انسانية المخابرات .. في شهر الصيام والبركات
مدير عام دائرة المخابرات العامة يحضن ابن الشهيد لؤي الزيود ( بين يديه ... كمن يحضن ولديه) .... يا لها من مفخرة لا بد من تدوينها في كتب التاريخ ... مفخرة تعيد الى كل الذين فقدوا صوابهم وبصائرهم وبصيرتهم وضمائرهم أن هذا الوطن الأردني المقدس هو وطن من لا وطن له ... وتاريخ من لا تاريخ له ... والأمان لكل من لا أمان له ... وطنٌ الصغير فيه كبير لدينا حتى يصبح مشروع شهادة ... والكبير فيه كبير لأنه إما ان يكون ارتحل شهيدا أو انه على طريق الشهادة .
معالي الفريق أول فيصل الشوبكي ، منحنا جميعا درسا في علوم الأبوّة الحقيقية حين احتضن الطفل اليافع ابن الشهيد لؤي الزيود بين يديه ليقول للداخل والخارج ... أن المدرسة الهاشمية التي علمتنا مناهج الأدب والاخلاق والتواضع والحنان والتوادد والتراحم والأبوّة ، هي امتداد لمدرسة النبوّة الشريفة (حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن ، فيقول الله تعالى لملائكته : يا ملائكتي ، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب ، فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم ، فيقول الله تعالى لملائكته : يا ملائكتي ، اشهدوا أن من أسكته وأرضاه ؟ أن أرضيه يوم القيامة " .
فكان ابن عمر إذا رأى يتيما مسح برأسه ، وأعطاه شيئا . وعن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من ضم يتيما فكان في نفقته ، وكفاه مؤونته ، كان له حجابا من النار يوم القيامة ، ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة)
فهنيئا لك سيدي الباشا فيصل الشوبكي ... وهنيئا لأردن ينجب من رحمه أمثالك الشرفاء ...
مدير عام دائرة المخابرات العامة يحضن ابن الشهيد لؤي الزيود ( بين يديه ... كمن يحضن ولديه) .... يا لها من مفخرة لا بد من تدوينها في كتب التاريخ ... مفخرة تعيد الى كل الذين فقدوا صوابهم وبصائرهم وبصيرتهم وضمائرهم أن هذا الوطن الأردني المقدس هو وطن من لا وطن له ... وتاريخ من لا تاريخ له ... والأمان لكل من لا أمان له ... وطنٌ الصغير فيه كبير لدينا حتى يصبح مشروع شهادة ... والكبير فيه كبير لأنه إما ان يكون ارتحل شهيدا أو انه على طريق الشهادة .
معالي الفريق أول فيصل الشوبكي ، منحنا جميعا درسا في علوم الأبوّة الحقيقية حين احتضن الطفل اليافع ابن الشهيد لؤي الزيود بين يديه ليقول للداخل والخارج ... أن المدرسة الهاشمية التي علمتنا مناهج الأدب والاخلاق والتواضع والحنان والتوادد والتراحم والأبوّة ، هي امتداد لمدرسة النبوّة الشريفة (حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن ، فيقول الله تعالى لملائكته : يا ملائكتي ، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب ، فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم ، فيقول الله تعالى لملائكته : يا ملائكتي ، اشهدوا أن من أسكته وأرضاه ؟ أن أرضيه يوم القيامة " .
فكان ابن عمر إذا رأى يتيما مسح برأسه ، وأعطاه شيئا . وعن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من ضم يتيما فكان في نفقته ، وكفاه مؤونته ، كان له حجابا من النار يوم القيامة ، ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة)
فهنيئا لك سيدي الباشا فيصل الشوبكي ... وهنيئا لأردن ينجب من رحمه أمثالك الشرفاء ...
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكن يا نجم الطولبه ألا تخجل من التملق و التزلف
ولا أقبل لك النزول للرد على كلام ناس هابطه ومقالتك معبره عن كل وجدان أردني نظيف.
تحياتي الخالصه لكم. ...