداء، أو لأحد الصحابة، أو لأحد أبناء المدينة؛ يتم إطلاق تسميات مضحكة على ميادين تقوم البلدية بتشييدها، وزراعتها بالأشجار والورود، وبعدها تطلق عليها ألقاب مثل؛ الناموسة، أو العصفور، أو الطيارة وفق ما تظهره عبقرية بعض العاملين في مديرية التسمية والترقيم، أو أي جهة أخرى تابعة لبلدية إربد، ولا ننكر دور المواطن الذي يساهم في ترويج الإسم.
قرأت خبراً نشرته بعض المواقع الإلكترونية يشير الى العمل على إغلاق منطقة دوار (الطيارة) المحاذي لمجمع سفريات إربد، وجاء نص الخبر كما يلي: (الاغلاق جزئي، إذ سيسمح بدخول منطقة الدوار، فيما ستضطر المركبات القادمة من ميدان الثقافة بالوصول الى دوار العصفور، والالتفاف لتتمكن من دخول المجمع) انتهى النص المنقول؟!.
وفي نص آخر لخبر تناقلته بعض المواقع الإخبارية، يقول: (نفت مصادر في مدينة اربد سرقة المجسم الموجود على دوار الناموسة وأكدت انه موجود بورشة بالمدينة الصناعية لصيانته وإعادة ترميمه)، يشار الى أن أهالي المدينة يطلقون على الدوار: دوار الناموسة، نسبة الى هذه الحشرة التي تنتشر بشكل كبير في المدينة بفصل الصيف، وهو ما يوحي اليه شكل المجسم في شكله الحالي).. انتهى الخبر المنقول؟!.
وفي نص آخر تناقلته بعض المواقع يقول حرفياً: إن الاغلاق اقتضته ظروف ازالة الدوار، ضمن خطة اعادة تأهيل مجمع سفريات اربد الجنوبي (مجمع عمان). إغلاق حركة مرور المركبات في منطقة دوار الطيارة مدة يومين.. انتهى نص الخبر المنقول..؟!
أيضاً؛ تم إطلاق تسميات على بعض الميادين وجاءت على النحو التالي:
- دوار المريسي، واسمه الحقيقي: ميدان حسن التل. أطلق البعض إسم المريسي لوقوع محل باسم المريسي محاذي للدوار، وهو متخصص بفحص السيارات، لكن يبقى رسمياً اسم دوار حسن التل هو التسمية الحقيقية للميدان.
- دوار المدينة الصناعية لوقوعه على مدخل المدينة الحرفية: واسمه الحقيقي: ميدان شفيق ارشيدات.
- دوار البريد: كان حتى بداية التسعينيات هناك دوار كانوا يطلقون عليه: دوار البريد، بسبب وقوعه أمام بريد إربد المركزي، ومع اختفاء الدوار نهائياً ظل يحمل الإسم الى يومنا هذا..
- دوار القيروان: وكان يقع على مدخل المنطقة الشرقية، وأصبح الآن إشارة ضوئية تحمل اسم: إشارة القيروان، وقد جاءت التسمية بسبب وجود مقهى قديم اسمه: مقهى القيروان، وحمل الميدان ذات الإسم: دوار أو ميدان القيروان.
- دوار الثقافة فقد كان يحمل مجسم كتاب وقلم رصاص، اختفى القلم ولا ندري كيف اختفى وبقي الكتاب، وصرنا نطلق عليه: دوار الزيتونة، لوجود زيتونة قديمة على طرفه الشمالي.
حتى أسماء الشوارع تغيرت، فمثلاً شارع الشهيد يقع في وسط مدينة إربد، وهو من أكثر الشوارع التي تشهد نشاطاً تجارياً، وكان فيه سينما كان يطلق عليها؛ سينما الزهراء، تم بيعها وإزالتها لينشأ بدلاً عنها سوق تجاري كبير، وظل الشارع يطلق عليه اسم: شارع السينما، مع أن اسمه شارع الشهيد.
أما شارع عزمي المفتي فيطلق عليه شارع الحصن، لأنه يؤدي الى منطقة الحصن على طريق عمان، وشارع شفيق ارشيدات يطلقون عليه اسم شارع إيدون، لأنه يؤدي الى منطقة إيدون الواقعة جنوب قصبة إربد.
سيتم نقل الطائرة الى دوار أو ميدان الشهيد معاذ الكساسبة الواقع بالقرب من منطقة بشرى في المنطقة الشرقية، لكن ما نخشاه أن يبقى الجميع يطلقون عليه؛ دوار الطيارة بدلاً من دوار الشهيد البطل معاذ الكساسبة، ألف رحمة ونور على روحه الطاهرة.
بصراحة لا نعرف كيف يمكننا التخلص من هكذا تسميات، لأن مجرد وجودها يؤدي الى تشويه في صورة المكان، وربما لا يؤدي الغرض المطلوب، ولا يخدم الهدف الذي وجدت من أجله...
يبدو أن كثير من التسميات التي تُطلق على ميادين إربد؛ تساهم البلدية في إطلاقها، وتجعلها مثار سخرية واستهزاء، وبدلاً من تثبيت تسمية لأحد الشهداء، أو لأحد الصحابة، أو لأحد أبناء المدينة؛ يتم إطلاق تسميات مضحكة على ميادين تقوم البلدية بتشييدها، وزراعتها بالأشجار والورود، وبعدها تطلق عليها ألقاب مثل؛ الناموسة، أو العصفور، أو الطيارة وفق ما تظهره عبقرية بعض العاملين في مديرية التسمية والترقيم، أو أي جهة أخرى تابعة لبلدية إربد، ولا ننكر دور المواطن الذي يساهم في ترويج الإسم.
قرأت خبراً نشرته بعض المواقع الإلكترونية يشير الى العمل على إغلاق منطقة دوار (الطيارة) المحاذي لمجمع سفريات إربد، وجاء نص الخبر كما يلي: (الاغلاق جزئي، إذ سيسمح بدخول منطقة الدوار، فيما ستضطر المركبات القادمة من ميدان الثقافة بالوصول الى دوار العصفور، والالتفاف لتتمكن من دخول المجمع) انتهى النص المنقول؟!.
وفي نص آخر لخبر تناقلته بعض المواقع الإخبارية، يقول: (نفت مصادر في مدينة اربد سرقة المجسم الموجود على دوار الناموسة وأكدت انه موجود بورشة بالمدينة الصناعية لصيانته وإعادة ترميمه)، يشار الى أن أهالي المدينة يطلقون على الدوار: دوار الناموسة، نسبة الى هذه الحشرة التي تنتشر بشكل كبير في المدينة بفصل الصيف، وهو ما يوحي اليه شكل المجسم في شكله الحالي).. انتهى الخبر المنقول؟!.
وفي نص آخر تناقلته بعض المواقع يقول حرفياً: إن الاغلاق اقتضته ظروف ازالة الدوار، ضمن خطة اعادة تأهيل مجمع سفريات اربد الجنوبي (مجمع عمان). إغلاق حركة مرور المركبات في منطقة دوار الطيارة مدة يومين.. انتهى نص الخبر المنقول..؟!
أيضاً؛ تم إطلاق تسميات على بعض الميادين وجاءت على النحو التالي:
- دوار المريسي، واسمه الحقيقي: ميدان حسن التل. أطلق البعض إسم المريسي لوقوع محل باسم المريسي محاذي للدوار، وهو متخصص بفحص السيارات، لكن يبقى رسمياً اسم دوار حسن التل هو التسمية الحقيقية للميدان.
- دوار المدينة الصناعية لوقوعه على مدخل المدينة الحرفية: واسمه الحقيقي: ميدان شفيق ارشيدات.
- دوار البريد: كان حتى بداية التسعينيات هناك دوار كانوا يطلقون عليه: دوار البريد، بسبب وقوعه أمام بريد إربد المركزي، ومع اختفاء الدوار نهائياً ظل يحمل الإسم الى يومنا هذا..
- دوار القيروان: وكان يقع على مدخل المنطقة الشرقية، وأصبح الآن إشارة ضوئية تحمل اسم: إشارة القيروان، وقد جاءت التسمية بسبب وجود مقهى قديم اسمه: مقهى القيروان، وحمل الميدان ذات الإسم: دوار أو ميدان القيروان.
- دوار الثقافة فقد كان يحمل مجسم كتاب وقلم رصاص، اختفى القلم ولا ندري كيف اختفى وبقي الكتاب، وصرنا نطلق عليه: دوار الزيتونة، لوجود زيتونة قديمة على طرفه الشمالي.
حتى أسماء الشوارع تغيرت، فمثلاً شارع الشهيد يقع في وسط مدينة إربد، وهو من أكثر الشوارع التي تشهد نشاطاً تجارياً، وكان فيه سينما كان يطلق عليها؛ سينما الزهراء، تم بيعها وإزالتها لينشأ بدلاً عنها سوق تجاري كبير، وظل الشارع يطلق عليه اسم: شارع السينما، مع أن اسمه شارع الشهيد.
أما شارع عزمي المفتي فيطلق عليه شارع الحصن، لأنه يؤدي الى منطقة الحصن على طريق عمان، وشارع شفيق ارشيدات يطلقون عليه اسم شارع إيدون، لأنه يؤدي الى منطقة إيدون الواقعة جنوب قصبة إربد.
سيتم نقل الطائرة الى دوار أو ميدان الشهيد معاذ الكساسبة الواقع بالقرب من منطقة بشرى في المنطقة الشرقية، لكن ما نخشاه أن يبقى الجميع يطلقون عليه؛ دوار الطيارة بدلاً من دوار الشهيد البطل معاذ الكساسبة، ألف رحمة ونور على روحه الطاهرة.
بصراحة لا نعرف كيف يمكننا التخلص من هكذا تسميات، لأن مجرد وجودها يؤدي الى تشويه في صورة المكان، وربما لا يؤدي الغرض المطلوب، ولا يخدم الهدف الذي وجدت من أجله...
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |