جراسا -

سيطرت العناوين السلبية خلال كأس كوبا أمريكا، المقامة حاليا في الولايات المتحدة، وأبرزها الطقس السيئ والحضور الجماهيري القليل والمستوى المتواضع للمباريات، لكن الفاتنات في المدرجات الحريصات على مؤازرة منتخبات بلادهن رغم العوامل السلبية خطفن الأضواء من نجوم البطولة على أرضية الملعب.

ففي ظل ليونيل ميسي وغونزالو هيغواين وجيمس رودريغيز وأليكسيس سانشيز وسيرغيو أجويرو، خطفت الجماهير الأضواء خلال البطولة رقم 45 في تاريخ كوبا أمريكا الممتد لـ100 عام.

وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية حاليا البطوئة المئوية لكوبا أمريكا، بمشاركة 16 منتخبا لأول مرة، هم 10 منتخبات من أمريكا الجنوبية و6 يمثلون أمريكا الشمالية والوسطى.

ورغم ذلك علت البطولات بعض الانتقادات تتعلق بالحضور الجماهيري، الذي لم يتجاوز 13466 متفرجا في مباراة بنما وبوليفيا، تحت الأمطار في ملعب يسع إلى 65 ألف متفرج في أورلاندو.
عقم تهديفي

ورغم ما تعج به البطولات من منتخبات قوية وتملك لاعبين من أصحاب المهارات، إلا أن البطولة شهدت حتى الآن في دورها الأول تسجيل 14 هدفا فقط في ثماني مباريات، وهو رقم متواضع للغاية بمعدل 1.75 في المباراة الواحدة فقط.

وكانت المكسيك هي الفريق الوحيد الذي سجل أكثر من هدفين، بينما خطفت البرازيل تعادلا سلبيا مع الأكوادور ونأمل أن تتحسن الأوضاع في الجولة الثانية من المباريات.