في قلب العاصفه ..


الف رحمه على أرواح شهداء الوطن ممن قضوا على ايدي سفاحي العصر والعهر, فالدم الاردني يراق مجدداً, والوطن يئن..نعم انها لنكراء الجريمه, وانها لوصمة عار على جبين من شربوا من ماء هذا الوطن الزلال ورموا في حياضه الحجارة لا بل رموا صدورنا بالرصاص, فأردوا شباب بعمر الورد ولتوهم نووا الصيام في اول يوم صيام..هذا الغدر ممن تربوا على عض الأيدي التي قدمت لهم الطعام..ولا زالت..
نعي أننا في هذا الوطن المكلوم وسط غمار العاصفه, ومن حولنا البراكين وقد ثارت ولم تهدأ,, كل الأيدي تحاول العبث باستقرارنا وأمننا وتحسدنا هذه النعمه.. نعم ما كان يجب أن نغفل ولو للحظه,, لتقر أعيننا لا يجب أن تقر أعين الجبناء وعلى عاتقنا كمواطنين كرديف واثق للأجهزة الأمنيه ان نمحص من يدور في فلكنا ومن مأمنه يؤتى الحذر,,فلا يجب ان تكون مقار أجهزتنا الأمنيه وسط المدن وعلى قارعة الطريق,, يجب ان تُحمى لا بالكميرات ولكن بسواعد الرجال المتيقظين وبالسلاح, حتى لا تسوّل نفس مريضه اقتحامها وتقتل المرابطين في عقر دارهم, التراخي وفك الأحزمه جعل من تنفيذ الجريمه الآخيره عنوان يجب الوقوف عنده ومراجعه شامله لكيفية التعاطي مع ما قد يستجد او يتبع,,.
وزارة الداخليه امام تحديات جسام وعلى كافة الأصعده, فعلى عاتقها اليوم أجندات تحديد الانتماء للتراب الاردني الطهور ومن يرغب فليس لنا حاجة به لا بل يجب ان يُلقى خلف جدار الوطن,, فالوطن واحد ولا يقبل القسمه على إثنين,, وليس لنا رغبه في مناكفة من يدعون الانتماء وسجلاتهم مليئه وتاريخهم لا زال ماثلاً وكلامهم يلاك وفي افواههم بحصه,, كلنا امام الوطن سواء هاماتنا عاليه وننشد لبيارقه أن عاش الوطن..فشمس الوطن ساطعه وشعاعه لا يُغطى بالغرابيل..
نرفض الفتنه ونرفض العبث بوحدتنا الوطنيه ونرفض الاستقواء على الوطن ونرفض كل الألسن التي لطالما تعدت بالقول على الوطن,, فالسم سمٌ ولم يكن ذات يوم ترياق,على الدوله الضرب بيدٍ من حديد على كل الأيدي التي تحاول العبث بأمننا واستقرارنا ووحدتنا, كان الاردن وسيبقى القلعه التي تتكسر على أعتابها المؤامرات والفتن, بهمة ابناءها البرره الغر الميامين في جيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنيه ولكن الحذر.. الحذر..وكما أسلفت من مأمنه يؤتى الحذر..عاش الوطن الاردني أبياً معطاء لا تثخنه الجراح بقدر ما تشد من عزيمته..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات