الى دولة رئيس الوزراء .. الإعلام الرسمي يحتضر
منذ تسعة عشر عاما يا دولة الرئيس والإعلام الرسمي يعيش على التنفس الإصطناعي بعد ان تعطل الدماغ وبقي القلب مشلولا عن النبض (اذاعة وتلفزيونا ووكالة انباء والمرئي والمسموع) وللأسف تاهت البوصلة الإعلامية الرسمية ولم يعد هناك جمهورا أردنيا يتابع شاشة تلفزيونه الوطني أو مايكرفون اذاعته الوطنية ، لأن القوس لم تُعط لباريها ولأنه لم يسكن الدار راعيها ...
ولو اخذنا على سبيل المثال مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية التي قضيتُ فيها ربع قرن من الزمان وتقدمت باستقالتي طوعا ، لوجدنا أن ثلاثة عشر مديرا عاما تناوب على ادارتها خلال تسعة عشرعاما ، والسبب في كل ذلك إما التنفيعات وإما الترقيعات وإما الصداقات ، فمنهم من قضى اربعة أشهر ويومين ومنهم ثمانية اشهر ، ومعظم الباقين سنة او أقل ، وللأسف مرة اخرى فلم يفلح منهم احد في إبقاء المؤسسة كما هي عليه من التردي والتراجع ، بل كان كل واحد من هؤلاء الزملاء (الأفاضل) يزيد التردي ترديا والتراجع تراجعا والتخبط تخبطا ، وهذا ما اثار حفيظة جلالة مولانا أكثر من مرة حين وصف الاعلام الرسمي بالخوف والتخبط ، ولهذا نجد الرغبة الملكية السامية دائما باتجاه بث الخطاب الملكي من خلال فضائيات عربية واجنبية لأنها أصبحت الأقدر على ايصال رسالة جلالة الملك لشعبه ، وليس من خلال شاشة التلفزيون الأردني ...
يا دولة الرئيس : أقولها بكل صدق وجراة وصراحة ... والله لو كان حجم الحكومة مئة وزير ووزيرة ، ولو كان حجم الموازنة العامة مئة مليار ومليار ، لن تنجح الحكومة بايصال برنامجها أو الإقتراب من الناس اذا لم يكن هناك بالمقابل اعلاما رسميا نشيطا ومتجددا وغير مرعوب يصل الى عتبات المواطنين وينقل الصورة على واقعها بكل حرفية وشفافية ومصداقية (وبدون مزاجية)...
يا دولة الرئيس : الاعلام الرسمي بشكل عام ، ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون بشكل خاص في حالة احتضار .. فإما اكرام الميت من خلال دفنه ، وإما اعطاءه جرعة من زمرة دم جديدة تختلف عن زم الدم التي كانت تُضخ في شراينه خلال الاعوام السابقة ( على شكل مدراء عامين) بواسطة الشللية والمحسوبية والحالات الإنسانية ...
دولة الرئيس : من المستحيل تشخيص حالة الإعلام الرسمي الذي يحتضر من خلال الكتابة ، لأن شرح السيرة المرضيـة يحتاج بأســرع وقت لطبيب يسمع من مرافـق للمريض ..........( واعتقد ) ان عيادة الدوار الرابع في عهدك يا سيدي مفتوحة للجميع .
منذ تسعة عشر عاما يا دولة الرئيس والإعلام الرسمي يعيش على التنفس الإصطناعي بعد ان تعطل الدماغ وبقي القلب مشلولا عن النبض (اذاعة وتلفزيونا ووكالة انباء والمرئي والمسموع) وللأسف تاهت البوصلة الإعلامية الرسمية ولم يعد هناك جمهورا أردنيا يتابع شاشة تلفزيونه الوطني أو مايكرفون اذاعته الوطنية ، لأن القوس لم تُعط لباريها ولأنه لم يسكن الدار راعيها ...
ولو اخذنا على سبيل المثال مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية التي قضيتُ فيها ربع قرن من الزمان وتقدمت باستقالتي طوعا ، لوجدنا أن ثلاثة عشر مديرا عاما تناوب على ادارتها خلال تسعة عشرعاما ، والسبب في كل ذلك إما التنفيعات وإما الترقيعات وإما الصداقات ، فمنهم من قضى اربعة أشهر ويومين ومنهم ثمانية اشهر ، ومعظم الباقين سنة او أقل ، وللأسف مرة اخرى فلم يفلح منهم احد في إبقاء المؤسسة كما هي عليه من التردي والتراجع ، بل كان كل واحد من هؤلاء الزملاء (الأفاضل) يزيد التردي ترديا والتراجع تراجعا والتخبط تخبطا ، وهذا ما اثار حفيظة جلالة مولانا أكثر من مرة حين وصف الاعلام الرسمي بالخوف والتخبط ، ولهذا نجد الرغبة الملكية السامية دائما باتجاه بث الخطاب الملكي من خلال فضائيات عربية واجنبية لأنها أصبحت الأقدر على ايصال رسالة جلالة الملك لشعبه ، وليس من خلال شاشة التلفزيون الأردني ...
يا دولة الرئيس : أقولها بكل صدق وجراة وصراحة ... والله لو كان حجم الحكومة مئة وزير ووزيرة ، ولو كان حجم الموازنة العامة مئة مليار ومليار ، لن تنجح الحكومة بايصال برنامجها أو الإقتراب من الناس اذا لم يكن هناك بالمقابل اعلاما رسميا نشيطا ومتجددا وغير مرعوب يصل الى عتبات المواطنين وينقل الصورة على واقعها بكل حرفية وشفافية ومصداقية (وبدون مزاجية)...
يا دولة الرئيس : الاعلام الرسمي بشكل عام ، ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون بشكل خاص في حالة احتضار .. فإما اكرام الميت من خلال دفنه ، وإما اعطاءه جرعة من زمرة دم جديدة تختلف عن زم الدم التي كانت تُضخ في شراينه خلال الاعوام السابقة ( على شكل مدراء عامين) بواسطة الشللية والمحسوبية والحالات الإنسانية ...
دولة الرئيس : من المستحيل تشخيص حالة الإعلام الرسمي الذي يحتضر من خلال الكتابة ، لأن شرح السيرة المرضيـة يحتاج بأســرع وقت لطبيب يسمع من مرافـق للمريض ..........( واعتقد ) ان عيادة الدوار الرابع في عهدك يا سيدي مفتوحة للجميع .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |