جراسا -

جدد عدنان زهران براءته من نجله مضر زهران وذلك في بيان اصدره اليوم الخميس ووصل نسخة  منه لـ"جراسا".

وجدد زهران براءته من نجله بالقوله:"مرة أخرى انا بريء منك ومن كل افكارك وتصرفاتك."

وتاليا النص الحرفي للبراءة..

لا أعلم من أين أبدأ ولكنني وبعد محاولات كثيرة وبعد أن وصلنا إلى طريق مسدود معك ، فإنني أبرئ ذمتي وأسرتي عامة في الأردن والخارج من كل التصرفات والتصريحات المكتوبة والمسموعة والمرئية التي تقوم بها زورا وبهتانا وتطاولا ،انت بعيد تماما عن الحق والحقيقة خصوصا بعد وعودك المتكررة بالرجوع عن الشطط والغي والتجني على أشرف الأسر العربية الهاشمية التي هي قدوتنا ومن نسل رسولنا الكريم والتي لها علينا حق التبعية والقدوة ولانها قيادة الأردن كابرا عن كابر وجعلت منا ومن الاردن بلداً يشار له بالنبان رغم فقره وقلة امكاناته ووجوده بين أخطر عدّوين الأول عصابة الصهاينة والثاني دولة فارس الصفوية . 

مرة أخرى انا بريء منك ومن كل افكارك وتصرفاتك.

اقول ذلك وأنا بكامل ارادتي وبدون اي ضغوط وبقناعة تامة بأن نهجك خاطئ وضال ، احذَر جميع الأردنيين من تصديق كل الترهات التي تخترعها .

الويل لك من الله بافتراءاتك ،غضبي عليك الى يوم الدين.

اتعلم لماذا ؟ لانك جانبت الصواب فالاردن بلدنا والملك ملكنا وقائدنا وحامينا وهو سليل اشراف حملوا راية جدهم العظيم سيدي رسول الله ورسالة جدهم وجدنا الشريف الحسين بن علي الذي اطلق رصاصة الثورة العربية الكبرى قبل الجميع ليوحد العرب ويجمعهم ويشكل كيانا واحدا وهو من ثار على الاستعمار لتستقل الدول العربية من تحت نير الاستعمار وقضى هو واولاده شهداء من أجل العرب والمسلمين .

فهل ننسى ذلك؟

كما ان عبدالله الأول رحمه الله اسس ملكا في بحر متلاطم من الصراعات وانقذ ما تبقى من فلسطين وجاء ولده المرحوم الحسين بن طلال فبنى دولة انموذجا في المنطقة ، وجعل منا ومن بلدنا رمزا للحضارة والعلم والرقي .

فانظر لمن حولنا ما حل بهم وتأمل كم هي الأردن صامدة أمام كل الانتكاسات التي حدثت والدمار الذي حل بدول غنية عملاقة .

اخيرا ابرئ نفسي وأهلي من كل ما يفوح من فمك الذي لا ينطق الا بالباطل فنحن جميعا خلف الهاشمي القرشي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين برضا وقناعة ووفاء وانتماء رافضين كل الترهات التي تدعيها انت وامثالك من خفافيش الظلام مرتزقة هذا الزمان الرديء الذي جعلكم بوقا لاعداء الأمة .

فحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله والعار كله من يعادي الأردن شعبا وقائدا واسرة صاحبة الفضل في انتقاض كل العرب فآل هاشم على راسهم الحسين بن علي هو أول مفجر الربيع العربي الحقيقي وسار على نهجه أبناؤه وأحفاده.

بئس ما تفعل يا مضر

عدنان زهران