لم يكن رمضان بيوم من ايام الخير والتقوى للاكل والطعام وبهرجت الزينة واسواق تزدحم بالنساء والشباب بدون غاية او رجولة وقتل ودماء بين الموحدين بالله .نحن حاجة لجواب قبل و بعد الافطار بحاجة لوقفة علماء تعلن سماحة الاسلام بين العباد .
مع بقاء شعاع الايمان ساطع رغم سطوة الخوارج وزناديق المال بدون اخلاق اوصلت الامة لتفكك والقتال والاغتصاب واعور الدجال رسم علينا كذبة الدواعش بديكور عربي اسلامي والعياذ بالله .
لنا لغة ورب واحد وكتاب ونبي الله وبيننا قطيعة وصراع ودماء بخطط الاصدقاء فكيف بمن لهم الف رب والف لغة وبدون صراع او قتال .
لعل الجواب عند علماء الامة نسمع منهم جواب لعل ربي يستجيب وتعم الرحمة على الامة بعد التوبة .
ورحمة ربي علينا بخير . المساجد تشهد اقبال لصلاة التراويح لنعود لسهرات وتناول الحلويات والمشروبات وسهرات على محطات اعلامية عربية تمارس علينا قصص اعور الدجال كل يوم تعليلة فساد ..
نحن امة اعزنا الله بالاسلام وطاعة الرحمن وزيارات الارحام والاطمئنان على الجيران ومساعدتهم بمودة ومحبة والسلام بيننا فرض عين .
ولم نكن بيوم امة الشهوات والسهرات والغدر والخيانة فكيف بشهر الخير كانت خيول الامة على ابواب القارات بمسماحة حي على الفلاح .ولم يكن لهم مخصصات او اسطول من السيارات ورفاهية .!!
كان لهم رسالة تقوى الله ولم يكن لهم قصور وجحود .!!
شهر رمضان للعبادة ومراجعة سنوية للافعال وطاعة الرحمن .
يا عباد الله شهر رمضان فرصة لتوبة والتسامح ومقاطعة الشيطان ورمضان بجمعنا
ربي نحمى مملكتنا من الظالمين .
كاتب شعبي